عوائل تستنكر عجز إدارة مجمع من ضبط تصرفات طائشة للشباب خلال نهاية الأسبوع

نحن مجموعة من أولياء الأمور نكتب ما بين هذه السطور مقتطفات بدت ملموسة وواضحة للعيان إلى حد بدأت تثير استياء وغضب شرائح كبيرة من العائلات التي تريد أن تقضي نهاية عطلة الأسبوع في أجواء هادئة بعيدة عن أصوات التوتر والصخب والضجر وفي حال استجمام وراحة ولحمة ودية تجمع أطراف وأعضاء العائلة في جو أليف وبسيط بعيداً عن الضجات اللاأخلاقية التي تقع عليها أعيننا بشكل دوري مع كل زيارة نتردد فيها على أحد المجمعات التجارية والذي يعتبر في نظر الجميع من المواطنين والمقيمين على حد سواء معلم من معالم السياحة في البحرين ومن اللازم على إدارة المجمع أن تضبط الحد المنفلت من تصرفات الشباب المراهق الذي يتردد على المجمع في عطلة الأسبوع وما يبدر منه من تصرفات طائشة خارجة عن حدود الأدب والتي في نظرنا نحن العائلات نرجعها إلى فقدان إدارة المجمع من استخدام أساليب الضبط والرقابة الرادعة، إذ تجد أن غالبية الحراس هم من الفئة الآسيوية التي ربما تخشى على حياتها من مغبة لكمة أو تصرف طائش يبدر من الشاب المنفلت والذي تخرج منه هفوة وحركة طائشة يضر بها سمعة المجمع وسمعة الفتاة التي يحاول بلا أدب وحياء أو احترام أن يتعمد مضايقتها أو التحرش بها علناً بلا خجل، ناهيك عن أن فئة الحراس من ذوات البنية الجسدية الهزيلة وصغيرة الحجم والتي تجد أنها تخشى على نفسها من شباب مراهق ذوي بنية جسدية كبيرة تبلغ أضعاف بنيته الجسدية، وهاجسه من أن يكون كحارس ضحية قد يلاحقه أو يترصد له الشاب المنفلت، لذلك ننقل هذه الشكوى على أمل أن تعمد إدارة المجمع إلى اتخاذ إجراء رادع يحمي ويحفظ سمعة المجمع الذي أصبح ملتقى تتجمع فيه كل العائلات الذي تقصده نهاية عطلة الأسبوع ولكن مع ما لوحظ بشكل دوري حدوثه جعل العائلات تتقاعس وينتابها التردد والشك أصلاً من مسألة زيارة المجمع مرة أخرى والعمل على إيجاد مكان ومحل استجمام وترفيهي آخر قد تلجأ إليه، وأبرز مثال على ذلك أنه مع بداية افتتاح مجمع أقدم منه كانت فئة الحراس من ذوي البنية الجسدية القوية وأصحاب العضلات المفتولة وبالتالي تمكن المجمع من الحّد من هذه التصرفات الطائشة الصادرة من شباب عابث لا يهوى إلا لذة الاستمتاع وإحداث الأذى والضرر ببقية الزوار الذين يترددون على المجمع لقضاء وقت ممتع مع أفراد أسرتهم، كل ما نأمله أن تعمد إدارة المجمع إلى اتخاذ إجراء وقائي وتطبيق أنظمة رادعة تحفظ سمعة المجمع بالدرجة الأولى وعلى سلامة الزوار على حد سواء وتقلل بعضاً من مشاهد الصور الساخنة التي تقع عليها أعيينا ونخجل من رؤيتها إلا قسراً، كما نجد صعوبة تامة في اجترائها ووقفها طالما نحن نمثل جزءاً من كل العائلات التي هي لاحول ولا قوة لها على فعل أي شيء ووهي مهمة تقع بالدرجة الأولى على عاتق ومسئولية إدارة المجمع التي تشاهد بأم عينها هذه الأخطاء تقع وهي غير قادرة على اتخاذ إجراء رادع أو عقوبة بحق المخطئ كأن تقوم على سبيل المثال بتسجيل في محضرها المخالفات الواقعة التي يرتكبها هؤلاء الشباب، تصادف في إحدى المرات اكتشفت أنه خلال زياراتي التي قمت بها في الخارج لدى بعض الدول الأوروبية، هنالك تجد إدارة المجمع في شغل شاغل لمراقبة أي تصرفات طائشة تصدر من الشباب كأن تنصب سيارات للشرطة وغرف للحراسة مهمتها الأولى مراقبة أي تصرفات خارجة عن حدود الأدب والذوق والتي سرعان ما تنتهج اتجاهها موقف رادع وتقوم بتسجيل محضر مخالفة بحق المتسبب فيها... نأمل أن نجد ما لديهم مطبق بحذافيرها لدينا.

مجموعة من العوائل المستاءة

«الإسكان» تتصرف لوحدها في نقل ملكية البيت الورث إلى الابن الكبير

كيف تتصرف وزارة الإسكان من تلقاء ذاتها في نقل ملكية البيت المسجل باسم والدنا المرحوم والمتوفى قبيل 15 عاما بلا سابق انذار ودون ان تطلع الأخوة البقية على هذا الموقف الانفرادي، كان البيت وفق ما هو متعارف عليه يضم بداخله اثنين من الاخوان الصغير والكبير، فقامت الاسكان بحكم ان الصغير يملك طلباً اسكانياً وهو مستحق حديث لوحدة سكنية ولكنها غير مهيأة بالكهرباء والمجاري بالعمل وبتصرف فردي منها على تسجيل اسم البيت ونقل وثيقة الملكية من اسم الوالد الى اسم ااإبن الكبير مما حدا بالأخير الى طرد الاخ الصغير من المنزل وحينما رجعنا نحن (الاخوة المتضررين والمحرومين من البيت الورث) الى الاسكان مستفسرين منها دواعي نقل الملكية تذرعت لنا بحجة واهية الا وهي أن جميع الاخوة يمتلكون وحدات سكنية خاصة بهم عدا الأخ الكبير ولذلك لزم نقل الملكية اليه». سؤالي اطرحه هنا على عجالة: كيف تتصرف وزارة الاسكان من تلقاء ذاتها وتنقل الملكية الى أحد الاخوة دون الرجوع الينا نحن الاخوة البقية لأخذ موافقتنا، فقط بمجرد استملاكنا لوحدات خاصة بنا تتصرف وتمنح الأخ الكبير وثيقة الملكية لوحده دون غيره ويقوم عن سابق اصرار وترصد بطرد الاخ الصغير من العيش معه داخل البيت؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

تكاثر البعوض الضار بمجمع 361 بالبلاد القديم

نحن أهالي مجمع 361 في البلاد القديم ، نعاني من تكاثر حشرات البعوض بشكل ملفت للنظر خاصة ان المنطقة التي نعيش فيها تحوطها الزرائب والحيوانات وعلى حسب مانعتقده بان مصدر انبعاث وتكاثر البعوض ناجم من نفوق بعض من الحيوانات الذي يعمد صاحب الزريبة الى تركها جثة هامدة وجيفة مرمية في انحاء الطرقات مما يجعلها عرضة لتجمع كمية كبيرة من الحشرات التي تتغذى من عليها اثناء تحللها ، خاطبنا وزارة الصحة - قسم الآيل قبيل اجازة عيد الاضحى طالبين منهم العمل بما هو موكل اليهم في رش المنطقة بمبيد حشري كفيل باعادة الحياة الى سابق عهدها والى صورتها الطبيعية ، غير أن الجواب كان اغرب مفادة «بأن منطقة العاصمة كبيرة وإن طلبنا مدرج على قائمة الانتظار «، أيعقل ان الطلب منذ تلك الفترة لم يتحقق ، لماذا لايتم توزيع الأدوار وفرق العمل على حسب المناطق كأن يكون على سبيل المثال منطقة البديع فريق عملها خاص لذاتها ومغاير عن فريق عمل بالمنطقة الفلانية ، حاليا مازلنا نعاني من وطأة هذه الحشرات بكثرة وكذلك اطفالنا التي اصبحت اجسادهم لعرضة الى قرصاتهم ولدغاتهم المستمرة على جلودهم ، علما بان حشرة البعوض تتغذى على الدم خطورتها لاتكمن لما تسببه في الأيام القليلة المقبلة بل عما تخفيه لنا في المستقبل البعيد ومغبة وقوع امورا ليست في الحسبان على صحة أجسادنا وسلامة أطفالنا.

أهالي مجمع 361 بالبلاد

«التعليم العالي» المتعالي على الطلبة وشكاواهم

لطالما اعتقدنا أن ما يقوم به مجلس التعليم العالي هو لحماية حقوق الطلبة، ولطالما جاء على لسان المسئولين أن أبوابهم مفتوحة، ولكن ما يتشدقون به هو مجرد صورة خادعة وغير مطابقة مع الواقع فهم عكس ما يقولون تماماً.

تقدمت للجهة التي تدعي بأن أبوابها مفتوحة منذ شهور برسالتين عبارة عن شكوى على جامعة خاصة ومن الشكاوى تقديم الجامعة لبرامج تقع عليها مخالفة العبء الدراسي والسماح للطلبة بأخذ فوق الـ 18 وحدة دراسية، وأيضاً إضاعة أوراق الامتحانات ورصد درجة عدم تقديم الامتحان، إضافة إلى معادلة الجامعة إلى مواد دون درجة الـ C.

وأضيف على ذلك هناك عريضة قدمت تتضمن نحو 2000 توقيع تطالب بعدم تحميل الطلبة إعادة مواد دون درجة C وذلك بناء على توجيهات سمو رئيس الوزارة بعدم تحميل الطلبة تبعات مخالفات الجامعات الخاصة بحيث لا يتأخر تخرجهم ولم يكن من الوزارة إلا التجاهل والإهمال وعدم الرد والمماطلة، حيث إن اتصالاتي الدائمة والمتكررة لهم والتي لا آخذ منها لا حقاً ولا باطلاً، فكل يوم هناك كلام، حيث تمر أمور تدعو للسخرية ولكنها مؤسفة، تراجع مكتبهم لتخبرهم ماذا جرى عن الشكوى يخبرونك بأن الشكوى عند إدارة التقييم والمتابعة، تقوم بعدها بمراجعة إدارة التقييم والمتابعة لتخبرك بأن الشكوى موجودة عند مكتب آخر، وحيث طلبت هاتفياً مقابلة الأمين العام لمجلس التعليم العالي ولم يكن هناك تجاوب، ما دعاني يوم الاثنين الموافق مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 التوجه شخصياً لمجلس التعليم العالي، وطلبت مقابلة احد المسئولين ولم يكن هناك تجاوب، وقد أخذ رقم هاتفي للاتصال بي لتنظيم لقاء! وانتهى الأسبوع ولم يأتِ اللقاء ولم يأتِ حتى الاعتذار وتأجيل الموعد، فأين الأبواب المفتوحة التي يتشدقون بها في الإعلام!

طرقنا أبوابهم مراراً وتكراراً وقد أغلقوها دائماً وأبداً فالسؤال هل فتحت هذه الأبواب من الأساس؟

إبراهيم أشكناني

ثقافة التسامح...أين نحن

منها؟

مصادفة جميلة تلك هي التي جمعت بين عيد الأضحى واليوم الدولي للتسامح في يوم واحد وهو يوم الثلثاء الموافق 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، ويوم التسامح لمن لا يعرفه فهو يوم عالمي جاء إطلاقه بمبادرة من الجمعية العامة في الأمم المتحدة ليصادف يوم السادس عشر من نوفمبر من كل عام، وكانت انطلاقته من العام 1995، وبموجب هذا اليوم دعت الأمم المتحدة الشعوب إلى تداول ثقافة السلام والتسامح فيما بينهم باعتباره أحد الجسور التي تمتد بينها موصلةً للعلاقات التي كانت منذ آلاف السنين.

وعند الحديث عن التسامح فهو أصبح حاجة ملحة للأمم وبات صفة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الفرد في مجتمعنا باعتباره أساسا للتعامل الذي بُني على الدين الإسلامي، فديننا الحنيف جعل التسامح إحدى الركائز التي يقوم عليها، ولم يُؤطر التعامل بالتسامح في حدود الدين الإسلامي بل فرض علينا احترام الأديان وتنشيط الاتصال الإنساني بين مختلف تلك الأديان. وكذلك لم يحدد الدين التسامح بأسلوب معين كجعله تسامحاً دينياً فقط بل فتح الأبواب على مصراعيها حيث جعل تسامحاً ثقافياً، وفكرياً، وعقائدياً، واجتماعياً وغيرها من المناظير التي تصب في هذا الشأن.

وكما يعتبر التسامح أساساً للاحترام المتبادل بين الشعوب، وهو كذلك أحد المنطلقات التي تؤخذ بعين الاعتبار عند بناء العلاقات سواء الفردية أو القومية منها. فهو لم يعد سجية من السجايا فقط، بل إنه يعتبر منظاراً لتحديد الهوية العامة لمن تقابل من أجناس البشر.

والتسامح يعد أيضاً أحد روافد الابتعاد عن التطرف الذي منعنا عنه الدين الإسلامي، وهو يؤدي في نهاية المطاف إلى إزالة الحواجز التي قد توضع في سبيل اتصال الشعوب ببعضها، وكما يقول القرآن الكريم «وكذلك خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا».

اليوم وفي ظل هذه المناسبة العالمية فإننا نعيش بعض صور التسامح وليس كلها وذلك بسبب عدم سريانه في ثقافتنا العامة، مما يحد من تطور المجتمع وإبعاده عن المنعطفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى تفككه. ولإحلال ثقافة التسامح بشكل تام فهنالك بعض التصورات التي من شأنها العمل بذلك. ومن ضمن التصورات التشجيع والاهتمام على إحياء هذا اليوم العالمي بشكل بارز من خلال إقامة الفعاليات الوطنية والندوات والمؤتمرات التي تختص بهذا الأمر، وكذلك نشر جميع الروافد المؤدية إلى تبادل التسامح بين الشعوب، فالتسامح صفة متصلة بجميع الصفات الأخرى فعند سمو الفرد والمجتمع بخصلة التسامح فهو سيسمو بثقافته وأفكاره لأنه على قدر واسع وكبير من الانفتاح على الآخر ما يسهل الاتصال المباشر بين الأفراد والمجتمعات وهذا ما سيتجلى في اعتقادي من خلال نشر هذه الثقافة على مقاعد الدراسة.

أختم سطوري المتواضعة هذه بما وجهه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال كلمته بمناسبة هذا اليوم، حيث اعتبر التسامح جزءاً من الحل اللازم لمواجهة التحديات التي تحيط بنا في الوقت الحالي، ومشدداً في الوقت ذاته على مراعاة بث المزيد من الوعي بحقوق الإنسان والحريات الأساسية العالمية واحترامها وكذلك التمسك بالحوار والتفاهم بين الشعوب والمجتمعات باعتباره لبنة التسامح.

حسن حمزة

حمامات المدارس تخلو من الصابون وأولياء الأمور يحتجّون

نوجه سؤالاً واحداً فقط إلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم، هل ترضون بأن يكون أحد أبنائكم الطلبة يخرج من الحمامات دون غسل يديه بالصابون؟ ياترى لماذا لا توفر وزارة التربية أهم الأمور المهمة للحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلبة، هل هذه هي سياسة مدارس المستقبل ألا تتوافر فيها أبسط الأمور وأهمها على صحة وسلامة الطلاب؟

مجموعة من أولياء الأمور

الطالب وأعباء أخرى في تنظيف المدرسة وحمل الحقيبة

ما ذنب الطفل البريء حتى تُخدش براءته في مدرسته ومربيته؟ هناك بعض المدارتستغلل الطلبة لتنظيف وكنس صفوف المدارس وأفنيتها، وترى المنظر المزري لمجموعة من الأطفال الطلبة وهم ماسكين في أيديهم أكياس القمامة ويجوبون فناء المدرسة وملاعبها وصفوفها وهم يلتقطون العلب والقناني الفارغة وأوراق المحارم الملوثة والقراطيس الوسخة، مما حدا ببعض من أولياء الأمور أن ينقل المشهد برمته بتبرم واستياء لما شاهده بعينيه، لا نعلم هل هذا فرض واجب عليهم من قبل الوزارة أم اجتهاد غير مرخص من بعض إداريي المدرسة؟ ومن المعروف والمُشاهَد أيضا أن الوزارة أوكلت منظفين من الجنسين لتحمل أعباء التنظيف وبقاء المدرسة بمنظرها الحسن اللائق فلماذا يتم استغلال الأطفال الطلبة تحت وطأة أشعة الشمس الحارقة لتنظيف المدرسة؟ هذا ومن ناحية أخرى ندعو المشرفات والمدرسات الفاضلات بأن يقمن بدراسة أولية تتمخض عن تسهيل وتخفيف ثقل الحقيبة المدرسية عن كاهل طلبة الابتدائي، أطفال في هذه المرحلة والسن المبكرة عظامهم لينة وجلودهم رقيقة وثقل تلك الحقيبة كفيل بأن يجعل الطالب محدودب الظهر معوج الجسم وهو لايزال في عمر الزهور.

لتعاين إحدى الإداريات والمدرسات الفاضلات وتحاول حمل حقيبة أحد طلبة الرابع ابتدائي وستشعر وتعي حقيقة ما يعانيه ويقاسي منه الطلبة لسنوات من أوزار حمل الحقيبة.

مصطفى الخوخي