العدد 3009 - الأربعاء 01 ديسمبر 2010م الموافق 25 ذي الحجة 1431هـ

«الإنتربول» تصدر مذكرة اعتقال ضد مؤسس «ويكيليكس»

مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان آسانج
مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان آسانج

أصدرت الشرطة الدولية «الإنتربول» مذكرة اعتقال في قضية «اغتصاب» شابة في السويد، ضد مؤسس موقع «ويكيليكس» الذي مازالت الوثائق الأميركية السرية التي نشرها تثير ردود فعل في العالم.

وأعلنت «الإنتربول» أمس الأول أنها أصدرت «مذكرة حمراء» بحق جوليان آسانج الذي أصدرت السويد مذكرة توقيف بحقه في إطار تحقيق بتهمة «اغتصاب واعتداء جنسي». وتعمم «الانتربول» المذكرات الحمراء على الدول الـ 188 الأعضاء فيها لتطلب توقيف مشبوهين وتسليمهم.

وفي الوقت نفسه، قدم آسانج طلباً إلى المحكمة العليا السويدية لنقض مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السويدي في قضية الاغتصاب هذه. وجاء ذلك فيما تراجعت الإكوادور أمس عن دعوتها لآسانج لزيارة الإكوادور بعدما اتهم الرئيس رافائيل كوريا الموقع بانتهاك القانون بنشره وثائق أميركية.

وقالت وزارة الخارجية إن الدعوة وجهت رسمياً لآسانج الذي فجر الفضيحة للعمل والإقامة في الإكوادور. لكن كوريا سرعان ما ألغى الدعوة وقال إن الموقع «ارتكب خطأ بمخالفته القانون الأميركي وتسريبه مثل هذه المعلومات». وفي وقت لاحق، كلف الرئيس الأميركي باراك أوباما مسئولاً رفيعاً في مكافحة الإرهاب مهمة العمل على منع حصول تسريبات جديدة لوثائق سرية تابعة للإدارة الأميركية، فيما أعلن سيناتور أميركي أن العملاق الأميركي لتوزيع الإنترنت «أمازون» توقف عن استقبال «ويكيليكس»، فيما تعذر جزئياً مساء أمس دخول الموقع المذكور.


واشنطن تراجع إجراءاتها و الإكوادور تتراجع عن دعوة آسانج لتدريب باحثين فيها

«الإنتربول» تصدر مذكرة اعتقال حمراء ضد مؤسس «ويكيليكس»

واشنطن، كيتو - أ ف ب، رويترز

أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال في قضية «اغتصاب» شابة في السويد، ضد مؤسس موقع «ويكيليكس» الذي مازالت الوثائق الأميركية السرية التي نشرها تثير ردود فعل في العالم.

من جهتها، أعلنت «الإنتربول» أمس الأول أنها أصدرت «مذكرة حمراء» بحق جوليان أسانج الذي أصدرت السويد مذكرة توقيف بحقه في إطار تحقيق بتهمة «اغتصاب واعتداء جنسي». وتعمم «الإنتربول» المذكرات الحمراء على الدول الـ 188 الأعضاء فيها لطلب توقيف مشبوهين وتسليمهم. وفي الوقت نفسه، قدم آسانج أمس الأول طلباً إلى المحكمة العليا السويدية لنقض مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السويدي في قضية الاغتصاب هذه.

وقال مصدر في «الإنتربول»: «ثمة مذكرة حمراء صادرة عن السويد»، مؤكداً بذلك ما نشر على موقع الشرطة الدولية الإلكتروني بشأن ملاحقة آسانج. وتحدث آسانج وهو أسترالي في التاسعة والثلاثين من العمر أمس الأول إلى مجلة «تايم» عن طريق خدمة الاتصال الهاتفي سكايب من مكان غير محدد.

وقال إنه «على وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون الاستقالة إذا تبين أنها أمرت فعلاً دبلوماسيين أميركيين بالتجسس على نظرائهم الأجانب. وقال آسانج للمجلة «عليها الاستقالة إذا ثبت أنها مسئولة عن إعطاء شخصيات دبلوماسية أميركية أوامر بالقيام بمهام تجسس في الأمم المتحدة، في انتهاك للاتفاقيات الدولية التي وقعتها الولايات المتحدة».

وباشر موقع «ويكيليكس» المتخصص في كشف الوثائق السرية يوم الأحد الماضي نشر نحو 250 ألف برقية ومذكرة دبلوماسية أميركية حصل عليها، ما أثار غضب واشنطن وأحرج العديد من الحكومات. وقال مسئول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طلب عدم كشف اسمه أن إدارته ستراجع نظام الاتصال وتقاسم المعلومات بين مختلف الوزارات الذي يعتقد أنه سمح للجندي بالحصول على هذا الكم الهائل من البرقيات والمذكرات.

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية أنها علقت مؤقتاً إمكانية اطلاع «البنتاغون» على قسم من مراسلاتها. غير أن وزير الدفاع روبرت غيتس قلل من أهمية انعكاسات هذه التسريبات على السياسة الخارجية الأميركية. وقال غيتس متسائلاً «هل الأمر محرج؟ نعم. هل هو حساس؟ نعم. لكن التداعيات على السياسة الخارجية محدودة جداً».

وفي الوقت نفسه، مازالت الوثائق التي تم كشفها تهز الأوساط السياسية في العالم مع نشرها تباعاً. وأكد الموقع أمس الأول أنه حصل على 3456 مذكرة من المعهد الأميركي في تايوان الذي يلعب دور سفارة في الجزيرة لكنه لم يكشف نواياه بشأن نشرها.

من جانب آخر، تراجعت الإكوادور عن دعوتها مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان آسانج لزيارة الإكوادور بعدما اتهم الرئيس رافائيل كوريا الموقع بانتهاك القانون بنشره وثائق أميركية.

ولم يتحدث كوريا عن بيان وزارة الخارجية صراحة لكنه قال «لم تقدم دعوة رسمية».

والإكوادور جزء من تكتل يساري من حكومات أميركا الجنوبية يضم فنزويلا وبوليفيا وينتقد بشدة سياسة الولايات المتحدة في المنطقة.

وأمر كوريا المخابرات بالتحقيق في أي تبعات محتملة لتسريب البرقيات على الأكوادور.

وجاء في بيان وزارة الخارجية في الإكوادور «آسانج يمكنه القيام بأعمال بحثية وتدريب باحثين في الإكوادور».

العدد 3009 - الأربعاء 01 ديسمبر 2010م الموافق 25 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:37 ص

      تعتقدون يمسكونه؟؟؟

      يقولون ان عنده وثائق ثانية كثيرة....واخطر بكثير من هذي اللي انعرضت............ لو مسكوه ما ممكن يقوم بتوكيل شخص ينشر الباقي على اساس ان هو بايع ومخلص!!! :)

    • زائر 3 | 4:25 ص

      أجودية // شيء غير مستغرب

      يوم جافوه فضحهم وطلع خياسهم لفقوا له تهمه ومسرحيه من مسرحيات العدالع للأطاحة به. شيء متوقع بصراحه من قبل من يدعون حرية الرأي

    • فرناندو غاغو | 2:49 ص

      شر البلية !

      بعد أن ساهم في نشر حقائق يغفل عنها العالم أجمع و بات مصدر هام و موثوق لنشر فضائح الحكومات الغربية و العربية .. أصبح متهماً بتهمة الأغتصاب ..
      فعلاً .. الأيادي السوداء تمنع الحقيقة .. و شر البلية ما يضحك يالولايات المتحدة

    • زائر 2 | 12:51 ص

      أعتقد أنه كان كبش فداء دون أن يعلم

      المعلومات التي تتعلق بأمريكا من تعذيب و مؤامرات ليست جديدة، هي كلها تصب ضد إيران و تشجع الدول العربية على العمل في العلن ضدها بدل العمل بالخفاء عن طريق ابتزازها بالمعلومات المكشوفة باللقاءات السرية. هو نشرها ربما دون أن يعلم أنها خدمة لأمريكا و إلا فأمريكا يدها طائلة و من السهل اغتياله. الآن هو ورقة محروقة يمكن التخلص منها، إنه كبش الفداء!

    • زائر 1 | 12:38 ص

      صباح الخير

      الحين يوم طلع فضايح العالم قالو انه مطلوب بتهمة اغتصاب, عشان مايفضحهم ازيد.

اقرأ ايضاً