افتتحت عصر أمس وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، في إطار احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد، المهرجان العائلي تحت شعار «المحبة والولاء للوطن» بحضور وكيل الوزارة حنان كمال ونائب محافظ المحرق، بدوحة عراد بمشاركة عدد من الوزارات الحكومية والهيئات والأهلية خلال الفترة 2 - 4 ديسمبر/ كانون الأول 2010 ويستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وأكدت الوزيرة البلوشي، كما أورد بيان للوزارة أمس (الخميس)، أن «المهرجان يأتي من أجل تعزيز المشاركة العائلية في المهرجانات الوطنية وتجديد الولاء للوطن وقيادته وحبه من خلال التفاعل مع الأنشطة الوطنية وإبراز ثقافة الاحتفالات العائلية بالمجتمع البحريني وتأكيدها والحرص على تفاعل العائلات البحرينية مع احتفالات الوطن السعيدة لتعزيز القيم الاجتماعية وتنمية الروح الوطنية بين أبناء الشعب الواحد».

وشهدت المحرق الاحتفال وسط جموع من المواطنين والمقيمين، ونوهت البلوشي بتفاعل المواطنين مع برامج وفعاليات المهرجان وما صاحبه من عروض متنوعة، فضلاً عن إقامة معرض لبيع منتجات المراكز الاجتماعية ومراكز دور الرعاية والتأهيل الاجتماعي والأسر المنتجة وعرض أنشطة نادي الأطفال والناشئة وإقامة مسابقات وأنشطة ترفيهية للأطفال مع توزيع الجوائز وأكشاك بيع ألعاب ومأكولات خفيفة ومرطبات وتنظيم سباق ماراثون جري وعرض للكتيبات التوعوية لخدمات الوزارة والوزارات المشاركة والجمعيات والصناديق الخيرية وعرض للفرق الشعبية وفرقة دبدوب والمقهى الشعبي والألعاب الشعبية والعديد من الفعاليات والبرامج ذات الصبغة الوطنية التي تعزز الانتماء الوطني.

وشارك عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والأهلية منها وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة شئون البلديات والزراعة والتخطيط العمراني وهيئة شئون الإعلام ووزارة الكهرباء والماء ووزارة الداخلية ومحافظة المحرق ومجلس بلدي المحرق وبلدية المحرق والهيئة العامة للبيئة والحياة الفطرية وجمعية مستشفى الإرسالية الأمريكية والمؤسسة الخيرية الملكية ودار يوكو لرعاية المسنين وجمعية الكلمة الطيبة لرعاية الوالدين بالإضافة الى بعض المدارس الخاصة.

وقالت الوزيرة إن «الاحتفال بالعيد الوطني المجيد يأتي وسط نجاحات كثيرة حققتها المملكة في السنوات الأخيرة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها، وقد جاءت هذه الإنجازات المتواصلة بفضل المشروع الإصلاحي الذي وضع القواعد الثابتة لبناء دولة قادرة على مواكبة معطيات العصر الحديث بما يفرضه من تحديات وما يوفره من فرص».