العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ

كلينتون تصل البحرين للمشاركة في «حوار المنامة»

تبدأ أعماله اليوم بمشاركة 25 وفداً حكومياً

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة

وصلت وزيرة الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية هيلاري كلينتون في زيارة رسمية للبحرين، وكان وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في مقدمة مستقبليها لدى وصولها مطار البحرين الدولي مساء أمس (الخميس). وستجري وزيرة الخارجية الأميركية مباحثات مع كبار المسئولين بالمملكة بشأن سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين في جميع المجالات، إضافة إلى آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانب آخر، ستشارك وزيرة الخارجية بالولايات المتحدة الأميركية بخطاب رئيسي في منتدى حوار المنامة السابع. يشار إلى أن فعاليات «مؤتمر حوار المنامة» تبدأ اليوم (الجمعة) بمشاركة 25 وفداً حكومياً.

وينظم هذا المنتدى السنوي المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وسيلقي العاهل الأردني عبدالله الثاني خطاباً صباح غد (السبت).


مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بأميركا:

«حوار المنامة» فرصة لتقديم مبادرات جديدة لأمن الخليج

- قال مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالولايات المتحدة الأميركية أندرو باراسيليتي: «إن وجود وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، فضلاً عن وفود وزارية من دول الخليج والعالم في مؤتمر «حوار المنامة 2010» سيوفر فرصة غير عادية لدول الولايات المتحدة وإيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي لتقديم مبادرات جديدة لأمن الخليج من جدول الأعمال الإقليمي».

وأشار باراسيليتي في تصريح نشر على موقع المعهد إلى وجود مبادرات قد تشمل دعوة إيران للانضمام إلى جهود دول مجلس التعاون الخليجي لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية والاستخدام السلمي للطاقة النووية في المنطقة؛ الاقتصادية والبيئية والتعاون البحري في الخليج، ودعم إقليمي للعراق وأفغانستان، ومكافحة الاتجار في المخدرات والأشخاص.

ورأى مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالولايات المتحدة الأميركية أن تلك الدعوات لن تكون فعالة، إلا من خلال استمرار الجهود الدبلوماسية، مشيراً إلى أن «حوار المنامة» قد يكون الفرصة الأخيرة للدبلوماسية على حساب العقوبات والتهديد باستخدام القوة.


الأميران بندر وتركي الفيصل يصلان البحرين ورئيس الوزراء يستقبلهما

المنامة - بنا

استقبل رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بفندق الريتز كارلتون مساء يوم أمس (الخميس) الأمير بندر الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود.

ورحب سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء بالزيارة التي يقوم بها سمو الأمير بندر وسمو الأمير تركي الى المملكة، وبما تعكسه الزيارة ومشاركة سموهما في الفعاليات الدولية التي تقام في المملكة من دليل قاطع على متانة العلاقات والتعاون بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.

ونوه سمو رئيس الوزراء بالعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية والتي تشهد تطوراً متنامياً في ظل رعاية القيادتين لها وحرص الشعبين الشقيقين على الارتقاء بمستواها.

وأشاد سموه بدور المؤسسات الفكرية والثقافية في المنطقة كمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في إبراز الوجه الحضاري المشرق لدول المنطقة وسماحة شعوبها وحضارتهم وإظهار رغبة المنطقة في السلام والأمن والاستقرار.

وأكد سموه أهمية البحوث والدراسات في إعداد التصورات التي تكرس مفهوم الأمن الشامل على المستوى الإقليمي والعالمي، وشدد على أهمية العمل الموحد في كل المجالات الفكرية والثقافية والسياسية ورفع قدرات أبنائنا ليتمكنوا من اقتحام أبواب المعرفة ويكونوا أداة فاعلة ومؤثرة في الفكر العالمي.

وأوضح أن مملكة البحرين تولى اهتماما خاصا بالمؤتمرات التي تتناول امن واستقرار المنطقة ومنها «حوار المنامة» إيمانا منها بأهميتهما باعتبارهما عناصر مؤثرة في التنمية التي ينشدها العالم.


... ويرحب بمشاركة نائب رئيس الوزراء الكويتي في «حوار المنامة»

استقبل رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بفندق الريتز كارلتون مساء يوم أمس (الخميس) نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ محمد صباح السالم الصباح.

وجرى خلال اللقاء استعراض مسار العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين وآليات دعم التعاون الثنائي بينهما في سائر المجالات، حيث أكد سمو رئيس الوزراء قوة ومتانة العلاقات البحرينية الكويتية، لافتاً إلى أن مملكة البحرين تحرص على مد جسور التعاون مع الدولة وتسعى لتسخير روابط الأخوة التي تربط بين البلدين في دعم أي مجال تعاون بحريني كويتي، ورحب سموه بمشاركة دولة الكويت في حوار المنامة لما للدولة الشقيقة من أهمية على الصعيد الإقليمي والدولي.

وأكد سموه دعم مملكة البحرين لأي جهد يدفع بالحوار والمفاوضات ويغلبها على أي خيار آخر في حل مختلف القضايا وما استضافتها لحوار المنامة احد مبادرات مملكة البحرين وجهودها لدعم الحوار كوسيلة فضلى في حل الخلافات.

من جهته، نقل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت لسمو رئيس الوزراء تحيات أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح وتمنيات سموهم لمملكة البحرين المزيد من الرفعة والتقدم.


لوجود كلينتون ومتقي ودول الخليج والعراق... مدير «المعهد الاستراتيجي» بأميركا:

«حوار المنامة» فرصة غير عادية لتقديم مبادرات جديدة لأمن

الخليج

الوسط - هاني الفردان

قال مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالولايات المتحدة الأميركية أندرو باراسيليتي: «إن وجود وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، فضلاً عن وفود وزارية من دول الخليج والعالم في مؤتمر «حوار المنامة 2010» سيوفر فرصة غير عادية لدول الولايات المتحدة وإيران والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي لتقديم مبادرات جديدة لأمن الخليج من جدول الأعمال الإقليمي».

وأشار باراسيليتي في تصريح له نشر على موقع المعهد إلى أن تلك المبادرات قد تشمل دعوة إيران للانضمام إلى جهود دول مجلس التعاون الخليجي لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية والاستخدام السلمي للطاقة النووية في المنطقة؛ الاقتصادية والبيئية والتعاون البحري في الخليج، ودعم إقليمي للعراق وأفغانستان، ومكافحة الاتجار في المخدرات والأشخاص.

ورأى مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالولايات المتحدة الأميركية أن تلك الدعوات «لن تكون فعالة، إلا من خلال استمرار الجهود الدبلوماسية»، مشيراً إلى أن «حوار المنامة» قد يكون «الفرصة الأخيرة للدبلوماسية على حساب العقوبات والتهديد باستخدام القوة».

ومن المتوقع أن يطرح وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي – بحسب ما أعلن عنه الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهما نيرست – خلال زيارته الأخيرة للبحرين مبادرة إيرانية أمنية جديدة لمنطقة الخليج، والتي قد تتضمن مشاركة إيران في قوة بحرية إقليمية لمكافحة أعمال القرصنة.

وتدخل هذه المبادرة المرتقبة التي كانت تسعى إيران من خلالها لتعميق وتعزيز العلاقات الأمنية بينها وبين دول مجلس التعاون الخليجي خانة «حرجة» في ظل تداعيات وثائق موقع «ويكيليكس» الذي كشف عن رغبة عدد كبير من الدول لوقف هذا البرنامج بـ «القوة»، حتى ولو كان ذلك من خلال ضربة عسكرية لإيران.

وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهما نيرست، أن طهران تعتزم طرح مبادرة أمنية جديدة لمنطقة الخليج، قد تتضمن مشاركة إيران في قوة بحرية إقليمية لمكافحة أعمال القرصنة، دون أن يكشف عن ملامح تلك المبادرة.

وأكدت إيران على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أنها ستشارك في أية مبادرة أو مؤتمر يهدف لاستتباب الأمن واستقراره في المنطقة، ولاسيما أنها بحاجة إلى ذلك الآن، كما اعتبر نجاح «حوار المنامة» نجاحاً للمنطقة، وخصوصاً أنه يناقش عددا من المواضيع الحساسة والضرورية للمناقشة، بحسب قوله.

ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر «حوار المنامة» تجديد دول مجلس التعاون الخليجي مطالباتهم بضمها ضمن طاولة الحوار الدولية المتعلقة بالملف «النووي الإيراني»، معتبرين ما حدث من محادثات ضمن مجموعة «5+1» خاطئة من دون إشراك دول المنطقة فيها، وفرض عقوبات عليها «أمر غير منصف».

وأكدت دول الخليج من قبل أن إبعادها عن طاولة المفاوضات مع إيران كان السبب الرئيسي وراء «فشل تلك المفاوضات».

وكان ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة طالب في مؤتمر «حوار المنامة 2009» الإدارة الأميركية باعتبار دول المنطقة شركاء أساسيين في أية قرارات ستتخذ في جميع القضايا الحساسة، كما دعا الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التحلي بالشفافية والصراحة والوضوح في موضوع الملف النووي الإيراني.


كلينتون وجهاً لوجه في حوار المنامة مع مسئولين عرب

دبي - أ ف ب

تشارك وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الجمعة في العاصمة البحرينية في منتدى «حوار المنامة» المخصص لشئون الأمن الإقليمي، وذلك بحضور عدة مسئولين عرب من دول شملتها الوثائق الدبلوماسية التي سربها موقع «ويكيليكس».

وقال بيان للمنظمين إن «وزيرة الخارجية الأميركية (...) ستلقي خطابا في افتتاح القمة مساء الجمعة».

وينظم هذا المنتدى السنوي المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ويشارك فيه هذه السنة 25 وفدا حكوميا. وسيلقي العاهل الأردني عبدالله الثاني خطابا صباح غد (السبت). والى جانب المسئولين البحرينيين، يشارك في «حوار المنامة» وزراء خارجية قطر والإمارات واليمن والعراق وإيران وتركيا، فضلا عن مسئولين غربيين.

ونفت غالبية دول المنطقة ما تضمنته تسريبات ويكيليكس التي أشارت خصوصاً إلى تأييد بعض كبار المسئولين الخليجيين الخيار العسكري من اجل منع إيران من الحصول على السلاح النووي، على خلاف المواقف الخليجية الرسمية المعلنة الداعية الى حل سلمي.


بغرض تأسيس جيل جديد من الخبراء في الشرق الأوسط والعالم

حوار المنامة يدشن برنامج «الاستراتيجيين الشباب»

الوسط - محرر الشئون المحلية

يدشن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في دورة «حوار المنامة» السابعة التي ستبدأ مساء اليوم الجمعة 3 ديسمبر/ كانون الأول 2010 وتستمر حتى يوم الخامس منه برنامجاً جديداً أطلق عليه اسم «برنامج الاستراتيجيين الشباب»، ووفق بيان صادر عن المعهد، فإن البرنامج يضم نحو 15 من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 عاماً أو أصغر سناً ممن لديهم اهتمامات واعدة في مجالات الأمن بغرض تأسيس جيل جديد من الخبراء في الشرق الأوسط والعالم.

ومن المقرر أن يشارك «الاستراتيجيون الشباب» الذين يمثلون الحكومات والمؤسسات العسكرية والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام في مؤتمر «حوار المنامة» للاستفادة من مناقشات السياسة العامة التي يقودها وزراء الدفاع والخارجية ومستشارو الأمن القومي وقادة الجيش والاستخبارات مما يقارب من 30 دولة مشاركة، ومن المؤمل أن يشاركوا أيضاً في حلقات العمل وعقد اجتماعات منفصلة مع بعض الوفود الوزارية. وأشار بيان المعهد إلى أن البرنامج يسعى إلى تعميق وتوسيع شبكة الجيل المقبل من الاستراتيجيين في المنطقة والعالم.


خبراء دوليون يقدمون آراءهم بشأن البرنامج النووي الإيراني

يرى الباحث في مجال نزع الأسلحة في شمال شرق آسيا وجنوب آسيا وإيران مارك فيتزباتريك أنه على رغم الحديث عن الأغراض السلمية للتجارب النووية الإيرانية، فإن مواصلة برنامج دورة الوقود النووي تؤجج المخاوف الأمنية بين جيران إيران.

ويرى فيتزباتريك، وفقاً لتصريح له صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن المخاوف يمكن أن تذهب «إلى أبعد من ذلك» في الوقت الذي لا تبدو فيه المفاوضات مع القوى الكبرى واللاعبين الإقليميين تشير إلى إمكان التوصل إلى اتفاق يعالج تلك المخاوف، حتى مع فرض عقوبات صارمة والتي يمكن أن تلعب دوراً مفيداً، سواء في تشجيع إيران على التفاوض، أو المساعدة في الحد من قدرتها على أن تكون قادرة بسرعة لتجميع ترسانة نووية، فبرنامج إيران من وجهة نظره لا يقتصر على تخصيب اليورانيوم وإنتاج البلوتونيوم، وهو يرى أن احتمال وقوع اشتباك عسكري (قابل للنمو) في العام المقبل، مبدياً استعداده لتقديم السيناريوهات والتطورات المحتملة مستقبلاً على هامش المؤتمر.

أما الخبير مايكل إيلمان المتخصص في الدفاع الصاروخي وبرامج الحد من التهديد وتكنولوجيا إزالة الأسلحة أن البرنامج النووي الإيراني في تقدم، وهي تواصل تطوير صواريخها الباليستية بهدف أن تكون قادرة على حمل رؤوس حربية نووية وتقليدية تصل إلى أهداف تتجاوز حدودها.

ويقول إن لدى إيران في الوقت الحاضر الترسانة الأكثر تنوعاً من الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، وهي تعتمد على موردين أجانب للمواد الأساسية والمكونات والمعدات، لكنها ليست قادرة على تطوير صواريخ بعيدة المدى على مر الزمن، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

ويضيف «ليس الأمر محسوماً في شأن الاستخدام العسكري لتلك الصواريخ، لكن يمكن لطهران استخدام صواريخها كسلاح سياسي أو نفسي، لكن لديها برنامج للإنتاج المحلي واقتناء الصواريخ في المستقبل، وهي من الأمور التي من المرجح أن تناقش في مؤتمر حوار المنامة».


«الفرقاء» على طاولة حوار المنامة ... رهان التحديات يفرض نفسه

منذ العام 2004، وهذه هي الدورة السابعة، تستضيف مملكة البحرين مؤتمر «حوار المنامة» الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، ليجمع الفرقاء على طاولة حوار بالغ الحساسية بشأن التحديات الأمنية والاستراتيجية بالمنطقة، مع مشاركة كبيرة المستوى من الوفود تشمل رؤساء ووزراء خارجية ودفاع وداخلية من نحو 30 بلداً.

وبالإضافة إلى المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق واليمن والأردن ومصر وكذلك من بريطانيا وفرنسا وأستراليا وروسيا والصين والهند واليابان وتركيا ودول أخرى لها دور في أمن المنطقة، يجمع المؤتمر الفرقاء، فبالإمكان رؤية الوفد الأميركي والوفد الإيراني يتشاركان طاولة حوار واحدة، ولذلك وبحسب مراقبين فإن أجواء المنامة قد تساهم في فتح حوار غير مباشر بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير خارجية إيران منوشهر متقي، ولن تكون القضية النووية الإيرانية الملف الساخن الوحيد فالقاعدة في اليمن والوضع في السودان والعراق ملفات تفرض نفسها بقوة نظراً إلى خطورتها إقليمياً.

وبالنسبة لمملكة البحرين، فإن هذا الحضور الدولي الكبير يمثل حالة اهتمام خاصة، ويتبين ذلك من التصريح الصحافي الذي أدلى به مؤخراً وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذي أكد أهمية إقامة منتدى (حوار المنامة) نظراً إلى طرحه العديد من القضايا الأمنية والسياسية المهمة في المنطقة، والذي سيتناول بالبحث هذه المرة العديد من التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن وتأثيراتها على المنطقة، وأن مملكة البحرين تؤيد الجهود الجماعية المشتركة لأجل الوصول إلى حلول وقواسم مشتركة للتخفيف من الأزمات التي يواجهها العالم أجمع، موضحاً أن المؤتمر سيناقش كذلك التعاون الإقليمي والتحديات المستقبلية لأمن المنطقة بما في ذلك الوسائل الكفيلة لإبعاد المنطقة عن شبح سباق التسلح بجميع أنواعه بما في ذلك النووي.

ويرى وزير الخارجية جانباً آخر أكثر أهمية، وهو أن المنتدى سيشمل هذا العام أطروحات لوجهات النظر من قبل مختلف الفرقاء بالمنطقة، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز الحوار والتفاهم بينها، ما سيكون له بالغ الأثر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ذلك أن التحاور وجها لوجه مطلوب في هذه المرحلة لتبديد سوء الفهم من قبل أي طرف حتى لا يزداد التوتر في المنطقة، وخصوصاً مع بحث دور الدول المؤثرة على الساحة الإقليمية والدولية في أمن الخليج، وكيفية تطوير ذلك الدور للوصول إلى الشراكة القائمة على التفاهم والاحترام وذلك من أجل الإسهام في عملية الاستقرار في المنطقة.

المراقبون الدوليون يرون أن أهمية هذا المنتدى تزداد عاماً بعد عام مع تعقد الشئون الأمنية بالمنطقة إذ تتناول جلساته عدداً من القضايا التي تهم أمن المنطقة من أبرزها التعاون الأمني الإقليمي ودور الدول الكبرى في تثبيته والمنظور الاقتصادي لأمن المنطقة إضافة إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وغيرها من أنواع الطاقة وعلاقتها بالأمن، بالإضافة إلى دراسة التحولات العسكرية والاستخبارية والتعاون الأمني واستعراض الأوضاع في كل من أفغانستان وجنوب غرب آسيا ومنطقة الخليج وخاصة العراق.

ويعتبر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أهم معهد عالمي مستقل يناقش قضايا السلم والأمن الدوليين من منظور عالمي مستقل وهو المعهد الوحيد في العالم الذي لا تربطه أية علاقة بدولة محددة، فهو عالمي من حيث الخبرات والموضوعات المطروحة والاستقلالية البحثية. ويقدم المعهد في نهاية كل مؤتمراته دراسات تحليلية لقضايا الأمن والصراعات الدولية وتقييما للمخاطر الناجمة عن النزاعات إضافة إلى معلومات موثقة وتحليلات مستقلة يقوم بها باحثون في القضايا الدولية. لكن، يبقى رهان التحديات هو الركن الأهم الذي يفرض نفسه فرضاً على مباحثات المنتدى.

العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 9:33 ص

      الى مخرف عسكري |زائر رقم 2

      محلل عسكري انت مخرف عسكري والله اذا كان لزاما عليك ان تكمل وتقول باسقاط النظام الاسرائيلي ، فكيف رضيت لاسرائيل ما ام ترضه لايران؟ ثم انت تقول بحق ايران في السلاح النووي ، فكيف اذا تريد اسقاط نظامها ؟ الحل ان نتخلص من خرفك العسركي

    • زائر 16 | 6:00 ص

      امريكا وراهاااااا الدمار

      ليش كل هالحقد على ايران بس لانها دولة اسلامية ...ليش ما يحاربوووون اسرائيل اولا اللي عندها اسلحة دائما تجربها على الشعب الفلسطيني ..... انا ليس مع او ضد ولكن حكموا عقوووولكم

    • زائر 14 | 5:40 ص

      ابوعمرالبلوشي الى عثمان

      انت من اي قبيلة كي اعلمك اصلك فليس كل من قال انه بلوشي هو بلوشي بل اكثر من يدعي انه بلوشي هو اما ميناوي او بنجابي مع احترامي لهم

    • زائر 13 | 5:37 ص

      ابوعمر البلوشي الى من يدعي انه عثمان

      اسمع يا احمق ان اغتصاب البنت في قرية غوجار في لاهور (البنجاب) محكمة محلية تحت سيطرة حكومة زرداري عميل اسيادك الامريكان واسمع كلامي جيدا لا انت ولا اسيادك اليهود والنصارى استطاعوا ان يوقفوا المد الاسلامي بل الاسلام في انتشار لله الحمد ( الدين امنوا يقاتلون في سبيل الله والدين كفرو يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ظعيفا)

    • زائر 12 | 5:06 ص

      يريدون ان يطفئو نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون

      اقول للذين يتكلمون عن ايران بسؤ أ كلو تبن وبلعو لهاتكم ونطمو
      ايران تاج على رؤؤس كل المسلمين الذين يريدون العزه والكرامه
      كلما أسئتون لها ارتفعت رايتها رايتها براقه فهي شمس ساطعه واظحه لاغبار عليها فمن آبا فقد كفر.
      ايران الدوله الاسلاميه الوحيده التي مرغت انف الاستكبار بالعالم
      ايران حققت حلم الانبياء بثورتها المباركه التي غيرت كفت الميزان وأرجعت عزت المسلمين بعدما سلبت
      والذي مو عاجبه كلامي يشرب من ماي البحر
      بحرانيه ابا عن جد وفتخر

    • زائر 10 | 3:10 ص

      لها الحق ايران

      ايران لها الحق فى الدفاع عن نفسها وامتلاك سلاح نووى لاغراض سلميه وااسرائيل وامريكا يمتلكون اسلحه مدمرة ونوويه حلال عليهم حرام على غيرهم وعيب على العرب يوقفون مع اليهود والكفار على دول اسلاميه واخزيااااا

    • زائر 9 | 3:10 ص

      عثمان بلوش

      الى ابو عمر البلوشي
      دخول الامريكان افغانستان وقصف مناطق القبائل هو عين الصواب المد الاسلامي المتطرف خطر على افغانستان وباكستان بل العالم بأسره .. تكفير وتفجير وتطهيد النساء باسم الاسلام .. قبل فترة تم اغتصاب بنت عمرها 14 سنة امام والدها تعلم لماذا لان اخيها تحرش ببنت القبيلة الاخرى والغريب انه يبلغ من العمر 12 سنة لمجرد قال لبنت القبيلة احبك حكم على اخته بالاغتصاب امام المارة ويقولون الاسلام اخرجنا من الظلام الى النور .. تنظيف باكستان وافغانستان من هؤلاء المجرمين واجب دولي ..

    • زائر 8 | 2:52 ص

      خير يا طير ،، ليش تعطيل الناس فترات طويلة في الشوارع

      وأنا اشوف البارحة مقعين الناس واقفين في الشوارع والا كله عشان هيلاري كلتون بطوف
      تعزيزات آمنية مبالغ فيها
      كأن جاية فلسطين

    • زائر 7 | 2:36 ص

      أهلاً و سهلاً بكِ

      انظري إلى حالنا يا وزيرة الخارجية و اطلبي منهم أن يفرجوا عن أحبتنا في السجون

    • زائر 5 | 2:30 ص

      وز في وز

      اشوف وز في وز من الصبح. وشعندهم الجماعة؟ ما يفهمون ان الحرب اذا صارت راح يكونون تاول حطبها المحترق؟

    • زائر 3 | 1:58 ص

      محلل عسكري

      سوف يكون حوار المنامه مفاجأة لكون ايران مستعدة على جميع الاصعده و اليوم ايران تتمسك بحقها في انتاج السلاح النووي كما تمسكت اسرائيل بالسلاح النووي، ولق سبق وقال الرئيس الايراني ان الملف النووي ليس موضوع على طاولة التفاوض.
      مع محاولة امريكا المتكرره و التمسك الايراني المستمر في الملف الايراني سوف يجعل المنطقه على صفيح نار قابله للاشتعال.
      الحل هو التخلص من النظام الايراني الحالي واستبداله بالمعارضه التي تعتبر اكثر انفتاحا.

    • زائر 1 | 10:35 م

      ابوعمرالبلوشي واقعكم مرير

      اخرجوا من اراضي المسلمين(افغانستان) فهده كانت امارة اسلامية وستعود امارة اسلامية لان شعبها مجاهد لا يعرف اليأس واما ايران فلن تقدروا عليها لانها ستدك المصالح الغربية دكا كما اعلنت من قبل وستفعلها فلا خيار لكم .علما ان خطط ايران التوسعية واضحة ومكشوفة........

اقرأ ايضاً