العدد 3017 - الخميس 09 ديسمبر 2010م الموافق 03 محرم 1432هـ

في عيد البحرينية... نهنّئ مدرسة المحرّق الثانوية للبنات

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

في ظل أعياد المرأة البحرينية خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام، نود أن نهنّئ مدرسة المحرّق الثانوية للبنات، لحصولها على تقدير ممتاز من قبل هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، وها هي المرأة البحرينية تُعطي وتبذل وتتميّز في عيدها اليوم.

وقد وضعنا مدرسة المحرّق الثانوية للبنات أنموذجاً، لحصولها على هذا التقدير، إذ إنها المدرسة الوحيدة على مستوى مدارس الثانوية تميّزت وفق معايير هيئة ضمان الجودة، في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة.

ولو تمعّنا كثيراً لوجدنا أنّ جودة التعليم لابد أن تتلازم مع جودة إدارات المدارس من طاقم الهيئة الإدارية والتعليمية، وليس هذا فقط، بل لابد من وجود أسس ركّزت قوائم الجودة.

اليوم نهنّئ مديرة المدرسة بدرية الجودر، على الانضباط الواضح في المدرسة، وعلى المستوى الراقي في إدارتها، كما نهنّئ الطاقم الإداري والتعليمي على ما بذلوه من جهد، سواء أمام هيئة ضمان الجودة أو قبل ذلك بكثير.

ويكفينا فخراً أنّ إحدى مدارس البنات الثانوية تميّزت في جودة التعليم، ولابد لنا أن نساندها وندفعها نحو الأفضل، فهناك الكثير من المدارس من يجب أن تحذو حذو هذه المدرسة في التميّز.

إذ إننا نعلم علم اليقين بالجهد المبذول من قبل المدارس في سعيها الى الكمال في جودة التعليم، وهي سبّاقة عن بقية مدارس الخليج في هذا الشأن، ولكن هناك بعض المدارس، بهيئاتها الإدارية والتعليمية، تحتاج الى من يذكّرها كلّ يوم بالعمل العظيم الذي تقوم به، فهي من تخرّج المعلّم والطبيب والمهندس والمدافع عن الوطن.

نحتاج اليوم الى بذل الجهود في جودة التعليم، ونفرح بما يقدّمه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بفتح الباب على مصراعيه أمام هيئة ضمان الجودة، لتقييم التعليم في مملكتنا الحبيبة، كما نفرح عندما يحاول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، بتوجيه مجلس التنمية الاقتصادية على السعي نحو تطوير التعليم.

فنحن نحتاج الى تطوير التعليم، كما نحتاج الى تقييم أعمال مدارس البحرين، ليست الحكومية فقط، بل حتى الخاصة منها، حتى نخرج بجيل أقوى من الأجيال السابقة.

التعليم هو وسيلتنا نحو مسابقة الأمم الأخرى، التي تدفع موازنات له أكثر من موازنة الدفاع أو الداخلية، وعليه نطمح الى وجود خطّة في زيادة موازنة وزارة التربية والتعليم، وتحسين ظروف المعلّمين، وزيادة ورش العمل والمؤتمرات التي يستفيد منها المعلّم لزيادة الجودة، وكذلك تدريب المعلّم داخل غرفة الصف، وبالتالي يستطيع تحسين أدائه وتعليمه لأبنائنا.

شكر خاص من أهالي المحرّق لمديرة مدرسة المحرّق وطاقمها، فلقد فرّحتنا في عيد البحرينية، بالعمل الواضح الذي تقوم به من أجل دفع حركة التعليم في البحرين. ونتمنّى من المجلس الأعلى للمرأة تكريم المعلّمة البحرينية على ما تقوم به من عمل عظيم في صناعة الأجيال.

وجمعة مباركة.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3017 - الخميس 09 ديسمبر 2010م الموافق 03 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 9:47 ص

      محرقية

      اكيد مبررررروك

    • زائر 11 | 11:22 ص

      كفى تطبيلا لمدرسة المحرق الثانوية للبنات

      اولا الجميع يعلم كيف حصلت المدرسة على تقدير لاتستحقه , فهذه المدرسة بها من التجاوزات مايشيب لها الرأس , والفضل في هذه المدرسة يرجع لاخلاص فئة قتلت نفسها ليل نهار لانجاح مايمكن انجاحه ولايرجع الفضل لمديرة المدرسة التي لاتعرف اصول الادارة المدرسية فقد حولت المدرسة لمعسكر تعذيب للمعلمات من الاعمال الملقاة على عاتقهن, فهي من ترسل جداول وهمية للوزارة لمعلمات في الحقيقة لايدرسون , وهي تقرب جماعة معينة في المدرسة لها جميع الامتيازات ولاترفع الظلم عن احد بل تزداد هي ظلما , حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 10 | 1:41 م

      لا إختي مريم

      اليوم موضوعج ما يسوى، والإخوان كفو و وفو. كان بإمكانج إستغلال هاالمساحة في طرح المشاكل اللي قاعدين نعاني منها وشكثرها، مب موضوع هيئة ضمان جودة التعليم، فالتعليم لا زال إبخير بإخلاص و تفاني البقية المتبقية من المربين الأفاضل والمربيات ورجالات التعليم من أبناء البحرين الأصليين، و محنا محتاجين لهيئة تقيمهم.

    • زائر 9 | 12:55 م

      أنا أيضا

      انا ايضا حالي من حال الاخ رقم 6
      زوجتي تسهر حتى الصباح وتتعب كثيرا والتوتر في المنزل واصل لمستويات تؤثر على الاولاد والحياة الزوجية
      وفي النهاية المسألة هو بهرجة انجاز شخصي للمديرة.

    • زائر 7 | 10:47 ص

      كفاية

      زوجتي معلمةفي مدرسة حصلت مؤخراًعلى تقدير ممتاز من ما تسمى بهيئةضمان الجودة،حقيقة،يحز في النفس ان اجد زوجتي أياماً تسهر لحد الساعة الثانية صباحاً،لتأخذ غفوة بسيطة تفيق بعدها في تمام الرابعة لتواصل الإستعداد من زيارة واحدة،بل وأكثر من هذا،تبحث هنا وهناك لأجل لأجل أن تغني كل دقيقةفي حصتها بما يدعم أنشطتها،كل هذا لأجل زيارة (بهرجة)لا يتم بعدها أي تكريم لصانعيه!هذا إستعباد للمعلم يا مسؤولي وزارةالتربية وتجارة رقيق،حالكم حال المتاجرين بتعب وجهد العمالةالبنغاليةالرخيصةلتتباهوا فيما بأطول برج!

    • زائر 6 | 7:17 ص

      مأجورين

      هذه ايام حزن وعزاء وحداد .. وليست ايام تهاني وتبريكات ..

    • زائر 5 | 6:16 ص

      وضع الحروف على النقاط...

      مع بالغ احترامي وتقديري للأيادي الفاضلة المربية في هذه المدرسة وكوني أعمل في هذا الميدان ولا أرضى بالظلم لمن يعمل في الحقل هذا التربوي، ومع قناعتي أن المدرسة ليست بمستوى سيء إلا أن الزيارة المقررة لهذه المدرسة من قبل الهيئة تزامنت مع حادثة مأساوية تعرضت لها المدرسة وتداولتها الصحافة وحظيت بمتابعة مباشرة من قبل المسئولين في الوزارة. ولأن الظرف كان مهولاً بحيث أنه قضى على كل ما يجعل الزيارة ممكنة،وبالتالي تم تأجيل الزيارة وجاء التقرير متعاطفاً مع ما عملته المدرسة بشكل فاق تصور الوزارة نفسها.

    • زائر 4 | 3:39 ص

      !!!

      الممتاز في الجودة بواسطة فقط

    • زائر 3 | 2:22 ص

      إلى نواب الشعب

      نرجو التقدم بمشروع قانون ينص على حل والغاء هيئة ضمان جودة التعليم لأن لا يوجد مردود اقتصادي أو إجتماعي تحققه سوى ان تقول أن المدرسة حققت كذا وكذا والجدير بالذكر التطوير تقرير من هنا وتقرير من هناك.

    • زائر 2 | 2:19 ص

      مبروك للمحرق و الرفاع

      نبارك للأستاذة الفاضلة بدرية الجودر على التميز كما نبارك للأستاذة صفية شمسان أيضاً حصول مدرسة الرفاع الغربي الإعدادية للبنات على ممتاز في تقرير الجودة يوم أمس باعتبارها أول مدرسة إعدادية تحقق هذا الانجاز .
      مثل هذه النماذج من المديرات المتميزات سيرتقين بالتعليم في مملكتنا الحبيبة

اقرأ ايضاً