أعلن الوجيه فاروق المؤيد عن قرار عائلة المغفور له بإذن الله تعالى يوسف خليل المؤيد بالتبرع بتوسعة مركز المؤيد لزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي بقيمة مليون دولار.
وقال المؤيد: «مخططات مشروع توسعة مركز المؤيد لزراعة الكلى جاهزة ونحن جاهزون للبدء في المشروع، ونتوقع افتتاحه في العام المقبل إن شاء الله، وسنُكمل المشروع بكل ما يحتاج إليه فلربما يُكلف موازنة أكبر ونحن ملتزمون بإنجاز المشروع». وأضاف المؤيد خلال مؤتمر صحافي نظمته وزارة الصحة صباح أمس في مقرها في الجفير بحضور وزير الصحة فيصل الحمر إن هذا القرار «يأتي إيماناً منا كعائلة بإرجاع بعض الدين للمجتمع، ونعلن عن هذا التبرع خدمة للمواطن البحريني، كما أشيد بسياسة الحكومة الرشيدة في دعم الخدمات الصحية وحرصها الدائم على تطويرها»، مشيراً إلى التزام العائلة بدورها «في مشاركة وزارة الصحة في دعم عملية التنمية الصحية وتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الكلى».
وذكر المؤيد «سنقوم في الأسبوع المقبل بالاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس الشركة التي تطورت وأصبحت من كبرى الشركات العائلية في البحرين والخليج العربي».
الجفير - علياء علي
أعلن الوجيه فاروق يوسف المؤيد قرار عائلة المغفور له بإذن الله تعالى يوسف المؤيد بالتبرع بتوسعة مركز المؤيد لزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي بقيمة مليون دينار.
وأضاف المؤيد «يأتي هذا التبرع إيماناً منا كعائلة بإرجاع بعض الدين للمجتمع نعلن عن هذا التبرع خدمة للمواطن البحريني، كما أشيد بسياسة الحكومة الرشيدة في دعم الخدمات الصحية وحرصها الدائم على تطويرها، ونحن ملتزمون بدورنا في مشاركة وزارة الصحة في دعم عملية التنمية الصحية وتطوير الخدمات الصحية المقدمة إلى مرضى الكلى».
وذكر المؤيد «سنقوم في الأسبوع المقبل بالاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس الشركة التي تطورت وأصبحت من كبرى الشركات العائلية في البحرين والخليج العربي».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته وزارة الصحة صباح أمس في مقرها بالجفير بحضور وزير الصحة فيصل الحمر ووكيل الوزارة عبدالحي العوضي والوكلاء المساعدين ومدير العلاقات العامة والدولية عبدالعزيز الرفاعي وعدد من مندوبي الصحف المحلية.
وقال المؤيد: «مخططات مشروع توسعة مركز المؤيد لزراعة الكلى جاهزة ونحن جاهزون للبدء في المشروع، ونتوقع افتتاحه في العام المقبل إن شاء الله، وسنُكمل المشروع بكل ما يحتاج إليه فلربما يُكلف موازنة أكبر ونحن ملتزمون بإنجاز المشروع».
وبين «سنحتفل بمرور 70 عاماً على تأسيس الشركة حيث بدأ المرحوم الوالد بتأسيس متجر صغير في شارع التجار في المنامة يبيع فيه ما يحتاج إليه الناس من أشياء مثل الحبال والمسامير والأصباغ، واليوم تطورت الشركة إلى ما هي عليه وأصبحت من كبرى الشركات العائلية، ونحن ملتزمون بمشاركة وزارة الصحة ومساندة وزير الصحة فيصل الحمر في تطوير الخدمات الصحية لمرضى الكلى».
وذكر»أؤكد أن عائلة المؤيد وإيماناً منها بالواجب والولاء لهذا الوطن فإنها ستواصل مسيرة الدعم والمؤازرة والعطاء للقطاع الصحي تحقيقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة».
واستطرد الوجيه فاروق المؤيد: «لقد وفرت البحرين الرعاية الصحية المجانية للمواطنين، وكلفة الخدمات الصحية في تزايد مستمر، والحكومة الرشيدة كريمة في ضخ الموازنات اللازمة لوزارة الصحة لكن لا يمنع ذلك من شراكة القطاع الخاص مع وزارة الصحة لتنفيذ وحدات متخصصة على غرار وحدة المؤيد لزراعة الكلى وتوفير الخدمات اللازمة للمرضى»، مبيناً أنه «بهذه الطريقة نكون خلدنا ذكرى المرحوم والدنا، لقد طورنا الشركة الناجحة ويجب أن نُقدم شيئا إلى مجتمعنا».
وأكد المؤيد خلال حديثه في المؤتمر الصحافي أهمية التبرع بالكلى للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي سعياً إلى إنقاذ حياتهم، مشيراً إلى ضرورة مبادرة وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذا الموضوع المهم للمساهمة في إنهاء معاناة المرضى والاستفادة من الإمكانات المتاحة لزراعة الكلى حتى يُقبل المجتمع على دعم مرضى الكلى من خلال التبرع.
من جهته، رحب وزير الصحة فيصل الحمر بقرار عائلة المؤيد توسعة مركز المؤيد للكلى، وقال: «نرحب بالوجيه فاروق المؤيد الذي أعلن قرار عائلته الكريمة بالتبرع لتوسعة مركز المؤيد للكلى بكلفة تقديرية تبلغ مليون دينار، وكما تعلمون فإن أمراض الكلى تفتك بأعداد كبيرة من المرضى، لذلك فإن تطوير الخدمات المقدمة إليهم يقع على قائمة أولويات وزارة الصحة».
وأوضح الحمر «يهمني هنا أن أشكر الإخوان الاستشاريين وأعضاء الفريق الطبي الذي يشرف على علاج المرضى ولا يخفى عليكم نجاح وحدة الكلى في إجراء عمليات الزراعة لعدد من المرضى التي تكللت بالنجاح بحمد الله وبجهود الفريق الطبي».
وذكر وزير الصحة أنه «دعماً لهذه الجهود فإن عائلة المؤيد الكريمة قد وافقت على توسعة وحدة المؤيد للكلى التي ستضم غرفتين للعمليات، ووحدة للعناية القصوى بسعة 3 أسرة، وجناحاً يتكون من 4 غرف خاصة وعيادة، وغرفة انتظار، ومكاتب للهيئة الطبية والتمريضية».
وبسؤاله عن موعد بدء المشروع؛ قال الحمر: «سيبدأ بإذن الله خلال الأشهر الستة المقبلة على أن يتم الانتهاء منه خلال عام واحد إذ سيتم البدء في تجهيزه بالمعدات الطبية والأثاث وتزويده بالقوى العاملة الصحية المتخصصة ليصبح جاهزاً للتشغيل وتقديم أفضل الخدمات الصحية إلى أبناء هذا الوطن الغالي».
وأضاف»إن عائلة المغفور له بإذن الله تعالى يوسف المؤيد، كانت سباقة دائماً في دعم وزارة الصحة، فوحدة المؤيد بمستشفى الطب النفسي، ووحدة الكلى بمجمع السلمانية الطبي، وغيرهما أمثلة واضحة على عطاء هذه العائلة الفاضلة، جعل الله تعالى هذه التبرعات في ميزان حسناتهم».
وتابع الحمر» لا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى الأخ فاروق يوسف المؤيد، آملاً أن يتم التواصل بين وزارة الصحة وعائلة المؤيد الكرام لتحقيق الشراكة المجتمعية التي ستكون بإذن الله رافداً لرفعة هذا الوطن والخدمات الصحية فيه».
وأكد الحمر سعي الحكومة إلى تطوير الخدمات الصحية بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظهم الله، وعطفاً على أهمية وجود شركاء لوزارة الصحة في القطاع الخاص يحرصون على المشاركة في دعم خطط الوزارة ليعم الخير جميع أبناء الوطن.
في سياق متصل؛ قال رئيس اللجنة الاستشارية لزراعة الكلى بوزارة الصحة واستشاري زراعة الكلى والأوعية الدموية بمجمع السلمانية الطبي صادق عبدالله: «قمنا هذا العام بإجراء 14 حالة زراعة كلى وسنُجري يوم السبت المقبل حالة أخرى تبرع أخت بإحدى كليتيها إلى أخيها المريض بالفشل الكلوي».
وأضاف «أوجه الشكر إلى عائلة الوجيه المرحوم يوسف المؤيد وإلى وزير الصحة، ونعتبر هذه ولادة جديدة للمركز الذي افتتح في العام 2004-2005 لأنه خلال هذه الفترة زاد حجم متلقي العلاج باطراد وأصبحنا خلال فترة قصيرة نعاني من ضيق المساحة في المركز وفي مشروع التوسعة إكمال للمركز».
واستطرد أن «توسعة مركز الكلى ووجود غرفتي عمليات خاصتين بالمركز إحداها سيكون فيها المتبرع والأخرى سيكون فيها المريض ووجود ثلاثة أسرة عناية قصوى خاصة بالمركز وغرف مرضى إضافية كل ذلك يُعطينا فرصة لزيادة العمليات المجراة وبالتالي التخفيف عن المرضى، ومن الممكن أن يتطور المركز ليُجري فيما بعد زراعة البنكرياس والكبد».
وعن عدد عمليات زراعة الكلى التي سيتمكن الأطباء من إجرائها بعد توسعة المركز أجاب عبد الله «بالإمكانات الحالية نُجري من 12 إلى 15 عملية زراعة كلى سنويّاً بشق الأنفس ومع وجود متبرعين بالكلى، ونأمل مع التوسعة الجديدة لمركز الكلى أن نتمكن من إجراء من 25 إلى 30 عملية زراعة كلى سنويّاً وهو عدد يتناسب مع حجم البحرين وعدد المرضى الموجودين».
وعن عدد مرضى الكلى الذين ينتظرون إجراء زراعة كلى لهم، أوضح عبدالله «لدينا 165 مريضاً ينتظرون زراعة كلى لهم من بينهم 95 مريضاً يجب الإسراع في إجراء الزراعة لهم إما لأن أعمارهم صغيرة أو لوجود مشكلات في أوعيتهم الدموية».
وذكر استشاري زراعة الكلى والأوعية الدموية «نجد أن هناك زيادة مطردة في التبرع بالكلى، ونأمل المضي قدماً في برنامج التبرع بالكلى من المتوفين دماغيّاً والذي يجب العمل عليه من قبل جميع الجهات ذات العلاقة لأنه مصدر ورافد مهم للكلى إذ إن من 40 إلى 50 في المئة من الكلى تأتي من المتوفين دماغيّاً».
إلى ذلك قال استشاري أمراض الكلى بمجمع السلمانية الطبي سمير العريض»نعجز عن الشكر لا نوفي بحق الإخوان في عائلة الوجيه المرحوم يوسف المؤيد الذي كان يقول دائماً «يجب أن نفعل شيئاً لمرضى الكلى»، وأتذكر عندما عدت إلى البحرين في العام 1994 كان هناك 21 مريضاً بحرينيّاً يتلقون علاجهم بالغسيل الكلوي في مجمع السلمانية الطبي والعدد الآن ارتفع إلى 300 مريض يُعالجون بالغسيل الكلوي».
وبيَّن العريض أن «مركز المؤيد للكلى يشكل أول نواة لزراعة الأعضاء والكلى، كما أنه واجهة حضارية كبيرة تؤكد الشراكة القوية بين القطاع الخاص والعام وتشهد على مساهمتها في التنمية الصحية ودعم الخدمات الصحية في البلاد».
وأضاف «هذا المشروع الوطني بما يوفره من خدمات طبية وأسرة عناية قصوى وغرف مرضى وغرفتي عمليات خاصتين بمرضى زراعة الكلى سيساهم في تقديم خدمات راقية للمرضى».
وذكر العريض أن»عدد المصابين بالفشل الكلوي في البحرين يتزايد بسبب تفشي أمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري، ومن الضروري الكشف المبكر وإجراء الفحص الدوري للوقاية والتأكد من عدم وجود أية مشكلة صحية في الكلى، هناك مصابون بالكلى ولا يعلمون عن إصابتهم لعدم إجرائهم أية فحوص دورية».
من جانب آخر، أكد الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط بوزارة الصحة فوزي أمين أن الوزارة ابتعثت أكثر من 100 طبيب ومتخصص من داخل الوزارة إلى الخارج لإكمال دراساتهم التخصصية.
وأضاف «هناك تنسيق بين مشروعات الوزارة وخطط التدريب بما يخدم العمل في الوزارة ويُساهم في تطوير الخدمات الصحية، وسيتخرج قريباً من إجمالي الأطباء المبتعثين 45 طبيباً».
وأثنى أمين على التبرع السخي لعائلة المرحوم الوجيه يوسف المؤيد.
وتحدث الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بالوزارة أمين الساعاتي قائلاً: إن «الإضافات التي سيضمها مشروع توسعة مركز المؤيد للكلى لم تكن موجودة وهي أكثر من مجرد زيادة أسرة، وتعتبر إضافة غرفتي عمليات إلى مركز الكلى الإضافة الأساسية في المشروع وستسهل إجراء العمليات لزراعة الكلى».
وأثنى وزير الصحة خلال المؤتمر على غنى وزارة الصحة بالخبرات الطبية العالية والأطباء الذين تخرجوا من أرقى المدارس العالمية في مجال الطب وساهمت خبراتهم المتراكمة في تطوير الخدمات الطبية.
أما الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة فقد تناولت دور الرعاية الأولية في الوقاية والتقليل من المضاعفات من خلال عيادات الأمراض المزمنة.
وبينت «هناك عدد من المرضى الذين قمنا بتحويلهم إلى مجمع السلمانية الطبي ووجود مركز الكلى سيساعد في الإسراع في علاجهم والتقليل من المضاعفات التي قد تؤدي بمرضى الكلى في بعض الأحيان إلى الوفاة.
العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ
كل الشكر والتقدير لعائلة المؤيد وعائلة كانو
أتقدم بشكر الجزيل لعائلة المؤيد وعائلة كانو
السباقين لفعل الخير جزاكم ألله خيرا
سعي مشكور
بناء المساجد عمل عظيم ولكن احيانا تتحول الى مساجد ضرار عندما يسيطر عليها رسل الحقد و الكراهية بينما المستشفيات هي للجميع
شكرا لعائلة المؤيد
أنقدم بالشكر الجزيل لعائلة المؤيد على التبرع السخي وجزاكم الله خير الجزاء و كثر الله من أمثالكم
أم أحمد
إي جذي المفروض من الأغنياء من رجال أعمال و بنوك و اللي عنده خير من الله يسوي شي ,,,يتبرع ,,,لوطنه ,,,للناس ,,,,يعتبرها صدقة ,,,و بتكون في ميزان حسناته عند رب العالمين ,,,,شوفوا أغنياء الأجانب يسوون في ديرتهم و لغيرهم بعد ,,,,مو اللي قاعد و يكنز الأموال ,,,و يطوقون به ,,,,,إلى الأمام ياعائلة المؤيد و الله يوفقكم .
ولي أمر معاق
أتمنى من عائلة المؤيد الكرام أصحاب الايادي البيضاء التبرع بأنشاء مركز خاص بأطفال التوحد ويعمل طوال اليوم علما بأنه يوجد الكثير من المصابين بالتوحد مهجرين في عدة بلدان بسبب عدم وجود المركز الحكومي المتخصص لرعاية هذه الفئة بعد أن ملينا من وعود وزارة التنمية والتربية وجعله الله في ميزان حسناتكم
صيبعي
عائلة المؤ يد دئما سباقين فى فعل الخير الى اهل البحرين ببناء مراكز صحية او ما يتعلق يعلاج المواطنين والله يوفقهم لما فى الخير والصلاح للبحرين
أبن المصلي
بالشكر تدوم النعم ومن نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي هو التراحم في مابيننا وهذه الصفة الحميدة يتحلى بها ابناء هذا البلد فخير الناس من نفع الناس وهذا ليس بغريب على هذا الرجل الفاضل فاروق المؤيد ومن قبله والده المرحوم يوسف المؤيد اصحاب الأيدي البيضاء فجزاكم الله على هذا الصنيع وجعله الله في ميزان حسناتكم وندعوا ابناء هذا الوطن الغالي ممن افاء الله عليهم من فضله ان يحدوا حدو هذه الأسرة الفاضلة أسرة المؤيد الكرام بالتبرع بما تجود به اياديهم لتجهيز مستشفياتنا خدمة لأبناء هذا الوطن