يعتزم القائمون على حملة «ارتقاء» للنظافة التي تنظمها بلدية الشمالية مع مجلس بلدي الشمالية الاستمرار في فعالياتها مع عدد من قرى المحافظة خلال موسم عاشوراء الجاري.

وفي هذا الجانب اجتمع رئيس قسم التطوير والتنسيق ببلدية الشمالية علي السلم بلجنة النظافة لقرية الديه، المعدة من قبل مأتم أهالي الديه ومركز الديه الثقافي لمناقشة سبل تطوير الحملة للموسم الجاري.

وأوضح أمين سر مركز الديه الثقافي غسان أحمد أن «أهالي قرية الديه أعلنوا دعمهم إلى حملة ارتقاء منذ انطلاقها في العام الماضي»، مشيراً إلى أنهم شاركوا في المسابقات والفعاليات التي نظمتها الحملة عموماً، والخاصة بموسم عاشوراء للعام الهجري 1432». وأشار إلى أن قرية الديه حصلت في العام الماضي على مراكز متقدمة من المسابقات التي نظمت في حملة ارتقاء تحت شعار «عاشوراء نرتقي».

وفي الجانب نفسه أوضح أن قرية الديه شاركت بأكثر من 20 مضيفاً تقدم المأكولات والمشروبات للمارة والمعزين وذلك في مسابقة النظافة التابعة إلى الحملة نفسها، مشيداً بتعاون أصحاب المضايف لإبراز الدور المهم للحملة في بعض المواسم.

ولفت إلى أن اجتماعاً عقد بينهم ومركز الديه الثقافي قبل أيام لمناقشة جوانب عدة من بينها الآلية الصحيحة لإحياء شعائر عاشوراء من جانبي النظافة والسلامة.

وذكر أن الاجتماع تضمن مناقشة الوسائل المبتكرة للتخلص من بقايا الطعام والمخلفات، بعد أن تم حصر المعوقات والسلبيات التي واجهتهم خلال العام الماضي، مضيفاً أن «الاجتماع خرج موصياً بفصل النفايات المتشابهة عن بعضها، وباقتراح دمج أكبر عدد من المضايف».

وعلى صعيد متصل أفاد بأن الاجتماع الذي جمع ممثلي قرية الديه مع بلدية الشمالية مساء أمس الأول ناقش التقرير المرفوع من قبل اللجنة لعاشوراء العام الماضي، بعد أن حازت اللجنة فيه المركز الثاني في مسابقة «عاشوراء نرتقي».

وتخلل الاجتماع دراسة المعوقات التي واجهت المنظمين في العام الماضي التي منها عدم توفير حاويات قمامة كافية، وإبلاغهم بموعد الحملة في وقت متأخر.

وفيما يخص الخطوات الجديدة للحملة والمنظمين أفاد بأنه سيتم تثقيف طلبة وطالبات المدارس وتوعيتهم بأهمية حملة ارتقاء، وتوزيع ملصقات على جميع المنازل تحثهم على الالتزام النظافة.

واختتم حديثه بالتنويه إلى أن المشاركين في اللجنة من الأهالي والشباب انتهوا من تنظيم «معرض الارتقاء الحسيني» الذي ينظم في مقر مركز الديه الثقافي، وسيضم عدداً من الفعاليات منها الجداريات التي تلون تحت شعار «النظافة من الإيمان»، وبيع الصور الفوتوغرافية للمصورين من أهالي القرية.