علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن هيئة الخبراء المكلفة من قِبل محكمة الأمور المستعجلة الثانية بإثبات حال الأعمال التي قامت بها الشركة الكورية المعنية سابقاً بتشييد جسور مدينة عيسى، قد أودعت تقريرها النهائي إلى المحكمة، منتهيةً فيه إلى وجود مبلغ وقدره (مليونان وثلاثمئة وخمسة وثلاثون ألفاً وأربعمئة واثنان وثمانون ديناراً وثمانمئة وتسعة فلوس) في ذمة المدعى عليها (وزارة الأشغال) لصالح المدعية الشركة الكورية.
وأرجعت الهيئة نتيجتها السابقة إلى قيامها بمعاينة موقع المشروع والوقوف على الأعمال المنجزة والأعمال غير المنجزة، ودراستها المستندات كافة المتعلقة بالنواحي المالية، وعليه توصلت إلى تصفية الحساب بين الشركة ووزارة الأشغال.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلستها برئاسة القاضي عبدالعزيز النايم وأمانة سر جمال السبت (3 يناير/ كانون الثاني 2011)، لرد طرفي الدعوى على تقرير هيئة الخبراء.
الوسط - عادل الشيخ
علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن هيئة الخبراء المكلفة من قِبل محكمة الأمور المستعجلة الثانية بإثبات حال الأعمال التي قامت بها الشركة الكورية المعنية سابقاً بتشييد جسور مدينة عيسى، قد أودعت تقريرها النهائي إلى المحكمة، منتهيةً فيه إلى وجود مبلغ وقدره (مليونان وثلاثمئة وخمسة وثلاثون ألفاً وأربعمئة واثنان وثمانون ديناراً و ثمانمئة وتسعة فلوس) في ذمة المدعى عليها (وزارة الأشغال) لصالح المدعية الشركة الكورية.
وأرجعت الهيئة نتيجتها السابقة إلى قيامها بمعاينة موقع المشروع والوقوف على الأعمال المنجزة والأعمال غير المنجزة، ودراستها كل المستندات المتعلقة بالنواحي المالية، وعليه توصلت إلى تصفية الحساب بين الشركة ووزارة الأشغال.
وستعقد المحكمة جلستها برئاسة القاضي عبدالعزيز النايم وأمانة سر جمال السبت في تاريخ 3 يناير/ كانون الثاني 2011، لرد طرفي الدعوى على تقرير هيئة الخبراء.
وأوضحت الهيئة في تقريرها أنها «قامت بدراسة ملف الدعوى، بالإضافة إلى جميع المستندات التي قدمت لها من قبل طرفي الدعوى والدفوعات التي دفع بها الاستشاري فيما استند إليه بالتوصية أو باتخاذ قرار الإقصاء، والذي جاء به في تقريري ديسمبر 2009 ويناير 2010»، مشيرةً إلى أن «الهيئة لا تتفق تماماً مع ذلك الدفع من جانب الاستشاري – وهو دفع استندت عليه المدعى عليها (وزارة الأشغال)- لكونه يغفل تماماً المسببات الحقيقية التي أوصلت المقاول والمشروع إلى ما يشبه حالة التوقف التام، وإن الهيئة لترى أن أسباب ذلك في واقع الأمر إنما يعود وبالأساس إلى تخلف المدعى عليها الأولى (وزارة الأشغال) في الانتظام في سداد الدفعات بصورة منتظمة خلافاً على ما ينص عليه العقد وشروطه، وعلاوة على ذلك فإن هيئة الخبراء ترى أن التقدم في العمل كان يسير بصورة منتظمة قبل تعثر المدعى عليها في سداد الدفعات»، لافتةً إلى أن «ذلك ما قد أكدته كل التقارير السابقة التي أعدها استشاري المشروع نفسه، وهي تقارير أتت عليها هيئة الخبراء للوقوف على كل الجوانب المهمة فيها والمتعلقة بتقدم العمل».
وقال الخبراء: «أما محاولة المدعى عليها (وزارة الأشغال) الارتكاز على إصدار إنذار منفرد ونهائي دون تكرر للإنذارات بحسب ما نصت عليه الفقرة (د) من المادة (36.1) من اشتراطات العقد، والنعي عليه كذريعة لاتخاذ قرار إقصاء المدعية (الشركة الكورية)عن المشروع لهو نعي في غير محله، ولا يتفق وصحيح الواقع الذي كانت تعكسه تقارير الاستشاري الشهرية».
يشار إلى أن محكمة الأمور المستعجلة ندبت هيئة من الخبراء كلفتها بإثبات حال الأعمال التي قامت بها الشركة الكورية المعنية سابقاً بتشييد جسور مدينة عيسى، وتقدير كلفتها، وتحديد وحصر ما أنجز من أعمال في المشروع سواء من بنية تحتية أو أعمال إنشائية من جملة أعمال المقاولة بالكامل، وبالجملة بحث جميع أوجه المنازعة فيما يتعلق بتنفيذها لعقد المقاولة المحرر بينها وبين وزارة الأشغال، وإلزام الأخيرة بتسليم جميع الأجهزة والمعدات والأدوات المملوكة لها والموجودة حاليّا في مواقع العمل، ووقف صرف الضمان المصرفي، مع إلزام وزارة الأشغال بالرسوم والمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة والخبرة.
وكانت وكيلة الشركة الكورية المحامية فاطمة الحواج قد تقدمت للمحكمة بشيك بقيمة 30 ألف دينار لندب 3 خبراء وذلك لإثبات حالة الأعمال التي قامت بها الشركة الكورية، وتقدير كلفتها، وتحديد وحصر ما أنجز من أعمال في المشروع سواء بنية تحتية أو أعمال إنشائية من جملة أعمال المقاولة بالكامل وبالجملة، وبحث كل أوجه المنازعة فيما يتعلق بتنفيذ الشركة الكورية لعقد المقاولة المحرر بينها وبين وزارة الأشغال.
وسردت الحواج تفاصيل الدعوى المستعجلة قائلة: «إنه بموجب عقد مقاولة محرر بين حكومة مملكة البحرين وتمثلها وزارة الأشغال، والشركة المدعية، تم التعاقد على قيام الأخيرة بتنفيذ مشروع تقاطع بوابة مدينة عيسى والجسر العلوي والنفق وذلك بموجب عقد مبرم بين الطرفين».
وأضافت «بدأت المدعية في تنفيذ العقد في الوقت المحدد، وهو مطلع شهر سبتمبر/ أيلول العام 2007، وانتهت من أعمال البنية التحتية وعمل المسارات ووضع قواعد الكباري العلوية وتركيب البلاطات، كما انتهت من الأعمال الأساسية للنفق، وإزالة دوار مدخل مدينة عيسى واستبداله بمسارات وعمل دوار مؤقت، ونقل بوابة مدينة عيسى من مكانها القديم لموقعها الجديد، فضلا عن تعديل مسارات الشارع أكثر من مرة بما يحقق انسيابية المرور أثناء القيام بالأعمال الإنشائية للمشروع، وغيرها من الأعمال الإنشائية التي تمثل أكثر من 60 في المئة من مراحل المشروع».
واستدركت «إلا أن وزارة الأشغال وبإرادتها المنفردة قامت بإلغاء عقد المقاولة وإسناد المشروع لمقاولين آخرين بدعوى تأخر الشركة الكورية في تنفيذ المشروع، واضطراب أوضاعها المالية، وعدم سداد رواتب العاملين لديها أو مستحقات المقاولين الفرعيين، وهذا أمر غير مقر من جانب الشركة ولا يوجد دليل عليه».
وأكدت الحواج أن «المعدات والأجهزة والأدوات المملوكة للشركة كانت لاتزال موجودة بمواقع العمل حينها، وقد قامت وزارة الأشغال بمصادرتها سابقاً خلافاً للعقد وأحكام القانون»، لافتة إلى أن «هذه المعدات عرضة للتلف والبلى الناتج سواء من الاستعمال أو من سوء الاستعمال، كما أنها عرضة للفقد، ومن ثم يحق للشركة طلب استردادها بصفة مستعجلة وفقاً للقانون، وخصوصاً أن وزارة الأشغال لم تنفِ استيلاءها على المعدات والأدوات والأجهزة المملوكة للشركة والموجودة في مواقع العمل، بما يترتب عليه وجود خشية من تلف وهلاك هذه المعدات في حالة استعمالها أو سوء استعمالها، وحق الملكية هو حق دستوري لا يحد منه اتفاق أو قانون لأن هذا الحد يتعارض مع النص الدستوري الآمر».
وأردفت أن «قيام وزارة الأشغال بالاستيلاء على المعدات المستأنفة وممتلكاتها ثم السماح للغير باستعمالها على خلاف إرادتها يعتبر مخالفة للنص الدستوري، وبما أن الحكم المستأنف خالف هذا النظر، لذلك فإنه يكون مشوباً بالعيب السالف، بما يوجب إلغاءه والقضاء مجدداً للشركة بما قضي برفضه من طلبات».
ولم يتوقف النزاع القانوني بين الشركة الكورية ووزارة الأشغال عند هذا الحد، بل تقدمت الشركة عبر وكيلتها المحامية فاطمة الحواج برفع دعوى قضائية أخرى لدى المحكمة الكبرى الإدارية، مختصمةً فيها وزير الأشغال، ورئيس مجلس المناقصات بصفتيهما، وذلك لترسية مناقصة تنفيذ جسور مدينة عيسى إلى أحد المقاولين.
وتطالب الحواج في الدعوى المرفوعة الحكم ببطلان المناقصة واعتبارها كأن لم تكن مع ما يترتب على ذلك من آثار.
العدد 3021 - الإثنين 13 ديسمبر 2010م الموافق 07 محرم 1432هـ
مو غريبه
كل السبب لأنه الوزاره كانت تدور ارخص شركة بدون النظر إلى الكفائة
بنت الرفاع
هذه المحاميه تحمل معها حجاب النصر
هلا
الظاهر ان الشركة الكوريه رفضت تدفع (مايخدم بخيل).
علشان هلون شالوها.
ولا نسمع لها تصريح ولا كلام .
والله أعلم
ضحكتني يا رقم 8
المحاميات المتدربات و المحاميين المتدربين خلهم يعرفون يحملون شنطة المحاماة علشان يوصلون مواصيل فاطمة الحواج هههههههههههه اكيد انتي او انت محامي متدرب هههه
لزائر رقم 4
الجواب سهل لأن ما في احسن من فاطمة الحواج
هي ذكية و قديرة و انت ليش زعلان ؟؟؟!!!!! اكيد انت محامي مستحر منها
سلام الله على الحسين
بنات الشيعة بنات ارجال و مبروك عليش يا بنت الحواج
فاطمة الحواج و بس
مع احترامي الشديد لباقي المحاميين ما في افضل من المحامية فاطمة الحواج الذكية و القديرة و اللي فيه حرة و حاسدها يضرب راسه في الطوف
يعني لازم اللعب بفلوسنا
كان من المفترض منذ البداية أن يرسى العطاء على المقاول البحريني بس ليش اللف والدوران
حق البوق بس
أولا كان عطاء المقاول البحريني هو الأقل
ثانيا أن المقاول البحريني اثبت جذارته
ثالثا دهنا راح يكون بمكبتنا
بس في ناس يزعجها أن يكون دهنا بمكبتنا وعندها عقدة الأجنبي
من جدي يجلبون الأجانب ويعطوهم المناصب والمسؤليات والبحريني عيونه تبص وما يشوف الا الحسرة
المقاول البحريني وبس يا وزارة الاشغال
في كل دول العالم تعطى الاولوية للمقاول المحلي دائماً بس في عين عذاري ما يجري هو العكس!!!!
الله يطلعنا من الحوبة
من ملاحظي يوميا في طريقي ان المشروع يسير بطريقة سريعة وقد اكتمل ربط احد الجسور بالكامل بعكس الشركة الكورية كان العمل يسير ببطيء كبير اما عن المليونان في ذمة الأشغال فأقول الله يطلع المواطنين العابرين علي الجسر من الحوبة
ام بدر
تستاهل الوزارة على هالدعوة عليها بهالمبلغ ليش يعني مافي شركات زينة وتعمل صح بالبحرين ليش تروح وتتعاقد مع شركات أجنبية وبعدين لين طاح الفاس في الراس تشتكي يعني ويش فيهم الماقولين في البحرين مايعرفون يشتغلون مثلاً بالعكس عندنا شركات كبيرة بس للأسف في بعض المسؤلين مايعترفون بهالشي ويش قالوا شركة أجنبية خساااااااارة على هالبلد
الكورية ستكسب القضية لحقها
بخصوص المشروع فإن حق الشركة ثابت ومثبت واي محامي مبتدي سيكسب القضية ولعبة الأشغال معروفة لتطفيش الشركة !! . وتحت الأكمة ما تحتها
لا والله ولا يششوفون فلس احمر !!
نعم هذي الفلوس قيمة تعطل المشروع مع الشركة الخايبة
صديق الكل
الي موواضح لنى كمواطنين كيف ان الاشقال تخلت عن الشركة الكورية واختارت مقاول ثاني يشتقل على المشروع ,هل الشركة الكورية تخلفت عن احدالشروط المبرمة بينها وبين الوزارة ام مذا ؟ نرجوالتوضيح
الى الزائر رقم 3
الأخ العزيز من حق الوزارة ان توقف العقد مع الشركة الكورية وهو الصحيح وذلك بسبب التجاوزات التي عملتها الشركة كما جاء على لسان المسؤولين في الوزارة ، يبدو لي ومن خلال قراءة تعليقك بأنك عنك مشكله شخصية مع الوزير المحترم الجودر. اما عن الشركة الحالية فهي شركة وطنيه يشاد لها بالبنان وهي الي بنت كوبري الخارطه والأكيد بأنها سوف تنجز عملها الحالي وعلى اكمل وجه اوهذ الميدان يا حميدان
غريب والله
اختاروا الحواج ولا غير الحواج
اين بقية المحامين ؟
انه لأمر غريب والله
سوء اتصرف بالامور من الوزارة
لانصفة بالغباء ونحن نترفع عن ذلك ، الا ان من غير المفهوم ان تأتي الوزارة وبعد ان شيدت بصف الاعمال واصبح مفاتيح الاعمال الخارائط و ماشابهه من الامور المعقدة التي اعد تخطيطها بالدقة من الشركة وفجأت تأتي الوزارة وتقطع العمل ، وحتى الشركة الموكلة حاليا لن تبني بنفس ما كان من قبل ، فبتأكيد المتضرر الأول والأخير هي الدولة بسوء تصرفها
ما يجيبونها الا نسوانها
عرفت الشركة من تختار للترافع عنها
فاطمة الحواج
الشركة الكورية عرفت كيف تختار محامية قديرة وسوف ترجع فلوس الشركة وتسعة فلوس قبل مبلغ مليونان وثلاثمئة وخمسة وثلاثون ألفاً وأربعمئة واثنان وثمانون ديناراً وثمانمئة فلس