أقيم تحت رعاية وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز رئيس مجلس إدارة شركة نفط البحرين (بابكو) عبدالحسين علي ميرزا حفل إعادة عرض أوبريت «نجمة الجبل» وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساء يوم الإثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010م في الصالة الثقافية بالقرب من متحف البحرين الوطني.

كما تم عرض الأوبريت يوم الثلثاء الموافق 30 نوفمبر 2010م في المكان نفسه.

ويأتي إعادة عرض أوبريت نجمة الجبل بناء على توجيهات وزير شئون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز لإفساح المجال للمواطنين والمقيمين للاطلاع على هذا الأوبريت الذي يوضح دور شركة نفط البحرين (بابكو) في المجتمع البحريني وما واكب المجتمع من تطورات إثر اكتشاف النفط في مملكة البحرين العام 1932م حيث تعتبر مملكة البحرين أول دولة في دول مجلس التعاون الخليجي يكتشف فيها النفط.

وأوضح الوزير ميرزا أن النفط اتخذ مكاناً بارزاً في اقتصاد مملكة البحرين وارتبط التطور الصناعي بتاريخ اكتشاف النفط، وقد لعب دوراً رئيسيّاً في وضع الخطط الاستراتيجية والاقتصادية، حيث وفر النفط مبالغ كبيرة مكنت حكومة البلاد من بناء المدارس والمستشفيات، وشق الطرق وبناء الجسور فضلاً عن إرسال أبناء البحرين إلى الدراسة في الخارج، وكذلك القيام بمشروعات كبيرة توظف المواطنين وتحسن أوضاعهم المعيشية. أي أن النفط كان له أثر كبير في تغيير ملامح ومعالم الحياة في البحرين نحو الأفضل.

هذا وقد حضر الوزير عبدالحسين علي ميرزا الحفل حيث قدم خالص شكره وتقديره لمخرج هذا العمل والممثلين وجميع القائمين على هذا العمل الذي يحكي قصة اكتشاف النفط وتأثيره اقتصاديّاً واجتماعيّاً وثقافيّاً على شعب البحرين والدور الفاعل لشركة نفط البحرين (بابكو) ومساهماتها الملموسة من أجل رقي المجتمع البحريني.

كما حضر الحفل الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو) فيصل محمد المحروس وكبار المسئولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة بابكو فضلاً عن حضور بعض من الممثلين البحرينيين والمهتمين بالتراث البحريني وعدد من المواطنين والخليجيين والمقيمين في البلاد.

يذكر أن أوبريت نجمة الجبل تم عرضه مسبقاً ضمن فعاليات الأمسية الرمضانية التي أقامتها شركة نفط البحرين (بابكو) لموظفيها خلال شهر رمضان الماضي. وقد كان لهذا العرض صدى كبير ورغبة كبيرة من المواطنين في الاطلاع على هذا العرض لكون هذه التظاهرة تستعرض أحد المنعطفات المهمة في تاريخ البحرين وتلقي الضوء على دور بابكو منذ اكتشاف النفط في الثلاثينات ومروراً بتطور المجتمع البحريني في الستينات.

ويصور الأوبريت بصورة فنية رائعة المجتمع البحريني آنذاك ودور بابكو في تلك الفترة ومساهمتها في تنمية المجتمع البحريني.