قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة: «إن ما أظهرته الإحصائيات من تراجع في نسبة الحوادث عن العام الماضي يدفعنا إلى بذل مزيد من الجهد للعمل على تقليل نسبة الحوادث إلى أقل نسبة ممكنة، وهذا هو المؤشر الحقيقي لنجاحنا». وشدد خلال ترأسه مجلس المرور صباح أمس الأربعاء على أهمية إيلاء السلامة المرورية العناية القصوى، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بحياة الناس وسلامتهم، وأن الحوادث المؤدية إلى الوفاة أو الإصابات من شأنها الإضرار بالوطن وبطاقاته الفاعلة، بالإضافة إلى الأضرار النفسية والمادية والاجتماعية التي تسببها الحوادث المرورية. ومن جانب آخر تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع المهمة ومن أبرزها الوضع المروري الحالي والخطط الإستراتيجية الكفيلة بتحقيق السلامة المرورية وضمان انسياب الحركة على الطرق بسهولة ويسر، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الأرواح والممتلكات والتقليل من حوادث السير من خلال تطبيق اشتراطات السلامة العامة للمركبة والمشاة على حد سواء. كما استعرض المجلس الإحصائيات المرورية لهذا العام ومقارنتها بالأعوام السابقة، حيث أكد مدير عام الإدارة العامة للمرور بأن عدد حوادث الوفيات منذ بداية العام الجاري بلغ 60 حادثاً، والإصابات البليغة 384 حادثاً، والإصابات البسيطة 1629، ما يعد مؤشراً إيجابياً على انخفاض نسبة الحوادث لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة على الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد المركبات والذي وصل إلى 462398 مركبة مسجلة نسبة نمو بمعدل 6,4 في المئة.
العدد 3002 - الأربعاء 24 نوفمبر 2010م الموافق 18 ذي الحجة 1431هـ