افتتح مساء أمس مسجد الشيخ علي في قرية أبوصيبع، وشارك في حفل الافتتاح عدد من العلماء والأعيان من مناطق مختلفة من قرى ومدن البحرين بحضور نائب رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية سيد أحمد الوداعي، واستغرقت عملية إعادة بناء مسجد الشيخ علي ثلاثة سنوات تمت الاستعانة فيها بمواد خام جلبت خصيصاً للمسجد من سورية والأردن، كما جرى نقش المقنصات الخارجية للمسجد والخطوط وزخارف النوافذ يدوياً، ويتسع المسجد لنحو 800 مصلي، كما يضم المسجد مصلى للنساء في الدور الأول.

وتكفل المحسن الوجيه الحاج إبراهيم لطف الله بعملية إعادة البناء، وصرح الحاج إبراهيم لـ «الوسط» بقوله: «تم بعون الله الانتهاء من إعادة بناء المسجد بعد أن وفقنا الله تعالى لبناء مأتم أبوصيبع الذي يعد أحد الصروح المعمارية المميزة في مملكة البحرين، ويأتي الاحتفال بافتتاح مسجد الشيخ علي تتويجاً لجهود استمرت سنوات من العمل على إعادة بناء هذا المعلم الروحي انطلاقاً من إحساسنا بالمسئولية تجاه دور العبادة بما لها من أهمية كبرى في حفظ قيم المجتمع والدين».

وأكد إسماعيل نجل الحاج إبراهيم لطف الله «بلغت كلفة البناء 500 ألف دينار (نصف مليون) واستغرقت فترة بنائه ثلاث سنوات». وقال إن حجم المسجد يبلغ نحو 700 متر مربع، ويتضمن ملحقاً خاصاً بالنساء، ومنارة يبلغ طولها 27 متراً وتمت الاستعانة بخبرات بحرينية في تصميم النقوش اليدوية، وحرصنا أن تكون الهندسة العامة للمسجد والنقوشات الخارجية والداخلية مستوحاة من التراث المعماري الإسلامي، ومن المؤمل أن ننتهي من التشطيبات النهائية لعملية البناء بشكل كامل في غضون أيام قليلة فقط، ولكن المسجد مفتوح حالياً أمام المصلين بدءاً من يوم أمس. وقدم إسماعيل شكره للمهندس المعماري عباس الساعاتي على تفانيه وعمله الدؤوب.