اختتمت أمس آخر فعاليات مؤتمر «حوار المنامة» السابع، بتنظيم جلسات خاصة لمناقشة قضايا محدّدة، اقتصر حضورها على المختصين من عسكريين ومدنيين.
الجلسات تطرّقت إلى مواضيع ذات عناوين عامة، «تأمين اليمن للمستقبل»، و»عمليات الأمن البحرية والتعاون الدولي»، و»العراق والمنطقة»، و»التعاون العسكري في المنطقة». وفي المساء يفترض مناقشة «الطبيعة المتغيرة لقضايا الأمن الإقليمي»، ثم الإعلان عن التوصيات. فاليمن لم يغب عن الشاشة حتى اليوم الأخير، ما يشير إلى حجم تعقيد الوضع هناك.
كلمة الملك عبدالله الثاني تشير إلى حجم الإحباط مما آلت إليه عملية السلام، في ظل عدم توفر أي خيار آخر، خصوصاً بعد تصويت الكنيست الإسرائيلي على «قانون الاستفتاء» الذي يجعل إعادة أية أراضٍ محتلة لأصحابها في حكم المستحيل. وتزامن ذلك مع تصريحٍ في المساء لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يهدّد فيه بوقف التفاوض وحل السلطة، فكرامته لا تقبل له الاستمرار على رأس سلطةٍ غير موجودةٍ فعلاً، كما قال في لحظة صفاءٍ سياسي.
الموضوع الآخر، الذي هيمن على أجواء المؤتمر، إيران، حيث كان ينظر إلى اجتماع وزير خارجيتها مع وزيرة الخارجية الأميركية تحت سقف واحد إنجازاً كبيراً. وكانت هناك توقعاتٌ بأن تجري اتصالاتٌ من وراء الكواليس تمهد للقاءٍ من نوع ما، حتى وإن كان غير معلن. ولكن ما حدث مجرد خطوة صغيرة على الطريق، فالوزيرة الأميركية رغم إشادتها بالشعب الإيراني الذي ورث إحدى أعرق الحضارات في العالم وله طاقةٌ كبيرةٌ يمكن أن تسهم في بناء عالمنا وتستفيد منها المنطقة، إلا أنها عادت إلى القول بأن إيران اختارت المزيد من العزلة الدولية بسبب ملفها النووي. وهو ما ردّ عليه متقي بالإشارة إلى أخطاء السياسة الأميركية بعد 11 سبتمبر/ أيلول بقوله: «في البداية غزو أفغانستان، وبعدها أصابتهم العجرفة، واعتقدوا بأنهم ليسوا بحاجةٍ حتى لقرارٍ من الأمم المتحدة لدخول العراق، وبعد عقدٍ من الزمن أصبح علينا مواجهة هذه الأمور».
قبل الخطاب، سألت أحد مرافقي الوزير الإيراني: هل يمكن أن ينجح حوار المنامة في جمع كلينتون ومتقي؟ فأجاب بالنفي. وعدتُّ أسأله مازحاً: لماذا لا تجلسون مع الأميركيين وتحلوا مشاكلكم معهم، فالشعوب في الخليج لا تريد حروباً! فأجاب: إنهم لا يدخلون بلداً إلا نشروا فيه المشاكل، مشيراً إلى العراق وأفغانستان. وكان ذلك أول مؤشرٍ سلبي على أن الحوار قد لا يثمر عن شيء كبير في الموضوع الإيراني.
الوزير منوشهر متقي، أعاد المشكلات الأمنية في المنطقة إلى موقع الإقليم الجغرافي والاستراتيجي، حيث تحتوي دول المنطقة على ثروات من الغاز والنفط وأسواق كبيرة استقطبت أنظار العالم من مئات السنين. وهو يلتقي في هذه المقاربة مع نظيره اليمني أبوبكر القربي، الذي قال إنه لولا النفط والغاز لما اهتم أحدٌ بهذه المنطقة من العالم.
ثلاثة حروبٍ اشتعلت في الخليج خلال ثلاثة عقودٍ، سددت شعوب المنطقة تكلفتها من قُوتِها ومستقبل أجيالها، كان الغرب طرفاً رئيسياً فيها جميعاً، حيث استثمر خلالها الكثير من الدماء من أجل مصالحه الاستراتيجية، كما قالت كلينتون. فهل نحتاج إلى حرب رابعة حتى نستوعب الدرس؟
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3013 - الأحد 05 ديسمبر 2010م الموافق 29 ذي الحجة 1431هـ
شنو راح يدخل في كيس الشعوب
طاح مطر يا بحر لا زاد ولا قصر
كل هالمؤتمرات نتائجها سلبية على الشعوب
ما شفنا ولا مؤتمر واحد كان فيه اهتمام بالشعوب
وآمالها وتطلعاتها
التعامل مع الصهاينة
ان التعامل مع أميركا على انها حليف استراتيجي ويتامر معها ضد الدول والشعوب
الاسلامية هو الخطر الأكبر على الاسلام
قريباً جداً ....
سوف يأتي اليوم التي تقول فيه دول المنطقة لأمريا بـــــــــــــــــرّه .. بـــــــــــــــــرّه .. بـــــــــــــــــرّه
هل تعلم أن :
امريكا = الحروب والدمار افغانستان والعراق حاليا والهنود الحمر وفيتنام واليابان سابقا والحروب على مدى التاريخ
امريكا = الارهاب ومساعدة الصهاينة عليه
امريكا = انفلونزا الخنازير والجمرة الخبيثة
امريكا = نهب خيارات الشعوب البترول والمعادن
امريكا= اجبار الدول بالقوة لشراء الاسلحة المدمرة لرفع اقتصادها
امريكا= الصناعة والتطور لها فقط والدول الاخرى لا
امريكا= من لم يكن معنا فهو ضدنا ويجب محاربته
امريكا= سجل حافل من المآسي والكوارث للشعوب وعدم الاخلاق، صحيح هناك من الصناعات
لا عنوان
إمريكا تعنى عناد
امريكا تعنى التكبر
امريكا تعنى الهمجيه
امريكا تعنى الفساد
امريكا تعنى صناع الحروب
امريكا تعنى الحقد
امريكا تعنى صفة الشيطان
امريكا تعنى رمز الشيطان
امريكا تعنى الشيطان الأكبر فيا ايها المسلمون وجهوا جمراتكم الى دولة امريكا
لن نستوعب الدرس يا سيد
يبدو اننا ل نستوعب الدرس، ونطالب بحروب جديدة لقطع رأس الجيران المسلمين وتحقيق الاهداف الكبرى للصهاينة المحتلين لفلسطين من ابناء عمومتنا. وما اكثثر العبر واقل المعتبرين.
أميركا عدوة الشعوب مثيرة الحروب