العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ

أهالي موقوفي «القضايا الأمنية» يطالبون بتحركات جادّة لإنهاء المعاناة

طالب أهالي الموقوفين في القضايا الأمنية الجهات المعنية باتخاذ مواقف وإجراءات جادة تجاه حلحلة الملف وإنهاء معاناة ذويهم الموقوفين. وقد أشعلت شرارة تلك المطالبة عضو هيئة الدفاع عن المتهمين المحامية جليلة السيد التي أبدت استغرابها لموقف جهات عدة من هذه القضية. جاء ذلك في ندوة نظمتها جمعية الوفاق الوطني الإسلامي مساء أمس الأول (الثلثاء) في مقرها بمنطقة الزنج.

يأتي ذلك، في حين قال عضو كتلة الوفاق النيابية السيدهادي الموسوي عن المجلس العلمائي إن التحركات التي قام بها المعنيون منذ بدء الحملة الأمنية في أغسطس/ آب 2010، ودعوات الحوار التي أطلقها كبار علماء الدين تأتي ضمن طرق المعالجة، وأن هناك الكثير من الأدوات القانونية والحقوقية التي يمكن من خلالها حل الملفات السياسية والأمنية العالقة. إلا أنه وكما يبدو لم يفلح الموسوي في إقناع الحضور برأيه، الأمر الذي أدى إلى شد وجذب دار فيما بين الطرفين.

كما وجه الحضور أسئلة إلى الموسوي كان مفادها الاستفسار عن ماهية التحرك الوفاقي في البرلمان المقبل بشأن هذا الملف، وما إذا كان من ضمن خطتها استجواب وزير الداخلية أو إيجاد لجنة تحقيق في ادعاءات وشكاوى الموقوفين. ورد الموسوي على تلك الأسئلة، بأنه يعمل ضمن كتلة نيابية، وأنه لا يستطيع أن يستبق الأمور في هذا الجانب ويعلن عن أمرٍ ما لم يتم بحثه، مشيراً إلى أن الأدوات البرلمانية كثيرة، ويمكن الاستعانة بأي منها لتحقيق الغاية المنشودة.

من جهته، أفاد الناشط الحقوقي عبدالنبي العكري بأن ما تشهده البلاد منذ أغسطس/ آب 2010 يعتبر تحولاً جذرياً يجب على الجميع أن يدركه، معتقداًَ أن «المراد من هذا التحول والمحاكمات هو وضع حد لما يعرف بالمنتقدين للنظام أو النشطاء الذين تعتقد الدولة أنهم خارج إطار القانون، كما أن تلك الإجراءات قد تكون تنبيهاً أو رسائل لمن يعملون في الإطار الرسمي أيضاً سواء من نواب أو سياسيين أو حقوقيين، فلا أحد خارج هذا الإطار».

وأضاف «وقد يكون ما يجري اليوم ردة فعل لأمور كثيرة حصلت في الماضي».

العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 3:50 م

      يا صاحب الزمان

      الفرج الفرج الفرج يا صاحب الزمان

    • زائر 12 | 7:01 ص

      يصلح لأن يكون فكاهة حبتين زيادة

      كان السؤال للموسوي محرجاً ومفاجئاً وصاعقاً وهو :
      استجواب وزير الداخلية أو إيجاد لجنة تحقيق في ادعاءات وشكاوى الموقوفين.
      فرد ، رداً يلملم حرجه ، خافئاً من اي يقول شيئا فيه هلاكه امام هذا السؤال فقال:
      أنه يعمل ضمن كتلة نيابية.
      ويؤكد :
      وأنه لا يستطيع أن يستبق الأمور في هذا الجانب
      بل
      ويعلن عن أمرٍ ما لم يتم بحثه
      ويشير :
      إلى أن الأدوات البرلمانية كثيرة، ويمكن الاستعانة بأي منها لتحقيق الغاية المنشودة.
      مسكين انت والله عقدت لقاء ولم ترتب لما سيكون اذا ما فائدة كل ذلك

    • زائر 10 | 1:56 ص

      بحرانية وأفتخر

      أي وتالله الى متى عوار القلب الله يفرج عنهم بحق هذا اليوم وصاحب هذا اليوم يا رب العالمين وأردهم سالمين غانمين

    • زائر 9 | 1:37 ص

      لا تتسرع

      إلى الزائر رقم ( 4 )
      لا تتسرع فالأخوة المحاميين كلهم متطوعين من أجل هذه القضية حرااام عليك

    • زائر 8 | 12:26 ص

      حرااااااااااااااااام

      دولة خليجية شقيقة منعت منع تااااام اي جلفي من دولة جلفية يدخل لاراضيها لان موظفين من هالدولة الجلفية بغوا يسوون انقلاب بالجيش عندهم وهذيلين ماجنسوهم وسكنوهم مثلكم والفلوس الي كانوا يحصلونها ازيد بوايد من الي تعطونها حق مجنسينكم..

    • زائر 7 | 12:25 ص

      حراااااااااااااااااااااااااام

      اذا الانسان حريته مسلوبه بهالديرة اشبقى؟؟
      ليش يظل فيها اذا ابسط حقوقه انحرم منها.. لا طفل ولا بالغ ولا مجنون!! سلم!!
      جايبين لنا ناس لا اصل ولا فصل ولا حتى انتماء لوطنهم الاصلي وجنستوهم ولبستوهم وسكنتوهم وعطيتونهم فلوس وقلتو لهم هذا وطنكم قدموا الولاء له!!؟

    • زائر 6 | 12:14 ص

      موطن

      نتمنى التقدم في هالملفات

    • زائر 5 | 11:31 م

      والله مصخرة

      كركش بيزاتك وطلع ولدك
      هذا شعار المحامين

    • فيلسوف | 11:11 م

      الله يفرج عنهم

      الله يفرج عنهم يارب و الصبر مفتاج الفرج والله يكون في عونكم ويساعدكم

    • زائر 4 | 11:05 م

      مواطن

      الله يكون في عونكم وينصركم على من ظلمكم

    • زائر 3 | 10:29 م

      الله كريم!

      كل هذه الحملة من أجل أخراس المواطنين كلما ارتفعت الأصوات باالمطالبة باالحقوق الأساسية والتي هيا من واجبات الدولة وكلما ضاق الخناق على الحكومة من أجل حل الملفات العالقة منذ زمن طويل والتي تقلق المواطنين وتأثر على مستقبل الوطن وأمنه واستقراره وكرامة مواطنيه تختلق الحكومة أزمة او قضية أمينة من خيال مستشاريها الذي تصل رواتبهم الى ملايين الدنانير الذي لو سخرت من أجل خدمة الشعب لم يكن هناك فقير واحد بدلا من صرفها على هؤلاء الذين يقتاتون على الفتن هم ومن جلبهم

    • زائر 1 | 10:15 م

      جليله

      والله المحاميه جليله السيد عن الف رجل .

اقرأ ايضاً