أكد مدير إدارة الثروة السمكية بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية جاسم القصير، قرب صدور قرار يقضي بالسماح لأصحاب الطراريد بصيد الروبيان في بعض المناطق المخصصة للصيد.

جاء ذلك خلال لقاء القصير عدداً من البحارة وأصحاب الطراريد، صباح أمس (الاثنين)، بحضور النائبين جواد فيروز وعلي العشيري، اللذين أكدا دعمهما للبحارة، ومطالبهم بفتح منافذ صيد لهم، وخصوصاً المحترفين منهم، ومن لا يملكون مصدر رزق غير البحري.

وذكر النائب العشيري في حديثه لـ «الوسط»، أن القصير أبدى تجاوبه مع البحارة وأصحاب الطراريد، إذ من المقرر أن يتم السماح لهم بالصيد شرق الحورة وغرب المنطقة الدبلوماسية.

وطالب النائبان فيروز والعشيري، بسرعة صدور القرار، وخصوصاً مع استمرار تضرر الصيادين جراء منعهم من صيد الروبيان.

وعرض العشيري وفيروز على القصير موضوع التفاهم بين إدارة الثروة السمكية والجهات المعنية بالقطاع السمكي في الشقيقة قطر، وذلك للسماح للبحارة البحرينيين بالصيد في المياه الإقليمية القطرية.

وأشار العشيري إلى أن «طرحنا أيضاً قضية شفط الرمال من بحر الدير، وتحديداً من منطقة شتيه، ومدى الضرر الذي يتعرض له البحارة جراء ذلك، إذ يعتبر واحداً من المعوقات التي تواجه الصيادين».

وأضاف العشيري «طلبنا من القصير تعويض بحارة قلالي والدير وسماهيج، وخصوصاً المتضررين من عمليات الدفان، أسوة ببقية البحارة الذي عوضوا قبل فترة».

واقترح العشيري أن «يتم تعويض البحارة المحترفين، عن فترة منع الصيد التي تمتد لثلاثة أشهر في كل عام».

ووصف العشيري الاجتماع بـ «الإيجابي، ونأمل أن تتحقق مطالب الصيادين، ويسمح لهم بممارسة صيد الروبيان، في أماكن مسموح فيها الصيد».

يشار إلى أن عدداً من البحارة اشتكوا عدة مرات من منعهم من الصيد، والتضييق عليهم، وعدم السماح لهم بالصيد في أماكن كانوا يمارسون الصيد فيها باستمرار.