عبر السفير اليمني في البحرين علي منصور سفاع عن طموح بلاده لإقامة شركة بين البلدين تعمل على استيراد ونقل البضائع اليمنية إلى المنامة وبالتالي إلى دول الخليج لتكون محطة انطلاق للبضائع اليمنية لبعض دول الحليج.
وأبلغ السفير اليمني «الوسط» أن بعض المنتجات الزراعية اليمنية تصل إلى البحرين بطرق غير مباشرة عبر دول أخرى وخصوصاً بعض المنتجات الزراعية في حين يمكن استيراد هذه البضائع بطريقة مباشرة من المزارع اليمنية.
ويأتي حديث السفير اليمني على هامش مؤتمر صحافي أقيم في المنامة أمس بمناسبة جولة سياحية ترويجية يقوم بها مسئولون عن السياحة وفرق استعراضية للمنامة، إذ قدمت فرقة استعراض يمينية عروضاً من الفلكلور اليمني في مجمع سيتي سنتر البحرين مساء أمس. وعلى الرغم من أن البحرين ترتبط بخطوط جوية مباشرة ومنتظمة مع صنعاء وعدن، إلا أن سفاع يرى أن الطرق البحرية ستكون أكثر نجاعة في عملية التبادل التجاري بين البلدين، مؤكداً أن اليمن لديه الكثير مما يقدمه لدعم التبادل التجاري مع البحرين ودول الخليج، معتبراً أن العامل اللوجستي يعتبر من أحد المعوقات الرئيسية لتقوية التجارة البينية. وأثنى السفير اليمني على نجاح بلاده في تنظيم بطولة كرة القدم الخليجية التي اختتمت أمس الأول رغم تخوفات البعض من عدم نجاح التنظيم، لافتاً إلى أن نجاح تنظيم البطولة والحضور الجماهيري يثبت أن بلاده قادرة على جذب السياحة وتوفير مناخ من الأمن، مشدداً على أن عدد من وسائل الإعلام تعمل على تهويل ما يجري من بعض الأحداث في اليمن. من جانبه ذكر الوكيل المساعد في وزارة السياحة اليمنية عبدالجبار سعيد الصلوي أن بلاده استطاعت استقطاب نحو 1.2 مليون سائح نصفهم من اليمنيين المغتربين والذي تعتبرهم منظمات السياحة الدولية سائحين يتم تعدداهم ضمن السياح القادمين للبلاد، كما يبلغ عدد الخليجين نحو 280 ألف سائح ويشكلون غالبية السياح الأجانب.
وأكد أن اليمن يعيش مراحل متقدمة جداً من الإصلاح ويخطو بجدارة ليلتحق بركب أشقائه وجيرانه ويعمل بجد ومثابرة لتحقيق منجزات استراتيجية في قطاعات مختلفة ونخص بالذكر هنا قطاع السياحة الذي ينمو نمواً متصاعداً كماً وكيفاً لتلبية احتياجات صناعة السياحة في الحاضر والمستقبل، آخذين في عين الاعتبار احترام الضيف وتلبية احتياجاته من خدمات ترقى إلى المستوى الذي يأمله، وهذا ما بدأته وزارة السياحة اعتباراً من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من تصنيف المنشآت السياحية وفق المعايير والمقاييس الدولية والذي بلغ عددها في العام 2009 (1308) منشأة فندقية منها في عدن (175) فندقاً، إضافة إلى الفنادق الجديدة والمهيئة لاستقبال ضيوف اليمن وهي: فندق القصر، وسن شاين، وفنيسيا، وفنادق ايضاً فئة خمسة نجوم تم إعادة تأهليها لنفس الغاية وهي: فندق عدن والميلنيوم (جولد مور سابقاً ) وميركيور، ما وفر بشكل إجمالي (814) غرفة فندقية جديدة، إضافة إلى فنادق فئة أربعة نجوم تم افتتاحها من قبل وزير السياحة في شهر نوفمبر 2010، وهي اجنحة اللوتس، كورال، تاج الوفاء، المجمع السياحي جراند عدن ومنشآت أخرى مازالت قيد الإنشاء. وقال الصلوي: «إن همنا الكبير هو توفير احتياج أشقائنا وضيوفنا من دول مجلس التعاون من خدمات في ظل الأمن التي ترعاه الدولة وخاصة أمن السياح، المناط بالشرطة السياحية وبوحدة أمن السياح ووحدة الطوارئ السياحية؛ حرصاً على تأمين الحماية لكل الزوار ولتحقيق متعة الزيارة للمواقع السياحية الساحلية والجبلية والصحراوية والريفية وزيارة المحميات البيئية والمواقع الطبيعية، والانتقال في زمن واحد إلى مناخات وأجواء تتغير بحكم التضاريس والمناخ والبيئة، فالتنزه يكون في أجواء تأسر الألباب ومسافات شاسعة من الأرض الخضراء، بين السهول والجبال والهضاب والوديان، ناهيك عن الشواطئ الساحلية الممتدة إلى 2500كم على البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، والصحراء الممتدة، ومواقع الطيران الشراعي في عدد من جبال اليمن، التي تهيئ فرصة المغامرة لهواة الطيران الشراعي». أما المدن التاريخية فلا تخرج من مدينة إلا وتدخل أخرى، وأهم المدن المدونة في قائمة التراث العالمي هي صنعاء وشبام حضرموت وزبيد، وتمثل القلاع والحصون والقصور والمدارس والمساجد الإسلامية شاهداً على حضارات مضت وتركت سجلاً واسعاً في فن العمارة، وتركت مناطق ومواقع أثرية وتعكس المتاحف بمعروضتها حقباً من تاريخنا، أما التراث الشعبي والفنون والأزياء، والعادات والتقاليد وكرم الضيافة وحسن التعامل ميزات لا يمكن إغفالها لأنها من تجذب الزوار وتحفزهم على إطالة الزيارة والانتقال من منطقة إلى أخرى. وأكد أن المنتج السياحي اليمني غني ومتعدد ولكنه يحمل طابعاً خاصاً به بحسب البيئة والمكان وطبيعية التضاريس والمناخ والسكان. وقال: «إننا متأكدون أن من يزور اليمن سوف يكرر الزيارة للمناطق التي زارها حيث تعد المكان الأنسب لسياحة العائلات العربية».
العدد 3014 - الإثنين 06 ديسمبر 2010م الموافق 30 ذي الحجة 1431هـ
سافرة اليمن الان كل عام سافر اليمن
صراحة شي غير متوقع في اليمن من سياحة اخلاق من كرم من بنية تحتية عكس ما سمعنا من الاعلام \\\\\\ اليمن ارض الحكمة والايمان والكرم شعب كريم
ارض الحكمة والايمان
اليمن ارض الحكمة والايمان وهذادل على كرم وشهامت اهل اليمن واكرام الظيف والدليل كان واضح خليجي 20