انتهى مجلس بلدي المحرق من تشكيل لجان المجلس صباح أمس الأربعاء في أولى جلساته من الدورة البلدية الثالثة، وذلك بتشكيل أربع لجان.

وفيما يخص اللجان التي وافق على تشكيلها أعضاء المجلس البلدي الثمانية الذين حضروا الجلسة، فتتمثل في: المالية والقانونية، والشئون الفنية، والخدمات، وأخيراً الإعلام والعلاقات العامة.

وفي بداية الجلسة اقترح نائب رئيس المجلس البلدي علي المقلة تشكيل لجنة تعنى بتلقي شكاوى المواطنين، وأن تضم في عضويتها رؤساء اللجان في المجلس البلدي ومدير الخدمات الفنية ببلدية المحرق، عازياً ذلك إلى ارتفاع معدل الشكاوى التي تأتي من قبل المواطنين، إلا أن الاقتراح استبدل باقتراح متابعة الشكاوى من قبل اللجنة الدائمة في المجلس ورفعها للرئيس، بسبب عدم تأييد أغلب الأعضاء للاقتراح الأول.

وفيما يخص اللجان ذهبت رئاسة اللجنة المالية والقانونية إلى العضو البلدي محمد المطوع، وانضم لعضويتها كلٌ من: رمزي القلاليف، ومحمد عباس.

وأقر المجلس البلدي أن تشكل لجنتان فرعيتان لـ «اللجنة المالية» هما: لجنة الزوايا، ولجنة الشوارع التجارية.

ومن جانبه وافق المجلس البلدي على أن تذهب لجنة الخدمات إلى العضو البلدي غازي المرباطي، فيما انضم لها محمد عباس وخالد بوعنق.

أما لجنة الخدمات فترأسها نائب رئيس المجلس البلدي علي المقلة، وانضم لها رمزي القلاليف، وخالد بوعنق.

وأخيراً فيما يخص لجنة الإعلام والعلاقات العامة فوافق المجلس البلدي على أن تتشكل لجنة، بعد أن تم اقتراح أن يكون العمل الإعلامي في المجلس تحت مظلة المكتب الإعلامي.

وذهبت اللجنة إلى العضو فاطمة سلمان، وانضم لها خالد بوعنق ومحمد عباس.

وفي هذا الجانب علقت سلمان على ذلك، مثنية على نجاح الجلسة الأولى من دور الانعقاد الأول من الدورة البلدية الثالثة.

وتمنت النجاح والتوفيق لجميع الأعضاء، مستطردة حديثها إلى قيامها بجولة في عدد من المجمعات السكنية التابعة لها.

وفي هذا الجانب بينت أنها استلمت شكاوى تتعلق بالإنارة، وشبكة المجاري في المجمع السكني 203، مشيرة إلى أنها زارت مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين واطلعت على مرافقها.

وذكرت أن المدرسة قديمة جداً وآيلة للسقوط، داعية وزير التربية والتعليم إلى هدمها وإنشاء مبنى آخر لها.