شاركت جمعية الصم البحرينية في المؤتمر العاشر للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم الذي أقيم في الجمهورية التونسية في الفترة 25 – 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010م برعاية حرم رئيس الجمهورية التونسية ورئيسة منظمة المرأة العربية ورئيسة جمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين ليلى بن علي.
وانطلق المؤتمر تحت شعار «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودورها في بناء بيئة ممكنة للأشخاص الصم»، الذي نظمته الجمعية التونسية لمساعدة الصم.
وقدم رئيس جمعية الصم البحرينية مهدي النعيمي ورقة عمل في هذا المؤتمر بعنوان «الصم البحرينية بين الاتفاقية والواقعية»، حيث أكد حرص الجمعية على الوفاء بمتطلبات الاتفاقية الدولية وذلك من خلال العديد من الأنشطة والدورات والندوات والبرامج والفعاليات المتنوعة التي تستمر على مدار العام، والتي تعود بالنفع على الأفراد الصم. وأشار إلى اهتمام الجمعية وسعيها الدائم لتحقيق حقوقهم الإنسانية الأساسية كحق الصحة والتعليم والعمل وغيرها، وذلك من أجل رفع مستوياتهم بما يواكب مستويات أقرانهم السامعين، تمهيداً لدمجهم بشكل أكبر في المجتمع، وقيامهم بأدوارهم الاجتماعية كأشخاص يمتلكون من القدرات والمواهب بقدر ما يمتلكه أقرانهم السامعون.
وتطرق النعيمي إلى التوصيات وفي مقدمتها حثّ الجهات المسئولة عن التربية والتعليم على رفع المستوى التعليمي وفتح المجال لمواصلته للمرحلة الثانوية والجامعية. وحث الجهات المسئولة عن العمل لتأهيل وتدريب الصم بما يتناسب وقدراتهم». وشاركت الجمعية بوفد مكون من رئيس الجمعية مهدي النعيمي، وأمين السر سامي نوح، ورئيسة اللجنة النسائية مديحة محفوظ والعضو درة عبدالله.
العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ