لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع سيناريو بداية مباراة الأمس بين منتخبنا الوطني أمام الإمارات التي ولج من خلالها في مرمانا في العشر دقائق الأولى هدفان من ركلتين ثابتتين غيرتا المجرى الطبيعي الذي كان من المفترض أن تسير عليه المباراة، وأثرت على معنويات اللاعبين بشكل كبير وبددت أحلامنا في التأهل لنصف نهائي «خليجي20»، والهدفان تسببا في وقوع خط الدفاع في أخطاء كثيرة تكررت في المباراة، وكشفت ضعف أداء خط الوسط وعدم التزامه بالشق الدفاعي.
إلا أن هزيمة أمس لم تكن هي السبب الرئيسي لخروجنا من البطولة، بل كان سببها الرئيسي هروب المدرب النمساوي هيكر سبيرغر إلى الوحدة الإماراتي في وقت غير طبيعي، ما اجبر اتحاد الكرة على تكليف المدرب شريدة بقيادة المنتخب في وقت ضيق جدا لا يتحمل أخطاءه بالكامل، ولكن البطولة تعد درسا فنيا جيدا وبروفة نهائية لما يجب أن يكون عليه منتخبنا في نهائي كأس آسيا التي ستقام بعد شهر واحد، وستشهد عودة اللاعبين المصابين المؤثرين.
خروج منتخبنا من البطولة بالظروف الصعبة التي مر بها، وضياع حلم خليجي آخر لا يعني - إطلاقا - بأننا لا نملك منتخبا جيدا، ولا يعني بأن الجهاز الفني لم يؤد مهمته، ولا يجعلنا نطالب بتعليق المشانق للجهاز الإداري أو أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وأقول بصدق بأنني لأول مرة أجد نفسي متعاطفا مع خروج المنتخب على رغم الاحباطات التي سببها، وأملي أن يكون الجهاز الفني والإداري قد استفاد من سقوط «خليجي20».
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ
من عجائب الدنيا ( البحرين تحقق بطولة )
يا استاذ عباس ملينا تجارب
عقب كأس أسيا ما يخلص بتقولون هاذي تجربة لتصفيات كأس العالم .. والتجارب ما تخلص .
اي نفس للاعب بيلعب وهو يدري ان نهايته بتصير مثل نهاية حمود سلطان ..
ما بينصلح حال المنتخب الا اذا انصلح حال الرياضة .
سؤال : مواطنين ولعبنا بهم وما سوا شي ، وجبنا مجنسين وبعد ما حققنا بطولة ، جبنا مدربين عالميين وبعد ما فاد ، جربنا المدرب المواطن وبعد حالتنا حالة .. اشمعنا الاتحاد هو الوحيد اللي ما تغير ؟؟