جمعت حملة الغدير الثانية للتبرع بالدم (101) كيس دم، من أصل (130) شخص حضروا خلال 5 ساعات، بدأت عند الرابعة من عصر أمس (الجمعة)، وحتى التاسعة مساءً.

وشهدت الحملة، التي أقيمت في صالة الحسينية الإثني عشرية، ضمن موسم فعالياتها الصحية، حضور عدد من المتبرعين من مختلف مناطق البحرين، إضافة إلى متبرعين من خارج البحرين.

وأقيمت الحملة بتنسيق من الحسينية الإثني عشرية وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، وبالتعاون مع بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي، وحملت شعار «يداً بيد... نحو جيل بلا سكلر».

وفي ذلك، قال منسق الحملة زيد مرهون: «إن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً منذ الساعات الأولى لافتتاحها، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام الناس والمجتمع لمثل هذه الفعاليات الصحية، التي تساعد المرضى المحتاجين للدم في مجمع السلمانية الطبي».

وبيّن أن «لم يكن يوماً للتبرع بالدم، وإنما فعالية تثقيفية بمرض السكلر، والعوامل المسببة له».

وأضاف «نحن على يقين بأن مرضى السكلر هم أكثر الفئات حاجة للدم، ولذلك حرصنا على إقامة هذه الحملة للعام الثاني على التوالي، ونحمل فيها شعاراً داعماً لهم، ولنزيد مخزون بنك الدم المركزي، حتى يغطي الحاجة المتزايدة من الدم لمرضى السكلر خاصة، وبقية المرضى عموماً».

وأفاد مرهون بأن الحملة الأولى حصدت في العام الماضي (2009)، 44 كيساً، إلا أنها في هذا العام (2010)، ارتفع عدد المتبرعين، وهذا ما يعكس مدى نجاح الحملة.

وذكر مرهون أن «حملات التبرع بالدم، تعكس الجانب التطوعي والإنساني، فالشخص المتبرع يقدم دمه من دون مقابل، ويضحي به من أجل أن يعيش إنسان آخر».

وأفصح مرهون عن أن تطلعهم لإقامة حملة تبرع بالدم خاصة بالنساء، مع جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، على أن تقام بعد الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام.

وأشاد مرهون بمستوى التعاون والمساعدة التي قدمها بنك الدم المركزي، موجهاً شكره للجهات الداعمة والمساندة للحملة، ومن بينها (المحافظة الشمالية، أسواق الساتر، وصحيفة «الوسط»، على رعايتها الإعلامية للحملة).