العدد 3004 - الجمعة 26 نوفمبر 2010م الموافق 20 ذي الحجة 1431هـ

اقتحام إسرائيلي لنابلس بموافقة الأمن الفلسطيني

الرئيس الألماني يعقد اجتماعاً مع عباس هذا الأسبوع

جنود إسرائيليون في طريقهم نحو المتظاهرين الفلسطينيين خلال احتجاج  في بلعين (رويترز)
جنود إسرائيليون في طريقهم نحو المتظاهرين الفلسطينيين خلال احتجاج في بلعين (رويترز)

اقتحمت دوريات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي ظهر أمس (الجمعة) عدة أحياء في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية وفي محيط قبر «يوسف» والواقع بالقرب من مخيم بلاطة شرق المدينة.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة «معا» الفلسطينية الإخبارية المستقلة إن الجيش الإسرائيلي أبلغ الأمن الفلسطيني رسمياً أنه سيقوم بـ «نشاط أمني» في المنطقة الشرقية من المدينة ما أضطر الأمن الفلسطيني إلى سحب كل أفراده ودورياته المنتشرة في المنطقة الشرقية من المدينة وتركيز عملها بالوسط وفي الجهة الغربية من نابلس. وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي يمتنع عن إعطاء معلومات مفصلة عن طبيعة ونوعية ومكان النشاط «الأمني» له، فيما رجحت المصادر أن يستغرق عدة ساعات رافضة الدخول في التفاصيل.

وكانت إسرائيل أعلنت قبل عدة أيام أنها سلمت الملف الأمني لمدينة نابلس لأجهزة الأمن الفلسطينية وأنها ستمتنع عن اقتحام المدينة إلا في «الحالات الساخنة» كما وصفتها وبعد إبلاغ الجانب الفلسطيني بذلك.

على صعيد آخر، يبدأ الرئيس الألماني، كريستيان غداً (الأحد) زيارة رسمية لإسرائيل تستغرق أربعة أيام. ولن يسافر الرئيس الألماني برفقة زوجته بتينا ولكنه اختار ابنته آنالينا (17 عاماً) لترافقه خلال هذه الرحلة. وبرر الرئيس الألماني هذا القرار قائلاً: «أنا على قناعة تامة بأن الاهتمام بعلاقتنا المشتركة هو واجب جميع الأجيال». وسيتوقف فولف في المناطق الفلسطينية في ختام الزيارة.

ويضم وفد فولف خلال الزيارة مجموعة من ممثلي الشركات الألمانية بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الذين سيلتقون مع أقران لهم من إسرائيل. ووفقاً للبيانات الألمانية التي أعلنت الجمعة فإن فولف سيلتقي مع القيادات الإسرائيلية في القدس، كما سيعقد اجتماعاً مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. ويرى الرئيس الألماني أن زيارته لإسرائيل بعد نحو خمسة أشهر فقط على توليه مهام منصبه هي بمثابة إشارة تؤكد «المسئولية الألمانية لضمان حق إسرائيل في البقاء». وقال فولف: «المسئولية تجاه إسرائيل والتي تتضمن التصدي لمعاداة السامية والاهتمام بالعلاقة مع الجالية اليهودية، هي حجر زاوية في السياسة الألمانية».

من جانب آخر، أعلن الوزير الكندي للمواطنية والهجرة والتعدد الثقافي، جيسون كيني الخميس أن كندا ستقاطع مؤتمر «دوربان 3» بشأن العنصرية الذي من المقرر أن تنظمه الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2011.

وأوضح كيني في بيان أن هذا النوع من الاجتماعات - مثل «دوربان 2» العام 2009، الذي قاطعته أيضاً كندا ومعها نحو عشر دول من بينها إسرائيل والولايات المتحدة - يتم استخدامه من جانب بعض الدول مثل إيران للترويج لمعاداة السامية ومهاجمة إسرائيل.

وقال كيني خلال مؤتمر صحافي «هذا النوع من الإصرار على تحديد كبش فداء لإدانته كان أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في مسار دوربان في أساسه».

وأضاف «لهذا السبب افتخرت كندا بأنها أول بلد ينسحب من (دوربان 2)، ولذلك لن تشارك في (دوربان 3)، ولهذا السبب نكمل المعركة العالمية ضد معاداة السامية التي تندرج ضمن جهودنا لمكافحة معاداة الأجانب».

العدد 3004 - الجمعة 26 نوفمبر 2010م الموافق 20 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:41 م

      د. هاشم الفلالى

      إن ما تقوم به اسرائيل من ارتكاب للفظائع وما يمكن بان يكون نكبات على العرب والمسلمين من خلال التدمير الذى تقوم به وتمارسه من تدنيس للمقدسات الدينية هو من اخطر الامور التى يمكن بان تحدث ولا نجد من يدافع عنها ويحميها من براثن اليهود الصهاينة. لا يجب بان يغفل العرب والمسلمين عما تقوم به اسرائيل من كل تلك المؤامرات العلنية والخفية.

    • زائر 1 | 8:37 م

      بني صهيون

      يخرج من الباب ويدخل من الشباك ويابوزيد كائنك ماغزيت

اقرأ ايضاً