استقبل رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس بديوان سموه ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وخلال اللقاء أكد سموهما أن سياسة الباب المفتوح تجارياً واقتصادياً يجب أن تستمر وتكرس من خلال الالتزام بتطبيق الأنظمة بشكلها الذي رسمت من أجله والاستمرار في ابتكار الآليات التي تساعد على استقطاب الأعمال والاستثمارات الإقليمية والدولية وتقديم التسهيلات الممكنة وتعديل الأنظمة التي تدعم هذا التوجه وتحقق غاياته.
وذكر سموها أن ما تحقق من انفتاح سياسي في عهد جلالة الملك كبير ويجب أن يوازيه انفتاح اقتصادي قادر على الحفاظ على الريادة والقدرة التنافسية البحرينية، معربين عن تفاؤلهما في استغلال الأدوات الدستورية بشكل فاعل في الحفاظ على هذه الريادة التي تبوأتها مملكة البحرين في كل مجال، ومشددين على أن أنظمة سوق العمل تكفل بتطبيقها على النحو الذي شرعت من أجله تحقيق هذا التوجه الذي تسعى الحكومة لتأصيله واقعاً.
وأكد سموهما أهمية أن تتجاوز أنشطة القطاع الخاص البحريني حدود مملكة البحرين وأن تندفع بقوة إلى المحيط الإقليمي وأن يكون القطاع الخاص البحريني مشاركاً دائماً بفاعلية للاستفادة من النهضة الاقتصادية بالمنطقة، وبيّنا أن الدولة تحرص على تذليل العقبات أمام التجار والمستثمرين البحرينيين من أجل تطوير استثماراتهم ومشروعاتهم التي تعزز مسيرة التنمية في البلاد.
إلى ذلك أشار رئيس الوزراء وولي العهد إلى الحرص على اتخاذ الإجراءات التي تكفل الحفاظ على التوازن بين المصروفات والإيرادات وتشجع الآليات التي تسهم في تنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات الحكومية، «فلا مناص ولا خيار عن مراجعة المصروفات وخططها من أجل الحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة».
بعد ذلك أثنى سموهما على كل من قدم خدمة لهذا الوطن، مؤكدين سموهما أن البحرين بحاجة إلى كل ساعد قادر على العطاء وكل يد تبني، وشجع سموهما على الاستمرار في البذل والعطاء كل في موقعه، وأشار سموهما إلى أن من كان في سن العمل لابد أن يشجع للاستمرار في العمل، حاثين سموهما العاملين في القطاعين العام والخاص إلى تكريم من سبقوهم في العطاء والبناء على ما أنجزوه، ودعا سموهما إلى وضع حلول تسهم في انحسار التقاعد المبكر فالوطن بحاجة لعطاء جميع أبنائه.
المنامة - بنا
قال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة «نحن موقنون أن نوابنا قادرون على إثراء الحراك الوطني والأبواب أمامهم مفتوحة لذلك ولن يجدوا من الحكومة إلا التعاون البناء فالهدف مشترك وهو مصلحة الوطن والمواطن».
ودعا خلال استقباله في ديوان سموه أمس عدداً من كبار المسئولين وأعضاء مجلس النواب إلى «ضرورة أن يكون الشأن الاقتصادي حاضراً دائماً في العمل النيابي، وأن على الجميع العمل بشكل متكامل للحفاظ على مكانة مملكة البحرين في المجالات المختلفة في عالم سريع التطور والتغير»، موجهاً إلى «العمل يداً بيد لتحقيق آمال المواطنين وترجمتها إلى واقع ملموس».
وأوضح سمو رئيس الوزراء أن أجواء الانفتاح والديمقراطية التي تنعم بها البحرين، يجب أن تُستغل للسمو بمنجزات الوطن ورفعته ونهضته، وتحقيق الأهداف والغايات التي رسمها جلالة الملك في مشروعه الوطني، لافتا إلى أن الحكومة تفتح أحضانها مرحبة بالتعاون مع أية جهة ترغب بالسمو بالوطن ومنها السلطة التشريعية.
بحث رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال استقباله بديوان سموه أمس سفير المملكة المتحدة لدى البحرين جيمس بودن علاقات الصداقة التاريخية التي تربط البحرين والمملكة المتحدة وما تشهده من نمو وتطور، إذ نوه سموه بمتانة العلاقات البحرينية البريطانية، مؤكدا تطلع البحرين نحو ازدهارها وتطورها في مختلف المجالات ومنها التجارية والاقتصادية، كما تم استعراض مجمل التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي والقضايا موضع الاهتمام المشترك. ومن جهته، تقدم السفير البريطاني بالتهنئة لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الجلوس الحادي عشر لعاهل البلاد والعيد الوطني المجيد التاسع والثلاثين، متمنياً للبحرين استمرار التقدم والازدهار.
المنامة - بنا
صدر عن رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ثلاثة قرارات لسنة 2010، نص الأول رقم 78 على تعيين مديرين بالوكالة في وزارة التربية والتعليم وهم: خليفة محمد الحوطي مديراً بالوكالة لإدارة التعليم الابتدائي، وهدى محمد العوضي مديراً بالوكالة لإدارة رياض الأطفال، وعيسى عبدالله النشيط مديراً بالوكالة لإدارة التعليم الخاص.
وتضمن القرار الثاني رقم 79 تعيين ندى حسين المسقطي مديراً لإدارة تنمية الموارد البشرية في وزارة العمل.
ونص القرار الثالث رقم 80 على تعيين مديرين في وزارة الأشغال هما: مريم حسين اليحيي مديراً لإدارة هندسة التكاليف، وفهد قاسم بوعلاي مديراً لإدارة العلاقات العامة والأعلام.
العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ
لماذا لا تعدل المصروفات على الشركات "شبة" الحكومية، لماذا لا تعدل الواردات وتفرض رشوم على التجار والشركات، لماذا لا ترفع الدعم عن هؤلاء بدل رفعه عن المواطنين، 400 مليون لطيران الخليج؟؟!!! لماذا؟؟ وعلى حساب حل مشكلة الاسكان؟؟!!!