أكد عضو نائب رئيس كتلة الوفاق النيابية جواد فيروز ضرورة إشراك الصيادين في قرار حظر مناطق صيد الروبيان، مشيرا إلى أن «حظر صيد الروبيان والإهمال الكبير والملموس الذي يعاني منه قطاع الصيادين، يحتاج لتفسيرات وردود صريحة وواضحة من قبل إدارة الثروة السمكية، كما أن الإهمال في هذا القطاع بات ملموساً ولا يحتاج لشواهد وأدلة».
جاء ذلك خلال لقاء بمبنى الجمعية بالبلاد القديم يوم أمس (الثلثاء)، جمع كلا من لجنة المرافق العامة بالوفاق ممثلة (بالنائب جواد فيروز والنائب علي العشيري والعضو البلدي صادق البصري) مع مجموعة من الصيادين وممثليهم ممثلة في عبدالأمير المغني (أمين سر جمعية الصيادين) ومجموعة من البحارة.
وشدد فيروز على أن التحرك في ملف الصيادين يجب أن يكون بتكاتف الجميع وضرورة التواصل مع كل المعنيين بهذا الملف، وأضاف «أقترح في هذا السياق القيام بتحركات عاجلة، منها التواصل مع إدارة الثروة السمكية من خلال الالتقاء بالمسئولين مع حضور عدد من النواب والصيادين، للحصول على ردود واضحة وصريحة، كما يجب أن يتم تنظيم عدد من المؤتمرات والندوات الجماهيرية لعرض معاناة الصيادين المتضررين من الحظر، مع مراعاة الحضور الإعلامي من قبل مختلف الوسائل الإعلامية بما فيها الصحف المحلية».
وقال فيروز: «سيكون للأدوات النيابية كالمقترحات برغبة والأسئلة النيابية وغيرها، حضور بارز في الفترة المقبلة مع بداية دور الانعقاد المقبل، وهدف كل هذه التحركات هو تجميد القرار، وأن يتم إشراك الصيادين في مسألة المناطق التي يُحظر فيها الصيد».
من جانبه، أكد النائب علي العشيري أن قضية الصيادين ستكون أولوية في حراك كتلة الوفاق، وأضاف «نحن نتفهم معاناة البحارة، ومن خلال معرفتي بالكثير منهم فإنني على اطلاع بأوضاعهم الصعبة، إذ تراجع مدخولهم بدرجة كبيرة جداً بحيث أن البحار الواحد يكاد لا يحصل على أكثر من 100 دينار في الشهر الواحد».
أما عضو المجلس البلدي صادق البصري فقد أكد أن المآسي كبيرة وإدارة الثروة السمكية في تخبط مستمر، وليس هناك استراتيجية واضحة، وقال «ينبغي أن يكون الأصل هو السماح للصيادين بالصيد، والحظر يكون استثناء، وتحتاج الأمور إلى جلسات مشافهة ومصارحة مع إدارة الثروة السمكية».
أمين سر جمعية الصيادين عبدالأمير المغني ألقى اللوم على إدارة الثروة السمكية نتيجة غياب الإستراتيجية وقال إنها «سبب المآسي التي يعيشها قطاع الصيد» وأضاف «الصيادون طالبوا بتحديد رخص الصيد وضبطها وليس بحظر الصيد، فخليج توبلي الذي كان العمود الفقري للثروة السمكية لم تتم المحافظة عليه وتم تدميره، وإعادة تأهيله ستكلف الدولة الملايين ولن يعود كما كان».
وأشار المغني إلى أن «من أغرقوا السوق بالتراخيص ومن أعطوا الضوء الأخضر لأعمال الدفان يجب أن يتحملوا المسئولية، أما التذرع بوجود صيد جائر فهذه الحجة غير منطقية» وأضاف «نعم نحن لا ننكر أن هناك صيدا مخالفا، ولا نتستر على المخالفين، ولكنهم يضطرون للمخالفة بسبب شح الصيد... الدفان هو من دمر الثروة السمكية في البحرين، من خلال تدمير الموائل والمصائد البحرية».
وختم المغني «الثروة السمكية تقول إن مساحة الصيد لـ 75 بانوشا فقط، بينما هي تصرح لـ 200 بانوش، كما أن مدير إدارة الثروة السمكية صرح بأن عدد التراخيص 1646، لا يمكن إصلاحه إلا بخروج 800 رخصة».
أما الصياد سيد جعفر البلادي، فقال «المناطق الممنوعة حاليا، كانت مفتوحة منذ مئات السنين، الآن تم حظر صيد الروبيان فيها، والمناطق المحظورة هي: مديليج (شرقي عسكر)، الجارم، غرب الحد، خليج توبلي، المالكية، والمنع غير معروف هل هو مؤقت أو دائم، وعن الأسباب فهي غير معروفة، ولكن تلقينا شفهيا بعض المبررات من مدير إدارة الثروة السمكية، ولكنها غير واضحة وغير مقنعة».
وأضاف البلادي «بعد ذلك تم اتفاق شفهي مع مدير الثروة السمكية على الإبحار من طريق بحري معيّن، وبعد أن اتبع البحارة هذا الطريق المتفق عليه والتزموا بكل التعليمات، تم القبض على مجموعة من الصيادين وتحويلهم إلى النيابة العامة، وحين رجعنا إلى الثروة السمكية قالوا إن الخلل في خفر السواحل، في حين تتذرع خفر السواحل بأنها جهة تنفيذية».
وأبدا البلادي استياءه من تعامل خفر السواحل مع الصيادين قائلاً: «خفر السواحل يحولون الصيادين إلى النيابة العامة، وتتم مصادرة صيدهم، حتى لو كان قليلاً» وختم البلادي سائلاً: «إذا كان المنع دائما، فهناك حلّان: أما استبدال رخص الطراريد برخص البوانيش، أو سحب رخصهم وتعويضهم».
من جانبه، أشار السيد أحمد جعفر وهو أحد البحارة إلى أن الثروة السمكية حددت أماكن لصيد أصحاب البوانيش ولم تحدد أماكن لأصحاب الطراريد، وقال: «يجب أن يتم أخذ استشارة البحارة قبل تحديد هذه الأماكن، وهناك اليوم حديث عن تخصيص مناطق مؤقتة للصيد، وهي (ميناء سلمان، الجفير، غرب الحد) ومساحتها 3 كيلومترات، وعلى رغم ذلك فلن تحل المشكلة».
العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ
احذر يانائب
صيد الربيان يضر بالبحر و لايوجد بحرينيين يصيدون ربيان و كلهم اجانب فلماذا يطالبون بالدعم يجبقصر الصيد على البحريين و تقديم العون و الدعم للبحرينيين فقط من دون من يستخدمون الاجانب
ومن المهم تطبيق الحضر على الجميع و ليس على ناس
إلى فبروز
أخي فيروز لك تحياتي وتقديري على جهودك الملموسة لكن صدقني أن الصياد الذي يحصل على مائة دينار شهريا فبعد فترة ليست ببعيدة لن يحصل عليها . لقد كان بحرنا من أغنى البحار في الخليج بالأسماك وذلك لكثرة الفشوت التي يتكاثر فليها السمك لكن ذبحنا بحرنا بأيدينا وذلك بسبب الطمع والصيد الجائر بالشباك الممنوعة والتي تقضي على كل الأسماك وتدمير العرشان والمرجان الذي يعيش فيه السمك ناهيك عن تدمير الحكومة بالدفان للمصلحة الخااااااصصصصة وشكرا
أم أحمد
ليكون بيسوون حظر صيد الروبيان للحين ماشبعنه منه,,,و لا خزنا منه ,,,غالي على 3و دينارين و نص الكبار ,,,,,
إلى الرمضاني ,,,و الله ضحكتني
إذا الحكومة وفرت كل هالأشياء للصيادين عيل تروح أهيه تصيد ,,,,بلا صيادين بلا بطيخ ,,,,
دبحتون البحر
والله محد عافس البحر الا مال الربيان. روح شوف في السوق شنو ينزلون. كل سمكه تخطر على بالك حتى هوامير. يعني انا ابغي افهم, الهامور من وين ينصاد بكميات كبيره. موغير من اللحوف, حديد, بيوت....... و دلين يستعملون شباك و يجرفون الاخضر و اليابس الي قدامهم. انزين انتون مضايقينكم ليش تخربون البيئه و تبغون تصيدون اي شي وخلاص. دبحتون البحر ازيد من ما هو مدبوح.
الرمضاني
خامساً : جعل علامات في البحر تدل على الاماكن الخطرة
سادساً : توزيع كتيب إرشادات على الصيادين
سابعاً : توفير وسائل إتصالات سريعة لأستخدامها في حالة الخطر
ثامناً : توزيع حقائب متكاملة لصحة والسلامة على نفقة الدولة
تاسعاً : الفحص الفني للقوارب والتأكد من سلامتهم
كل هذه لابد من الدولة أن تدعم الصيادين بها حالهم حال الموظفين في الوزارات (توفير مكاتب مكيفة ،أقلام،أوراق،كمبيوترات،موافق،ووووووووو)
الرمضاني
أولاً : الله خلقنا جميعاً وخلق أرزاقنا معنا حتى نرحل من هذه (الدنيا)
ثانياً : البحر فيه ما يشبع كل المواطنين الذين يقتاتون من البحر فلا داعي للقلق والخوف والمنع ولكن طمع الطامعين وحسد الحاسدين على الصيادين الفقراء حتى تأخذ من أيديهم لقمتهم بهذه وتلك الطريقة
ثالثا : البحر ملك الجميع لماذا التحكم فيه ؟؟ نعم مع التنظيم ! يمنع في حالة الطقس السيئة مثلا
رابعاً : لابد من تأمين وصرف علاوات للصيادين حتى يتمكنوا من الثبات على وظائفهم
انا لدي الجواب والتفسير الصريح
يا فيروز ، لكم سائل عن حاله وهو عالم .. اخي الكريم ، ان الروبيان وجبة .........، وما يكون .......يكون لهم ، ونحن لنا القشور .. لن تحصل على اجابة ولن تحصل .. وحتى يأتي الجواب ، يكون الروبيان قد انتهى الى الابد ... وبعدها سيسمحون لك بالصيد ، وستصيد اللاشئ ، هذا ان بقي بحر حينذاك ، لأنه سيكون براً ، ....