انعقدت بمدرسة عالي الإعدادية للبنات ندوة تربوية بعنوان: «المسابقات التربوية الدور والأثر» يوم الخميس الماضي الموافق 9 ديسمبر/ كانون الاول 2010 ويعتبر موضوع المسابقات من المشاغل التربوية الحساسة وذلك لما لها من دور وأثر في الطلاب والمدارس والمجتمع عموما.
وللمسابقات التربوية في المنظومة التعليمية منزلة كبيرة، إذ تحظى المسابقات من قبل وزارة التربية ومديري المدارس ورؤساء الأقسام فيها بأهمية قصوى وتجتهد المدارس في إقامتها أو المشاركة فيها بل وتفخر المدارس فيما بينها بما تحصده من جوائز ومراتب مشرفة. إذن هي إحدى مؤشرات نجاح العمل التربوي في رأي عدد من المهتمين.
لكن مَن تبنّى هذه المسابقات؟ فالكثير من المتابعين لها يلحظ دون عناء طرافة بعضها وقلّة الدعم الإعلامي والمادي لها بحيث تكاد تمرّ المسابقة دون أن يسمع بها أحد أو دون أن تكون جوائزها بقدر المجهود المبذول في إعدادها وتنفيذها. وعلى سبيل الذكر لا الحصر تنظم مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين كل سنة مسابقة مهمّة بعنوان سينما سرد في كتابة القصة، ولقد تمّ تنظيمها في العامين الماضيين وينتظر إقامتها هذا العام الدراسي أيضا ومن نقاط القوة في هذه المسابقة: طرافة الفكرة والفكرة مصدرها شاعر وهو علي النحوي مدرس اللغة العربية بالمدرسة يؤمن بتداخل الفنون والمزج بين فني الكتابة والسينما وهما في الأصل متكاملان، لكن مع المسابقة تغيرت الأدوار وصار النص تاليا للمشهد السينمائي والأصل النص أولا والسينما ثانيا وتبدأ المسابقة بعرض مشهد سينمائي بداية فيلم مثلا ثمّ دعوة المتسابقين من الطلاب والطالبات لمواصلة الكتابة انطلاقا من خلال ما شاهدوه. ثم تحال المحاولات إلى لجنة تحكيم خاصّة من خارج المدرسة للنظر فيها. ولقد تميزت هذه المسابقة في نسختيها السابقتين بحسن التنظيم على رغم الكثرة العددية فضلا عن تخيير الطلاب بين الكتابة على الورق والكتابة على الحاسوب. ومثل هذه المسابقة وغيرها كثير تحتاج إلى من يساندها من قبل عدد من الأطراف.
رؤية تطويرية للمسابقات التربوية: لقد بات من الأكيد متابعة الطلبة بعد المسابقة وذلك بعدم إهمال ما ينجزونه أو التغافل عنه وخاصّة الذين لم يفوزوا وجب تكريمهم سواء بالشهادات أو بتفعيل دور المدرسين المختصين لتنمية تلك الموهبة بالنقد البنّاء حتى تشارك أكثر فأكثر.
كما يكون تشجيع هذه المواهب بنشر أعمالها واطلاع الوسط المدرسيّ على منجزات أولئك المبدعين إضافة إلى تشجيع الطلاب بدعوة أولياء أمورهم يوم المسابقة دون أن ننسى دعوة الإعلام الرسمي لتغطية أعمالهم سواء في الصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية.
كما حان الوقت أن تلعب المؤسسات الاقتصادية دورا في تشجيع أولئك المبدعين بجوائز في مستوى هذه المسابقات أو أن تتبنى الوزارة ما تراه جيّدا من المسابقات حتى لا يقع السطو عليها ونسبتها لغير أصحابها كما حصل لمسابقة سينما سرد أول ما ظهرت حيث ادعت جهة الكترونية ما (منتدى) أنها من بنات أفكارها لكن الحقيقة غير ذلك.
ليس هذا فحسب بل إنّ استخدام أسلوب التحفيز بإعطاء تقدير إضافيّ للطالب المشارك في المسابقات التربوية كوسيلة مرحليّة لإعادة جذب الطلاب نحو الأنشطة اللاّصفيّة عموما والمسابقات التربوية خصوصا يمكن أن ينهض بواقع المسابقات.
أمّا الحل الأهمّ فهو وضع خطط داخلية للمسابقات بالمدارس مستقاة من الخطة العامة للوزارة وتكوين الطلاب في مدارسهم من خلال النوادي ومراكز الإبداع خاصة في التعليم الثانوي، كما يحسن بالقائمين على المسابقات التنويع في الأقسام المشرفة على المسابقات وعدم الاتكال دائما على قسم اللغة العربية. وأخيرا وليس آخرا نرجو تشكيل لجنة مختصة لتقويم المسابقات المدرسية داخل المدرسة نفسها وعلى مستوى الوزارة.
إقرأ أيضا لـ "سليم مصطفى بودبوس"العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ
المسابقات والمدارس الخاصة
أنا طالب في مدرسة خاصة
لاأرى اهتماما كبيرا بالمسابقات
مقارنة بالمدرسة الحكومية التي كنت فيها
أرجو من المسؤولين الاهتمام أكثر بالمسابقات في المدارس الخاصة
أشرف
معلمونا والمسابقات
بالله لا ضحكني
المعلم يكتب لينا القصيدة والقصة ويقول لينا روحو شاركو بها
كفاية مسخرة ودرسونا خلنا ننجح
مسابقات المدرسين
أنا ودي لو يعملون مسابقة للمدرسين بعنزان مين يخلص المقرر
فالمعلمون يتسابقون مع الزمن المسترسل والمنقطع لاكمال المقرر
الله يكون في العون
شكرا على الآراء الجميلة
نرجو من المسؤولين على المسابقات النظر والعمل بهذه الاقتراحات لتطوير المسابقات التربوية
وشكرا على المقال اخوي الكاتب
استملينا منها
يا أخي واش كل مرة مسابقة كل مرة مسابق
صرنا مثل الكرة والله الواحد بس يستحي من الأستاد ولا ما يشارك
وبعدين شهادة ورقة وصفقة في الطابور
ياااااااه
جميلة المسابقات
أنا فعلا استفدت من المسابقات
وكثير من الشباب يستاهلو أكثر
ويا ريت تكون الجوائز في مستوانا بالبحرين
جوائزنا نستلمها بعد سنة
شاركنا وشاركنا لكنا نستلم جوائزنا بعد أن تبرد نشوة الفرحة بها
وأنا واحد ممن شارك في مسابقة بالفصل الدراسي الثاني ولكن تم تكريمي غيابيا بعد ما تخرجت وذلك بذكر اسمي في الطابور