خسارة منتخب البحرين أمام العراق وتعادله أمام عمان بطل الدورة السابقة يتطلب منا كنقاد ومحللين أن نقيم مستوى المنتخب الفني وأمور أخرى أدت إلى تراجع مستوى المنتخب عن آخر دورات كأس الخليج التي شاركنا فيها. فنحن لا ندعو الى التشاؤم، فمازال أمل التأهل للدور النهائي لخليجي 20 قائم ويحدونا الأمل أن يرتقي المستوى للأفضل بعد الأداء الجيد نسبيا في المباراة الثانية.

لقاء الأمس كشف للمتتبعين عن أن منتخب البحرين يمتلك فنيات جيدة وعطاء كرويا من الممكن أن يكون الأفضل لو تحرر من الخوف الذي لازمه طوال المباراتين الماضيتين، لذلك فإن المطلوب هو أن يرتقي الأداء ويميل بصورة جيدة إلى الهجوم واللعب بفاعلية في نصف ملعب الفريق الخصم والزج بلاعبين مهاجمين يعرفون طريق المرمى جيداً.

فالتعادل في المباراة المقبلة لن يؤهلنا ولن يؤهل الطرف الآخر، لذلك نتوقع أن نشاهد مباراة مفتوحة تكون الغلبة فيها لمن يعرف طريق المرمى.

أعود الى مباراتنا أمام العراق وأقول بصدق إننا في لحظات كثيرة شاهدنا المتعة والإثارة لدرجة أن معلق قناة دبي الرياضية تمنى أن لا تنتهي المباراة بسبب الندية التي حفلت بها حتى الرمق الأخير.

فلندعو للتفاؤل وطرد التشاؤم ولنأمل أن يحقق منتخبنا في المباراة المقبلة نتيجة ايجابية ترفع من حظوظه في المنافسة على لقب بطولة خليجي 20.