العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ

فاطمة سلمان تدعو إلى دعم «الترميم» وتشكو قلة الموظفين والمهندسين

طالبت بتوفير شقق مؤقتة للإيواء بالتعاون مع «الإسكان»

قالت عضو مجلس المحرق البلدي فاطمة سلمان إن مشروع تنمية المدن والقرى (ترميم البيوت وإيواء الحالات الحرجة)، بحاجة إلى دفعة جادة نظراً إلى قلة عدد الموظفين والمهندسين المشرفين على ترميم البيوت في هذا المشروع الذي تفتخر به المجالس البلدية، كمكرمة من سمو رئيس الوزراء.

وذكرت أن خدمة الإيواء متوقفة على رغم أهميتها الشديدة، مشددة على ضرورة إيجاد شقق مؤقتة للأسر التي تحتاج إلى مسكن يضمها مؤقتاً في حال تعرض مساكنها إلى كوارث.

وناشدت وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي تفعيل توصية المجلس الصادرة في الدورة السابقة، بأن يُعامل مواطنو المحرق بمثل ما يُعامل مواطنو المحافظات الأخرى، والذي حدد لهم سقف 600 دينار للراتب للاستفادة من المشروع، في حين أن سقف راتب المواطن في المحرق يجب ألا يتعدى 450 ديناراً وإلا سقط حقه في الاستفادة من المشروع، منبهةً إلى أن «الدستور واضح وضوح الشمس من ناحية أن كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات».

وفيما يتعلق بموازنة الإيواء، بينت سلمان أنه يتعين على الدولة توفير شقق مؤقتة بالتعاون مع وزارة الإسكان، وذلك في حال حصول كارثة كسقوط منزل أو نشوب حريق، ما يعني أن المواطن لا يجد له مأوى في أوقات يصعب فيها التواصل مع غير الأعضاء البلديين.

ودعت باسم المجلس البلدي وزارة الإسكان لتوفير عدد من الشقق لتُستخدم في هذه الحالات الإنسانية، على اعتبار أن هذا الطلب يجب أن يعمم على جميع المحافظات، علماً أن الحالات التي على هذا النحو ليست كثيرة ولا تتعدى حالة أو اثنتين سنوياً في كل محافظة، وبالتالي فإن الحل ليس مستحيلاً.

وأشارت إلى بيوت الإيواء التي توفرها وزارة التنمية الاجتماعية لإيواء بعض الحالات الخاصة مثل دار الكرامة، والتي يتوجب الاقتداء بها لتوفير المسكن المؤقت لأصحاب الحاجة.

كما طالبت سلمان وزارة «شئون البلديات» بالإسراع في إقرار الهيكل الوظيفي الذي يجب أن يشمل جميع طلبات المجالس البلدية من احتياجات وظيفية، معتبرة أن من أهم احتياجات المجالس توفير فنيين إداريين لمساعدة الباحثات الاجتماعيات في مشروع الخدمة الاجتماعية.

وتمنت من الوزارة أيضاً توفير مهندس مختص في كل مجلس بلدي لمتابعة طلبات هذا المشروع وتسريعها، إذ إن غياب المهندس المتفرغ لكل محافظة يجعل من الصعوبة التعامل مع هذا الكم من الطلبات التي تحتاج إلى دراسة فنية وهندسية، ومتابعة حثيثة في كل مراحلها درءاً للتأخير الحاصل حالياً.

العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:44 ص

      بنت شويطر

      الله والمهندسين انتو لو تشوفون بيوت الاسكان لوترفع يدك تطال السقف اذا ماقطعتها لك المروحة ولا التسربات ولا مايوزعونها الا بعد ما يردون يرممونها ولا تقعد لك شهرين ولا تشوف الطزفه متشلخه وتظل تد فع سنين ..... (راضيين بذي كله بس نبي مهندسين عدلين ورفعو السقف)

    • سوسن الغانم | 1:43 ص

      تساؤلات

      1- انا خبرة اكثر من 6 سنوات .. وقدمت طلب توظيف اكثر من مرة .. لا جواب .... سؤال .. ليش ؟؟؟ وتشكون من قلة المهندسين ؟؟
      2- مهندسين مشروع البيوت الآيلة للسقوط .. توظيفهم مؤقت ولا يعاملون كموظف حكومي ويفتقد الكثير من الامتيازات .. وأولها التأمين ... سؤال .. ليش ؟؟
      3- رواتب المهندسين لا تتعدى 450 في كل المحافظات وليس المحرق فقط ... سؤال .. ليش ؟؟

    • زائر 2 | 12:29 ص

      النواب البلديين

      لا شك أن النواب البلديين يتهافتون للتصريحات وإلتقاط الصور في المجلات والجرائد وخاصة إذا كانت مع مسئولين لضمها في دفتر خاص سينشر عند الإمتحانات المقبلة بأنهم صرحوا وقالوا ووووو.. الخ ليبينوا للناس بأنهم شغالين، نريد فعلاً لا تصريحاً أيها النواب البلديين الكرام.

    • زائر 1 | 10:34 م

      ان شاءالله ما اييبون مهندسين هنود

      ان شاءالله ما اييبون مهندسين هنود
      ترى عاطلين مهندسين وايد واذا متوظفين بدرجات قليلة ورواتب قليلة

اقرأ ايضاً