سيكون الحكم الباسكي ادواردو ايتورالدو غونزاليس "اللاعب" الثالث والعشرين على أرضية ميدان "كامب نو" حين يدير القمة المرتقبة التي تجمع برشلونة بضيفه ريال مدريد ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ولا ينظر عشاق النادي الملكي بعين الرضى إلى غونزاليس (43 عاماً) الذين يعتبرونه مقرباً من غريمهم اللدود، إذ قاد للفريقين مواجهتين سابقين انتهتا إلى فوز النادي الكاتالوني 3/صفر موسمي 1998-1999 و2005-2006.
من جهته، اعتبر المدير الفني الحالي لريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو خصومه "محظوظين بوجود الحكم الباسكي. ولست أنا من يقول ذلك، بل إنها الأرقام".
واستدرك "أثق في التحكيم، سنلعب بفكرة مساعدته على قيادة اللقاء وأتمنى أن يساعده اللاعبون أيضاً عبر لعب كرة القدم. نريد أن نتحدث عن اللعب بعد اللقاء وليس عن شيء آخر (في إشارة إلى أخطاء التحكيم)".
ويتذكر مدافع ريال مدريد السابق البرازيلي روبرتو كارلوس الحكم جيداً حين طرده من الملعب بعد مرور بعد مرور 20 دقيقة فقط على بداية المباراة التي جمعت قطبي الكرة الإسبانية في 1998-1999 وانتهت بالتعادل 1/1.
وأدار غونزاليس لنادي العاصمة الإسبانية في مشواره 36 لقاءً عرف الـ "مرينغي" خلالها الهزيمة في 11 مناسبة، بينما لم يخسر برشلونة سوى 4 لقاءات من أصل 31 أدارها الحكم نفسه.