العدد 3009 - الأربعاء 01 ديسمبر 2010م الموافق 25 ذي الحجة 1431هـ

قاض سعودي: ضرب الزوجة "غير المبرح" ينبغي ألا يسمى "عنفاً أسرياً"

صحيفة "الحياة" – النسخة السعودية – 2 ديسمبر 2010  

تحديث: 12 مايو 2017

خصص قاضٍ سعودي إحدى القضايا المثيرة للجدل في العالم الإسلامي جميعه ببحث مستقل، عالج فيه ما عبر عنه بـ»تأديب الزوجة بين التعدي والمشروع»، على أن مهتمين بقضايا المرأة في بلدان عدة، يرفضون مبدأ القول بإمكان تأديب شخص بالغ راشد من جانب طرف آخر لا يزيد عنه بأكثر من أنه «زوج».

لكن القاضي في المحكمة العامة بالرياض (السعودية) الشيخ نايف الحمد، ليس معنياً بما يتردد في هذا المضمار على مستوى المنظمات الحقوقية، بالقدر الذي أراد فيه تكييف المسألة وتأصيلها شرعاً، فهو طالما وجد آية قرآنية تنصُّ على أن ضرب المرأة ممكن، حتى لو على سبيل آخر الطب، فإنه لا يستطيع تجاهل نص شرعي، في سبيل الانسياق وراء الموجة العامة.

وفي البحث المحكم الذي نشرته مجلة «العدل» الصادرة عن وزارة العدل السعودية أخيراً، برر الباحث تناوله الموضوع، بـ«كثرة الكلام عن مشروعية تأديب الزوج زوجته، وانقسام المتحدثين في ذلك على اختلاف مشاربهم بين مؤيد ومنكر». ولأن المسألة شرعية في أصلها كما يبرهن «لا بد من بيان الحكم الشرعي فيها وفق ما تقتضيه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، وبعيداً عن الأهواء، أحببت الكتابة في ذلك، مبيناً ما أراه حقاً في هذه المسألة».

بعد ذلك اجتهد الحمد في تتبع كل ما له صلة بالموضوع من آيات وأحاديث وأقوال سلف تتناول جانب علاقة الزوجين وحق الرجل في الولاية على المرأة عموماً. وكأن الكاتب حاول بذلك إبراز العلاقة التكاملية، بكل صنوفها، وأن «التأديب» إذا ما حدث فلا بد أن يكون في إطار ضيق، وخلافاً للأصل.

الحمد بدأ بالآية محور الجدل نفسها، وهي قول الله تعالى: «الرجال قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعضٍ وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان عليّاً كبيراً» (34) النساء.

وأضاف: «هذه الآية آية محكمة غير منسوخة، ولكن كثيراً من الناس لم يفهم المراد منها، فعمل بفهمه الخاطئ من تعدٍ واضح على المرأة، وظن أن هذا من الدين، وإذا رجعنا للمنهج الإسلامي في تعامل الزوجين تبين لنا جلياً أنه لا يحث على العنف والتعسف في التأديب، بل يحث على الألفة والمحبة والعشرة بالمعروف، وذلك في آياتٍ وأحاديثَ نبويةٍ كثيرة». وساق عدداً منها على سبيل المثال لا الحصر، كما قال:

أولاً: قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً» (19) النساء.

قال الشافعي - رحمه الله تعالى -: «وجماع المعروف بين الزوجين كف المكروه، وإعفاء صاحب الحق من المؤنة في طلبه، لا بإظهار الكراهية في تأديته، فأيهما مطل بتأخيره فمطل الغني ظلم». وقال الطبري - رحمه الله تعالى -: «يعني جل ثناؤه بقوله: «وعاشروهن بالمعروف» (19) النساء، وخالقوا أيها الرجال نساءكم وصاحبوهن (بالمعروف)، يعني بما أمرتم به من المصاحبة، وذلك إمساكهن بأداء حقوقهن التي فرض الله جل ثناؤه لهن عليكم إليهن، أو تسريح منكم لهن بإحسان».

وقال ابن كثير - رحمه الله تعالى -: «وقوله تعالى: «وعاشروهن بالمعروف» أي طيبوا أقوالكم لهن، وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم، كما تحب ذلك منها، فافعل أنت بها مثله، كما قال تعالى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف» (228) البقرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة، دائم البشر، يداعب أهله، ويتلطف بهم ويوسعهم نفقة ويضاحك نساءه حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، يتودد إليها بذلك، قالت: «سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته، وذلك قبل أن أحمل اللحم، ثم سابقته بعدما حملت اللحم فسبقني فقال: هذه بتلك ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان، ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد، ويضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام، يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة» (21) الأحزاب.

وقال الذهبي - رحمه الله تعالى -: «وإذا كانت المرأة مأمورة بطاعة زوجها ويطلب رضاه فالزوج أيضاً مأمور بالإحسان إليها واللطف بها والصبر على ما يبدو منها من سوء خلق غيره وإيصاله حقها من النفقة والكسوة والعشرة الجميلة، لقول الله تعالى: «وعاشروهن بالمعروف».

ثانياً: قال تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقومٍ يتفكرون» (21) الروم، قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -: «فلا ألفة بين روحين أعظم مما بين الزوجين».

ثالثاً: قال تعالى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف» (228) البقرة، قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: «إني لأحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي لأن الله عز وجل يقول: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، وما أحب أن أستوفي جميع حق لي عليها لأن الله عز وجل يقول: «وللرجال عليهن درجة».

رابعاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيراً».

قال النووي - رحمه الله تعالى -: «فيه الحث على الرفق بالنساء والإحسان إليهن، والصبر على عوج أخلاقهن، واحتمال ضعف عقولهن وكراهة طلاقهن بلا سبب، وإنه لا مطمع في استقامتهن»، وقال المناوي - رحمه الله تعالى -: «وفيه ندب المداراة لاستمالة النفوس وتألف القلوب وسياسة النساء بأخذ العفو عنهن والصبر عليهن، وأن من رام تقويمهن فاته النفع بهن مع أنه لا غنى له عن امرأة يسكن إليها».

خامساً: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر». قال الحافظ النووي - رحمه الله تعالى -: «أي ينبغي ألا يبغضها، لأنه إن وجد فيها خلقاً يُكرَه وجد فيها خلقاً مرضياً، بأن تكون شرسة الخلق لكنها ديِّنة أو جميلة أو عفيفة أو رفيقة به أو نحو ذلك».

سادساً: قال النبي صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع: «اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف».

سابعاً: عن عبدالله بن زمعة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم»، قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -: «وفي سياقه استبعاد وقوع الأمرين من العاقل، أن يبالغ في ضرب امرأته ثم يجامعها من بقية يومه أو ليلته، والمجامعة أو المضاجعة إنما تستحسن مع ميل النفس والرغبة في العشرة، والمجلود غالباً ينفر ممن جلده، فوقعت الإشارة إلى ذم ذلك، وأنه إن كان ولا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير، بحيث لا يحصل منه النفور التام، فلا يفرط في الضرب ولا يفرط في التأديب... ولأن ضرب المرأة إنما أبيح من أجل عصيانها زوجها فيما يجب من حقه عليها».

ثامناً: عن إياس بن أبي ذباب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تضربوا إماء الله» قال: فذئر - أي نشز - النساء وساءت أخلاقهن على أزواجهن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «فاضربوا»، فضرب الناس نساءهم تلك الليلة، فأتى نساء كثير يشتكين الضرب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح: «لقد طاف بآل محمد الليلة سبعون امرأة، كلهن يشتكين الضرب، وايم الله لا تجدون أولئك خياركم»، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى -: «فجعل لهم الضرب وجعل لهم العفو وأخبر أن الخيار ترك الضرب».

تاسعاً: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل، قال النووي - رحمه الله تعالى -: «فيه أن ضرب الزوجة والخادم والدابة وإن كان مباحاً للأدب فتركه أفضل». وقال القاري - رحمه الله تعالى -: «خصا بالذكر اهتماماً بشأنهما، ولكثرة وقوع ضرب هذين والاحتياج إليه وضربهما، وإن جاز بشرطه فالأولى تركه قالوا: بخلاف الولد، فإن الأولى تأديبه، ويوجه بأن ضربه لمصلحة تعود إليه فلم يندب العفو بخلاف ضرب هذين، فإنه لحظ النفس غالباً فندب العفو عنهما مخالفة لهواها وكظماً لغيظه».

عاشراً: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، قال المناوي - رحمه الله تعالى -: «ولهذا كان على الغاية القصوى من حسن الخلق معهن، وكان يداعبهن ويباسطهن... «وأنا خيركم لأهلي» أي براً ونفعاً لهم ديناً ودنيا، أي فتابعوني، ما آمركم بشيء إلا وأنا أفعله».


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 5:10 م

      باقي كلام القاضي

      فيقومها بالنصح أولاً وذلك بتذكيرها بحرمة النشوز ووجوب طاعتها له في غير معصية، مع ذكر الأدلة على ذلك. فإن لم ينفع ذلك معها جاز له ضربها ضرباً غير مبرح بسواك أو بمنديل ملفوف، لا بسوط ولا بعصا أو نحوه»، والسواك كما لا يخفى دقيق قصير، طوله غالباً طول القلم، عن عطاء قال: «قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرح؟ قال: السواك وشبهه بضربها به»، ويحرم عليه ضرب الوجه والمقاتل، لحديث حكيم بن معاوية السابق، قال تعالى: «فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً» (34) قالضرب الباح بسواك أو منديل

    • زائر 31 | 2:07 م

      اينه عقل

      اضرب اساسأ عن الله حرام لاخفيف ولاثقيل واذا أنت اتقول مو حرام في أنت امنهم ارجل الي يضرب زوجته هاذا موانسان ماعنه احساس في نفسه

    • زائر 30 | 12:54 م

      لازم يكسر راسها عشان اتقول عنه يا قاضي عنف اسري

      يعني لازم يكسر لها خشم او يبط لها عين وا يكسر اضلوعها عشان اتسميه عنف خافو الله في الزوجات
      ما اقول الا روح ول

    • زائر 29 | 12:07 م

      عن نظرة المجتمع

      اسمحو لي الرجل الي يضرب الزوجة هاذا حيوان مو بشر ولازم هل حيوان يتعاقب هاذا جزاء وقل من جزاء

    • زائر 28 | 11:52 ص

      غريب الرياض احترم نفسك

      يجب الرد عليك بنفس أسلوبك ولكني اتعالى و لعلمك المرأة افضل من الرجل و أكثر وفاء لزوجها و أسرتها و من يستحق الضرب هم الرجال لأئنهم خونة بججة أنه شايل عيبه .

    • زائر 27 | 11:50 ص

      أبو دانيال

      الي ما يفهم تفسير القرآن لا يفتي فيه رجاااءاً
      واضربوهن ليه شروط عزيزي ..
      منها انك ما تترك اثر .. وتكون الاداة التأدبية هي السواك وليس العصا
      والضرب يكون خفيف لتخويف وليس للألم
      ارجع إلى السنة .. افضل
      لا تصير مثل و عظوهن وتعض زوجتك نفس الي نشروا عنه خبر مسبقا الي اذى زوجته بالعض والمها لدرجة المحاكم .. !!

    • فيلسوف | 11:17 ص

      الى غريب الرياض زائر 16

      الله يهديك ويصلح حالك ومنوو اللي خربط في تعليقه أنا لو أنت قيس التعليقات وخلها في عقلك وبتعرف من اللي يخربط ومن يقول كلام منطقي بحسب زعمك هرار راح تعرف أن تعليقك لافائدة له واغلبيته الكلام اللي ذكرته ينطبق عليك تماما

    • زائر 26 | 10:09 ص

      طقج طقيه

      راح زمن السكوت و الخضوع ,,,,الرياييل يبي لهم تربية من يد و يديد,,,,,

    • زائر 24 | 7:54 ص

      والريال من يأدبه إذا غلط

      و شنو الأسباب الي الشرع حلل حق الرجل انه يطق مرته فيها ؟؟ والله بس يقولون لهم حلال تطقون وخلاص .. والله وين الحد الفاصل بين الضرب المبرح والي مب مبرح؟؟
      أنا اقول إذا الله حلل ضرب الزوجه .. هم القتل في حالة الدفاع عن النفس مو غلط !!

    • زائر 21 | 6:41 ص

      غريب الرياض - الى فيلسوف

      انت دوم تخربط و تتكلك كلام غريب. يازعم منطقي. الظاهر انك ما تطلع من البيت. في كل شئ تعلق و غالبا بس هرار

    • زائر 20 | 6:40 ص

      غريب الرياض - المراة ناقصة و هي السبب

      نعم هذا صجيج. خصوصا ان في نسوان حقيرات و يبطون الجبد و يرفعون الضغط و ما ينفع معاهم الحوار. لازم كم طراق. او يصير طلاق و مشاكل ما تنحل. فالافضل كم طراق و لا الطلاق خخخخخخ النسوان بلوة

    • صديقتي مرآتي | 5:44 ص

      زائر (5)

      تأديب الزوج في شرع (الظلم) واااجب
      اذا ضربش اضربية دفاعا عن النفس
      واذا مرمر حياتش وخلصت الاساليب السلمية يعني يستاهل الضرب لأنه مو رجال اصلا
      وغير الضرب لازم اتجودين علية ادلة مني مناك اتهددينة فيهم ... او تفضحينة في النت او في وسط الديرة
      في رجال مايجون الا بالعين الحمرة
      والبادي اظلم

    • زائر 19 | 5:32 ص

      أ محق عقول

      يعني لازم يسوي لها عاهة مستديمة علشان يسمونه عنف اسري
      بسسسسسسس دام انها صاحية عادي هذا قاعد يأدبها
      مالت والله مالت
      على عقول متحجرة وما تجاوزت الجاهلية الاولى
      واني اقول السعودية شوية ويوأدون البنات

    • زائر 18 | 5:24 ص

      امور تاديبية لا غير

      يحق للرجل تأديب امرأته ولكن بشروط واحكام

    • زائر 16 | 5:07 ص

      مازن الجدالحاجي| المرأة متساوية مع الرجل لا فرق الا فيما بينه الله والنبي (ص)

      المرأة من ضلع أعوج !
      ولك حق ان تضربها!
      المرأة كالرجل خلقهما الله متساوين في الخلق والخلقة من طين من حمأ ، وما لهذه الخرافة التي تقول بالضلع الاعوج ، فهل الله عز وجل صعب عليه ان يخلق حواء من تراب كما خلق آدم ، وهل الله والعياذ به ظالم ؟ حتى يقوم بخلق امرأة من ضلع اعوج وغدا حين تنحرف يعاقبها ، ولها الحجة عليه ان تقول له يارب خلقتني من ضلع اعوج وتريدني ان استقيم ، ثم ان كانت من ضلع اعوج بالفطرة فلماذا الضرب اذا؟
      هذه ترهات ودع عنك الترهات يا شيخ ، ولا تشوهوا الاسلام بهكذا سذاجات

    • زائر 14 | 4:57 ص

      امير الشباب

      بل بل من قال ضرب المراه حرام ولا حلال او نص بلاوي البنات مو الكل البعض اللي طالعه مع هندي اله متعرفه على شخص في الفيس بوك هذين يمسحون عليهم اللي حاطه لها كشه فوق راسها ارفع من جبل اللي لابسه استرج ومزلط هذي الملابس حتى في البيت حرام هذا سبب من اسباب المحارم والجنس بعض البنات لو على كيفهم طلعو من البيت من غير ثياب حتى قال موضه في بنات وصبيان والله يلبسون بنطلون شبه عاري اسمه فصخني

    • زائر 13 | 4:52 ص

      المشكلة

      من خلال ردود البعض من الزوار معا الاسف الشديد ليس لديهم ققول ناضجة في هذه المواضيع والمشكلة الحقيقي هي في المحكمة الجعفرية الي تطلع عيون الحريم لين اطلبوا الطلاق بسبب العنف والظلم الي عليشين فيه من ازواجهم

    • زائر 12 | 4:35 ص

      ضرب الزوجة ضرب

      ما هذا الهراء هل صار للضرب تصنيف ، هذا عنف لايوجد في الدين ضرب مبرح وضرب غير مبرح كما لايوجد كذب ابيض وكذب اسود هذه مبررات وتحايلات على الشرع ، الا اذا كان لديكم قرآن اخر كما تتهمون الاخرين بذلك

    • زائر 9 | 3:45 ص

      يا بنات تعلموا المبارزة و القتال ..لأنكن تتعاملن مع وحش بشري!!

      دعوة لكل أم تعلم بنتها قبل ولدها أشلون تضرب وتحمي نفسها بيدينها .. مثل رياضة الكاراتيه أو التكواندو.. حتى إذا رفع زوجها يده عليها تكسرها له و ترده لأبو أسلافه...شنو ضرب مبرح و غير مبرح يا قاضي يا محترم.. خل أحكامك تنفعك... بلا نيله..

    • ابو دانيال | 3:35 ص

      ردود غريبة

      سؤال للناس اللي تقول فشلونا، واللي تقول ماله حق، واللي تقول في النار، واللي تطنز عالمفتي
      الريال ما قصر قال الآية صحيحة لكن لايشرع الضرب المبرح والأولى الترك وجاب احاديث تدل على هالكلام
      فممكن انتو تقولون شنهو تفسير الآية القرآنية المتضمنه "واضربوهن"؟

    • زائر 8 | 3:32 ص

      تستاهل الضرب

      خصوصا إذا الغدا صار ماصخ

    • زائر 7 | 3:15 ص

      لحظه امل

      مع الاسف هناك اشخاص يستغل ويستعمل الشرع بطريقه خاطئه ويفسر ايات القراءن على هواه لان الشرع لم يحلل ضرب الزوجه بهدة المفهوم وضرب الزوجه اهانه الى كرامتها والشرع حفظ الى المراة كرامتها

    • زائر 6 | 3:09 ص

      وشلون عن تأديب الزوج

      شنو يقول ...!

    • زائر 5 | 2:52 ص

      ههههه

      واذا المره تستاهل الضرب يعني خاينه مثلا او سوت شي يستحق الضرب بتقولون حرام بعده

    • زائر 4 | 2:32 ص

      ام بدر

      فهمني يامفتي اشلون غير مبرح هي طريقة الضرب واحدة مافي شي اسمه مبرح ولاغيرة وإيلي مايحترم المرأة ويمد يدة عليها فهو ليس برجل مهما كانت الأسباب وأشلون انت قاضي وتحكم بين الناس يعني ماتعرف الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام إشلون كان يعامل زوجاتة والله هذي الفتوة من عندك للأسف الشديد في رجال ماتقتدي بالرسول ص والله يعين المرأة المظلومة

    • زائر 3 | 2:25 ص

      عبير

      من مد يده على زوجته فاكأنما مد يده للنار تحياتي

    • فيلسوف | 2:18 ص

      ليس من حق الزوج ضرب الزوجة

      أنا لا أؤيد وربما أكثر الناس في المجتمع لا يؤيدون فكرة قيام الزوج بضرب زوجته من المعيب جدا قيام الزوج بضربها وأهانتها هناك عدة طرق سليمة بأمكان الزوج الرجوع لها بدلا من أهانة زوجته وأهانة شخصه مهما تكون الاسباب ليس من حق الزوج الاعتداء على زوجته بالضرب سواء بالضرب المبرح أو الغير مبرح فديننا الاسلامي لايسمح لنا بذلك

    • زائر 1 | 2:17 ص

      فشلونا الحين بيقولون الاسلام دين عنف

      فشلونا الله يغربلهم الحين الغرب بيقولون عن الاسلام انه دين عنف
      سؤال والزوج من يأدبه ويربيه

اقرأ ايضاً