العدد 3016 - الأربعاء 08 ديسمبر 2010م الموافق 02 محرم 1432هـ

مدير «صحة الشرقية»: متعاونون مع البحرين في علاج المرضى وتدريب الأطباء

900 مشارك حضروا 104 محاضرات في ثاني أيام مؤتمر القلب السادس في الدمام

من المحاضرات التي استمرت حتى أمس في غرفة الشرقية بالدمام
من المحاضرات التي استمرت حتى أمس في غرفة الشرقية بالدمام

الدمام (السعودية) – علي الموسوي 

08 ديسمبر 2010

أكد مدير الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية طارق السالم، وجود تعاون كبير بينهم وبين البحرين في مجال علاج المرضى، وتدريب الأطباء والممرضين، معتبراً أن ذلك جاء «نتيجة العلاقات الوطيدة والتعاون المثمر بين البلدين الشقيقين، وكذلك للبعد الجغرافي بينهما».

وقال السالم، على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب: «هناك مرضى سعوديون يتوجهون للعلاج في البحرين، ومرضى بحرينيون يتلقون علاجهم في السعودية، فضلاً عن تبادل الخبرات والتدريب المتبادل وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات مشتركة».

وذكر أن «المستشفيات المتخصصة في علاج وجراحة القلب في السعودية تستقبل حالات مرضية من مختلف دول الخليج، وتعمل على التشخيص والعلاج بعد مراسلة وموافقة الجهة المعنية في الدولة التي ستبعث المريض».

ولفت إلى أن «هناك العديد من الحالات المرضية التي يتم علاجها بالخارج يصعب التعامل معها بعد حدوث مضاعفات، وذلك نتيجة عدم متابعة العلاج من قبل الطبيب مع الحالة التي أجرى لها العملية في دولته».

وأشار إلى «نحن نعالج مرضى البحرين ضمن الجراحات التخصصية مجاناً، وذلك بعد مخاطبة الدولة في حال كانت الحالة عادية، أما إذا كانت طارئة فيتم علاجها مباشرة لإنقاذ حياة المريض من الموت أو تعرضه لمضاعفات قد تؤدي لفقد حياته».

وأضاف «يوجد علاج بالأجر في حالة رغبة المريض، حيث تستقبل المستشفيات السعودية المرضى من الخارج بحسب إمكانية المستشفى واستيعاب مواعيده والأسرّة الشاغرة».

هذا، واستمرت يوم أمس (الأربعاء)، فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي لطب وجراحة القلب، الذي يقام في غرفة الشرقية بمدينة الدمام السعودية، بتنظيم مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب.

واشتمل اليوم الثاني للمؤتمر، على 104 محاضرات في 13 تخصصاً في طب القلب، ويحضرها أكثر من 900 طبيب ومختص في مجال علاج أمراض القلب. وأقيمت أمس (الثلثاء)، نحو 128 محاضرة، استعرض في بعضها تجارب أميركا وإيران والصين في مجال علاج أمراض القلب، إذ شارك في محاضرات أمس نحو 1200 طبيب ومختص.

ومن المقرر أن تختتم فعاليات المؤتمر، الذي يحظى برعاية أمير المنطقة الشرقية سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، مساء اليوم (الخميس).


مدير مركز الأمير سلطان بالقصيم عبدالرحمن المسند:

مولود من كل 100 يصابون بأمراض القلب... وتنقصنا المراكز المتخصصة

قال استشاري قلب أطفال ومدير مركز الأمير سلطان لأمراض القلب في القصيم عبدالرحمن المسند إن الدراسات والإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن واحداً من كل 100 مولود في العالم يصابون بأمراض القلب، واكتشاف المرض مبكراً وعلاجه، والوصول إلى مرحلة الشفاء أو محاولة السيطرة، تمكنه من العيش ما بين 70 و80 عاماً. وذكر المسند في حديثه لـ «الوسط»، على هامش المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة العيون في الدمام، أنه «في السابق كانت هناك حالات وفيات كثيرة، إلا أنه ومع تطور الجراحين والخبراء في مجال علاج أمراض القلب عند الأطفال، جعل نسبة الوفيات بينهم أقل من 2 في المئة».

وبيّن أن «هناك عدداً من الدول العربية التي لا يوجد فيها مراكز متخصصة لعلاج أمراض القلب عند الأطفال، وهذا ما يجعلنا نشعر بالأسى، ويدعونا للتأكيد على ضرورة وجود هذه المراكز المتخصصة». وقال: «أسوأ موقف يصادفه الطبيب، أن يعرف بوجود العلاج لكنه لا يمكن أن يفعل شيئاً لعدم توافر الإمكانات أو الأجهزة اللازمة»، لافتاً في الوقت نفسه «تأسيس وإنشاء المراكز ليست مسئولية الحكومات فقط، بل لابد من وجود تعاون بين مختلف الأطراف والجهات المعنية بهذا الجانب».

وأضاف المسند «في اليمن مثلاً لا توجد مراكز متخصصة لعلاج أمراض القلب عند الأطفال، وهناك مبادرات فردية يقوم به بعض الأطباء في السعودية، ويجرون رحلات طبية، يسعون من خلالها لتأسيس مركز لعلاج الأطفال المصابين بالقلب في اليمن».

ونوّه إلى أن «توجد أيضاً جمعية أطباء قلب الأطفال العرب، وهي بدورها لابد أن تسعى أكثر من أجل الدفع نحو هذا الاتجاه».

وفي حديثه عن مركز الأمير سلطان لأمراض القلب بالقصيم، أفاد بأن المركز يستقبل سنوياً نحو 18 حالة مرضية بالقلب، ما بين أطفال وشباب وكبار سن، كما يجري قرابة 1500 عملية قسطرة، و150 عملية جراحية في القلب. وذكر أن هناك مرضى ومتدربين من البحرين، يأتون للمركز لتلقي العلاج والتدريب.

وقال المسند: «إن لدينا في السعودية 4 مراكز رئيسية لعلاج أمراض قلب الأطفال، ومركزين فرعيين»، معتبراً أن «أفضل خدمات علاجية لأمراض قلب الأطفال موجودة في السعودية، فجميع العمليات التي تجرى في كندا وأميركا في القلب تجرى لدينا، عدا زراعة القلب للأطفال».

واعتبر أن «أكبر مشكلة تواجه التخصص في أمراض القلب عند الأطفال، هي نذرة المتخصصين، لأنها تحتاج إلى تدريب وعمل خاص، وممرضي العمليات».

ورداً على سؤال عن مدى أهمية المؤتمرات العلمية، أوضح استشاري قلب الأطفال ورئيس وحدة القلب بمركز الأمير سلطان لأمراض القلب، أن مثل هذه المؤتمرات تجعل المهتمين والباحثين مطلعين على أحدث الدراسات والأبحاث، وأتصور أن الجانب الأهم فيها هو بناء العلاقات بين الأطباء والمتخصصين والخبراء في مجال جراحة القلب. ونصح المسند جميع الآباء في الاستثمار بأبنائهم وحثهم على دراسة وتعلم طب وجراحة أمراض القلب عند الأطفال.


3 بحرينيات من مركز محمد بن خليفة يشاركن بمؤتمر القلب السادس

شاركت 3 بحرينيات من مركز الشيخ محمد بن خليفة لأمراض القلب التابع لمستشفى قوة دفاع البحرين، في المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب في الدمام.

وأكدت إحدى المشاركات، وهي فنية تشخيص أمراض القلب والشرايين مهرة عبدالرحمن، وجود استفادة من مشاركتهن في المؤتمر، ولفتت إلى أن «وجود خبراء ومختصين من مختلف دول العالم، يتيح لنا فرصة تبادل المعلومات وآخر ما توصل إليه العلم في علاج أمراض القلب وكيفية تشخيصها». وذكرت عبدالرحمن في حديثها لـ «الوسط» أن أخطر أمراض القلب، هو الذي يصيب الشرايين والصمامات». ودعت عبدالرحمن، جميع فئات المجتمع، إلى الاهتمام والوعي بأمراض القلب، ومعرفة أعراضها، من أجل علاجها قبل أن تتضاعف». كما أوصت مرضى القلب باتباع أنماط الحياة الصحيحة، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة إجراء فحوصات القلب الدورية لمن تجاوز عمره الأربعين، إذ إنها تساعد على اكتشاف أمراض القلب قبل مضاعفتها.


الجناحي: غذاء الخليجيين سلاح معادٍ لصحتهم

اختصاصية تغذية سعودية: مشروبات الطاقة خطيرة على القلب

حذرت اختصاصية التغذية العلاجية بمركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب مريم عبدالله اليوسف، من تناول مشروبات الطاقة باختلاف أنواعها، مصنفة إياها من بين المواد الخطرة جداً على القلب.

وأوضحت أن ارتفاع نسبة الكافيين في مكوناتها، قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ وحاد في ضغط الدم، بما يفوق في خطورتها آثار الملح والشاي والقهوة على صحة القلب.

وتحدثت اليوسف، خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب في الدمام، عن عدد من المفاهيم الخاطئة في الثقافة الغذائية، والاعتقاد السائد أن استخدام زيت الزيتون في «القلي»، يجعل الطعام صحياً أكثر.

وأكدت اليوسف أهمية رفع ثقافة المرأة الغذائية، إذ إنها «هي من تقوم بإعداد الوجبات الغذائية، وخاصة وجبة الإفطار التي تصنف في الأساس أنها على رأس الوجبات المهمة والصحية للأسرة، بالإضافة إلى الأسلوب الصحي للمرأة في الطهي»، مبينة أن «هناك أساليب لتحويل الوجبات غير الصحية إلى وجبات صحية ومفيدة، عن طريق استبدال المكونات الضارة بأخرى مفيدة».

ورفضت الاعتقاد السائد أن «الحمية الغذائية تتطلب التقليل من أكل النشويات كالخبز والمعكرونة، أو التوقف عن أكلها بشكل مطلق بهدف إنقاص الوزن، بل يجب استبدال عدد من مكوناتها بمكونات أخرى أكثر صحة على القلب كاختيار منتجات النشويات المحتوية على النخالة والبر والألياف التي تساعد على إنقاص الوزن وتقليل السمنة المؤدية لأمراض القلب».

واستبعدت اليوسف أن تكون لشرب الماء قبل الأكل صباحاً، علاقة في حرق الدهون والوقاية من السمنة»، وبينت أنه «يشجع الأمعاء على تفريغ محتواها من بقايا فضلات الطعام ويساعد في الوقاية من الإمساك وليس له أي دور في حرق الدهون المتراكمة في الجسم».

من جانبها، حذرت اختصاصية طب أسرة ومجتمع بمركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام إلهام الجناحي، من عدد من المكونات الغذائية لدى السعوديين والخليجيين وعلى رأسها الملح والدهون المشبعة والنشويات، والتي وصفتها بالأسلحة الشرسة والمعادية لصحة القلب.

وأضافت أن «الملح يصنف من المواد الأكثر ضرراً على صحة القلب بتأثيره المباشر على الأوعية الدموية، ورفعه من حظوظ الإصابة بأمراض القلب، ولم تقلل من خطر المواد الأخرى كالدهون المستخدمة في المقليات والوجبات الدسمة والأطباق السكرية والنشويات وخصوصاً الرز والخبز الأبيض الخاليين من الألياف والنخالة».

وأكدت ضرورة «حضور الأغذية المهمة ذات القيمة العالية على المائدة، والتي ترفع من سلامة القلب، وأهمها احتواء الوجبات على الفيتامينات والألياف والأحماض المهمة، كحمض الفوليك، والسمك وما يحتويه من مكونات مهمة للجسم».

ولفتت إلى «وجود مواد غذائية تدخل في مكوناتها نسب عالية من الدهون أو مواد مسببة لأمراض القلب، كصفار البيض الذي يرفع مستوى الكولسترول المسبب لأمراض الشرايين والقلب، كذلك اللحوم الحمراء التي يمكن الاستفادة من بروتينها المهم، وموادها الغذائية الغنية، وذلك بفصل الدهون والشحوم الضارة، قبل طهي اللحم كذلك بالنسبة للدجاج حيث يمكن إزالة الجلد الذي يحتوي على نسب عالية من الدهون، كما ويمكن التركيز على تجنب أكل فخذ الدجاج والتي يحتوي على نسب عالية من الدهون واستبدالها بقطع الصدر كحل بديل وآمن».

وأضافت الجناحي أن «الطبق الرئيسي لوجبة الغداء المتمثلة في طبق «الكبسة السعودية» هو من أخطر العوامل التي تحضرها المرأة لعائلتها، مستخدمة فيه كمية هائلة من الدهون والزيوت والدسم والتي أدمن المجتمع على تناولها، وزادت شعبية الإقبال عليها بزيادة مستوى الدهون المشبعة في تحضيرها».

وبينت أن «للمرأة دوراً مهماً وفاعلاً في التسوق وشراء المواد الغذائية المناسبة والمفيدة للأسرة»، مطالبة إياها بقراءة مكونات المواد الغذائية والتدقيق في نوعية المركبات المستخدمة في صناعتها والمقارنة بين المنتجات بحثاً عن المنتج الأكثر أمناً وصحة قبل شراء المنتج».


الهليس: غياب المتبرعين يصعّب إجراء زراعة قلب للأطفال

أوضح استشاري جراحة قلب الأطفال والدورة الدموية في مستشفى فيصل التخصصي في العاصمة السعودية (الرياض) زهير الهليس، أن غياب المتبرعين، يشكل صعوبة أمام إجراء عمليات زراعة القلب للأطفال، الذين تقل أعمارهم عن عامين.

وحذّر الهليس، وهو أحد المتحدثين في المؤتمر العالمي السادس لطب وجراحة القلب في الدمام، من «إرسال الأطفال مريضي القلب وهم لم يتجاوزوا عامهم الثاني للخارج، لأنهم لن يحصلوا غالباً على قلب متبرع به لأن تلك الدول الأجنبية تعطي الأولوية لمواطنيها» .

وتحدث الهليس عن رغبة المواطنين السعوديين في العلاج بالخارج، مرجحاً «وجود هذه الرغبة لسببين، أولهما عدم امتلاكه الثقة الكافية في الأطباء المعالجين داخل السعودية، أو في النظام نفسه، وهذا لا يختص بجراحة القلب فقط، بل بكل التخصصات الأخرى كالسرطان».

وأضاف «أنا شخصياً أجري عمليات في كندا، فلا حاجة للسفر لأنني طبيب موجود في السعودية والغرب يطلب خبراتي في الجراحة في أكثر الدول تقدماً في ذلك».

وذكر أن «السبب الثاني لرغبة السعوديين في العلاج بالخارج تظهر رغبة المريض في إخفاء المرض عن ذويه أو أصدقائه ومن حوله فيبرر سفره بالسياحة مع أن الواقع خلاف ذلك، وهذا نتيجة لقلة الوعي إزاء هذا الموضوع».

وبين الهليس أن «البحوث والمقالات العلمية التي تقدم من الأطباء أصحاب الكفاءات العالية في السعودية تنشر في مراكز الأبحاث العلمية في أوروبا وأميركا، علاوة على ذلك إرسال الطبيب والمختص لبعثات خارجية كمدرب يتدرب على يديه الكثير من الأطباء من جنسيات أجنبية مختلفة، كل هذا دليل قاطع على توافر الإمكانيات والكفاءات الطبية العالية في السعودية, وهنا يأتي دور الإعلام في إبراز ذلك».

ونفى الهليس أن يكون طول الانتظار في إجراء العمليات أو في المواعيد، سبباً في تفضيل العلاج في الخارج، ومبيناً أن «من يريد زرع شرايين في بريطانيا على سبيل المثال يضطر للانتظار ضمن قائمة تمتد إلى ستة أو عشرة أشهر»، مشيراً إلى «وجود عدد من السلبيات في العلاج بالخارج ومنها اختلاف الدين والغربة وفقد المريض للدعم النفسي من قبل الأهل واللغة أيضا». مبيناً في الوقت نفسه أن «وجود بعض الحالات النادرة التي يتم تحويلها إلى طبيب نفسي». وقال: «إن الطبيب السعودي المتخصص في مجال طب وجراحة القلب حقق تميزاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة»، لافتاً إلى أن «السعودية تتعاون طبياً مع الدول العربية في كل التخصصات وفي تخصص طب وجراحة القلب خصوصاً، الأمر الذي يتضح معه اليوم تفوق الطبيب السعودي في مجال البحث العلمي كذلك».

وعن حصول مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب على شهادة الجودة JCI العالمية وهي منظمة عالمية لاعتماد المنشآت الصحية, بين الهليس أن «تلك الشهادة تتضمن قائمة كبيرة من التنظيمات العلاجية، بمقاييس معينه»، مشيراً إلى أن «هذه الشهادة مدتها ثلاث أعوام، وكل مدة يأتي فريق ليتأكد من استحقاق تمديد مدة هذه الشهادة لهذه المستشفى من عدمه، هذا بخلاف زيارات يقوم بها فريق خلال المدة الواحدة، ضمن زيارة مفاجئة من دون موعد مسبق». من جانبها، قال استشاري طب الحالات الحرجة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة السعودية الرياض محسن صلاح: «إن السعودية تسعى بكل جد خلف كل ما يطرأ حديثاً على مجال طب القلب، ولا تتوانى عن اقتناء أحدث الأجهزة الطبية، فضلاً عن توفير كل متطلبات استقطاب الكفاءات المرموقة علمياً وعملياً، من شتى أنحاء العالم للعمل في مستشفياتها، الأمر الذي أدى إلى تقدمها في مجال خدمة مرضى القلب».

وأضاف صلاح أن «برنامج الابتعاث الحكومي للأطباء المختصين في مجال القلب، سيؤدي إلى ازدهار طب القلب داخل السعودية مستقبلاً»، مشيراً إلى أن «السعودية تبذل اهتماماً واسعاً، لإقامة المؤتمرات العلمية في مجال طب القلب داخلياً، كما لا تتأخر عن المشاركة في المؤتمرات الدولية خارجياً وهو ما انعكس على مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي أصبح يمتلك مكانة مرموقة، جعلته يتخذ مراكز متقدمة على مستوى مستشفيات الشرق الأوسط، وكذلك مركز سعود البابطين في مدينة الدمام الذي حصل مؤخراً على شهادة الـ (JCI)».

واعتبر صلاح أن «تفوق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز البابطين على صعيد طب وجراحة القلب، أدى إلى تكدس الحالات المرضية، الأمر الذي يتطلب معه المزيد من البذل المالي لاحتواء الطلب العلاجي على مراكز القلب المتخصصة».

العدد 3016 - الأربعاء 08 ديسمبر 2010م الموافق 02 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً