العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ

العاهل يتلقى دعوة لحضور قمة مجلس التعاون في أبوظبي

الربط الكهربائي وسكة الحديد والطاقة النووية أبرز الموضوعات

جلالة الملك مستقبلاً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي  (بنا)
جلالة الملك مستقبلاً الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي (بنا)

اطلع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الموضوعات ذات الصلة بجدول أعمال المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي المقرر عقده في أبوظبي الأسبوع المقبل.

وقال الأمين العام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية الذي أطلع العاهل على موضوعات جدول الأعمال إنه عرض على العاهل أيضاً الجهود المبذولة لدعم العمل الخليجي المشترك ولاسيما ما يتصل بمشاريع التكامل ومن بينها الربط الكهربائي وسكة حديد دول المجلس والتقدم المحرز فيما يتعلق بالدراسات التفصيلية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية في إطار المشروع الجماعي لدول المجلس.

إلى ذلك تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالة خطية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تتضمن دعوة جلالته لحضور الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.


العطية أطلع جلالته على أهم موضوعات القمة

العاهل يؤكد الحرص على تعزيز مسيرة «التعاون» لتحقيق آمال شعوب دول المجلس

المنامة - بنا

أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حرص البحرين على تعزيز المسيرة المباركة لتحقيق آمال شعوب دول مجلس التعاون الخليجي وتطلعاتها إلى مزيد من التكامل والتعاون والتنسيق المشترك في المجالات كافة.

جاء ذلك لدى استقبال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الأمين العام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية الذي أطلع العاهل على أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في مدينة أبوظبي مطلع الشهر المقبل.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لكل الجهود الطيبة التي بذلها الأمين العام ومساعدوه في الأمانة العامة لمجلس التعاون دعماً لمسيرة المجلس، مشيداً بما تحقق من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية لدول المجلس، متمنياً جلالته للقمة المقبلة التوفيق والنجاح.

حضر المقابلة وزير الديوان الملكي ووزير الخارجية ومستشار جلالة الملك للشئون الدبلوماسية.

من جانبه قال الأمين العام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية في تصريح خاص لوكالة «أنباء البحرين» إنه تشرف بإطلاع جلالة الملك على النتائج التي توصلت إليها اللجنة الوزارية بشأن رؤية مملكة البحرين لتفعيل مجلس التعاون والتي قدمها جلالته إلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو في قمة الكويت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأضاف الأمين العام أنه أطلع عاهل البلاد على الموضوعات ذات الصلة بجدول أعمال المجلس الأعلى المقرر عقده في أبوظبي الأسبوع المقبل بشأن القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والأمنية والعسكرية المعروضة على قمة قادة دول المجلس بما في ذلك الجهود المبذولة لدعم العمل الخليجي المشترك ولاسيما ما يتصل بمشاريع التكامل ومن بينها الربط الكهربائي وسكة حديد دول المجلس والتقدم المحرز فيما يتعلق بالدراسات التفصيلية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية في إطار المشروع الجماعي لدول المجلس إضافة إلى مسيرة مفاوضات التجارة الحرة والحوارات الإستراتيجية مع المجموعات الاقتصادية الدولية الصديقة.

وأضاف أنه استمع إلى آراء عاهل البلاد السديدة والحكيمة المتصلة بهذه الموضوعات والهادفة إلى دفع العمل المشترك نحو آفاق أرحب لما فيه خير مواطني دول المجلس.


العاهل يتسلم دعوة من نظيره الإماراتي لحضور قمة «التعاون»

تسلم عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالة خطية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تتضمن دعوة جلالته إلى حضور الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته في قصر الصافرية أمس (الإثنين) سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في البحرين عبدالعزيز الشامسي، إذ أعرب عن شكره وتقديره لرئيس دولة الإمارات على هذه الدعوة الكريمة، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في شتى الميادين. وتطلع جلالته إلى لقاء إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذه القمة، لبحث السبل الكفيلة تعزيز مسيرة المجلس التي انطلقت من أجل رفاهية شعوب دول المجلس وتقدمها وازدهارها، معرباً عن ثقته بحكمة الأشقاء في دولة الإمارات لإنجاح هذه القمة، معرباً عن أمله بتحقيق المزيد من الإنجازات الخيرة لما فيه المصلحة المشتركة لدول المجلس نحو المستقبل المشرق.

حضر المقابلة وزير الديوان الملكي ووزير الخارجية ومستشار جلالة الملك للشئون الدبلوماسية.


العاهل: البحرين تدعو المجتمع الدولي للسماح للفلسطينيين تقرير مصيرهم

دعا عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس اللجنة المعنية بالحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني السفير بول باتشي وأعضاء اللجنة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق (الاثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010)، دول العالم في هذا اليوم إلى أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة الحقوق الشرعية والثابتة للشعب الفلسطيني ولاسيما حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

وهنا نص الرسالة:

سعادة السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة...

سعادة السفير بول باتشي رئيس اللجنة المعنية بالحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني...

السادة أعضاء اللجنة...

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي تحييه الأمم المتحدة من كل عام والذي يصادف ذكرى إصدار الأمم المتحدة للقرار رقم 181 للعام 1947 الخاص بتقسيم فلسطين، ويمثل هذا الاحتفال اعترافاً دولياً بالمسئولية الخاصة لما لحق بالشعب الفلسطيني من ظلم وغبن تاريخي، والاعتراف بعدالة قضيته على مدى أكثر من ستين عاما.

ومما يؤسف له أن يأتي هذا اليوم في وقت تتواصل فيه ممارسات الإبعاد وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإحباط الجهود الدولية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.

وبهذه المناسبة، تدعو مملكة البحرين المحبة للسلام، دول العالم في هذا اليوم إلى أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة الحقوق الشرعية والثابتة للشعب الفلسطيني ولاسيما حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.

وإن مملكة البحرين وحرصا منها على ترسيخ دعائم السلام في المنطقة لتدعو المجتمع الدولي من خلال لجنتكم الموقرة إلى منع وقوع مزيد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي مازالت تقع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحث العمل على تنفيذ ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

كما تناشد مملكة البحرين جميع الإطراف الأخرى بالوفاء بالتزاماتها بموجب المرجعيات الدولية، وفي هذا السياق نأمل من الولايات المتحدة الأميركية بصفتها راعية للمفاوضات المباشرة في استكمال جهودها لإنجاح العملية السلمية وتذليل جميع العقبات التي تعترض تحقيق السلام العادل والدائم والقائم على أساس حل الدولتين، وفي هذا الصدد تقدر مملكة البحرين وتثمن كثيراً الالتزام التاريخي والجهود المتواصلة من قبل فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية بما يقوم به وإدارته في إعطاء عملية السلام المنشود في الشرق الأوسط من دفعة قوية للأمام، وذلك بإطلاق المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل لحل هذا الصراع المزمن.

إن هذه الجهود الكبيرة تتطلب من جميع الأطراف الالتزام الكامل والدعم المتواصل واتخاذ خطوات عملية تفتح أبواب التعايش بين الجميع، وتتضمن قدراً كبيراً من الاتصال والتواصل، وتمكن كل طرف من إقناع الآخر بالتعايش مع جاره وشريكه في هذه المنطقة من العالم، وليس عدوه الذي يضمر له الخداع والشر. وما تمسكنا بالمبادرة العربية للسلام إلا خير مثال على ذلك. مبادرة ملتزمون بها جميعاً بكل ما تحمل بنودها من معانٍ صادقة تجاه السلام الحقيقي المنشود.

يسعدنا في الختام أن نتوجه بالتحية الصادقة إلى الشعب الفلسطيني المناضل الشقيق، ونعبر عن تضامن مملكة البحرين، حكومةً وشعباً معه، مؤكدين من جديد التزامنا الثابت بتحقيق التسوية السلمية الشاملة والعادلة لمشكلة الشرق الأوسط بغية تمكين شعوبه كافة وخاصة الشعب الفلسطيني من رسم مستقبل واعد تنعم فيه أجيالها الحاضرة والمقبلة بالأمن والسلام والرخاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


البحرين والأمم المتحدة تحتفلان باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

احتفل فريق الأمم المتحدة، أمس (الاثنين) في بيت الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، وسفارة دولة فلسطين، بحضور عدد من المسئولين والدبلوماسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.

وقال السفير الفلسطيني بمملكة البحرين أحمد رمضان في كلمة له في الاحتفال: «إن الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت سنة 1977 إلى الاحتفال السنوي باليوم العالمي يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل سنة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتأكيداً على أهمية إيلاء الاهتمام والاحتفاء به». متمنياً أن يزول الاحتلال الإسرائيلي بالسبل الدبلوماسية والسياسية.

العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 8:05 ص

      تروح وترجع بلسلامة

      يابو سلمان الله يوفقك انشاء الله

    • زائر 2 | 1:22 ص

      تحيه اجلال الى مليكي وسيدي

      انه لمن دواعي فخري وعزتي ان ارى كم انت حريص على شعبك وعلى قضايا امتك العربيه والاسلاميه لك جزيل الشكر 0

اقرأ ايضاً