في العام الجاري خرجت «الوسط» على صدر صفحتها الأولى بصورةٍ لمخبزٍ بلدي، خفِي مغزاها على الكثيرين.
كانت الصورة خروجاً غير مألوف على القالب التقليدي للمانشيتات المحلية، ما حمل القارئ على البحث عن سرّ هذه الصورة، حتى ظن أن وراءها قصةً خبريةً عن هؤلاء العمال الكادحين.
الصورة كانت للتعبير عمّا ستنتهي إليه سياسة رفع الدعم الحكومي عن المحروقات، من إشعال نار الأسعار، التي ستبدأ برفع سعر النفط والكيروسين، ولن تنتهي عند رفع سعر الرغيف الذي يشكّل المادة الأولى في وجبتين رئيسيتين يومياً لدى أغلب المواطنين والمقيمين.
كانت الحكومة تحوم حول الحمى وتطلق بالونات اختبار، وهو ما أثار الرأي العام والصحافة والنواب. حينها نظّم التحالف السداسي الذي يشكّك بعضهم في فعاليته هذه الأيام، مسيرةً وسط المنامة نجحت في إيقاف القرار. المسيرة ضمت بضعة آلاف، وكان لافتاً فيها حضور النساء، ورفعت شعار «إلا لقمة العيش»، مع ذلك تعرّضت للتشنيع على أيدي الأطراف التي تعتاش على آلام وجوع الفقراء.
اليوم تجري إعادة المحاولة مرةً أخرى، مع نصائح مغشوشة يقدّمها بعض التابعين والتابعات، بضرورة تغيير الشعار من «رفع سعر النفط» الذي يصدم الناس، إلى «إعادة توزيع الدعم ووصوله لمستحقيه»، لإقناع بعضهم بأنه سيصب في مصلحتهم... وكأن المسألة لعبُ أطفالٍ أو تلاعبٌ بالكلمات.
إن رفع الدعم بهذه الصورة، وفي هذا الظرف، لن يؤدي إلا إلى زيادة رقعة الفقر في البلاد، وتوسيع دائرة الفقراء. كأن وجود 13 ألف أسرة تتلقى المعونات الشهرية من وزارة التنمية الاجتماعية لا يكفي، فنعمل على زيادتها بدل تحقيق الشعار الذي رفعناه بمحاربة الفقر، ضمن أهداف الألفية.
إن من يتحدثّون عن فوائد ومزايا وعظمة قرار رفع الدعم الحكومي عن السلع هذه الأيام، إما أن يكونوا خادعين أو مخدوعين، وفي كلتا الحالتين سيكون المتضرّر هو السواد الأعظم من الشعب. فمثل هذا القرار إنما سيزيد رقعة الفقر ويضاعف معاناة عشرات الآلاف من المواطنين وحتى المقيمين، وخصوصاً في مجال تحصيل لقمة العيش، حيث سيغدو انتزاع الرغيف مشكلةً يوميةً مؤرقةً.
كالعادة، ستظهر فئة المجنّدين للدفاع عن أي قرار حكومي، بغضّ النظر عن آثاره المدمرة على حياة الناس، فكما دافعوا عن السياسات الإسكانية الخاطئة، سيقدّمون التنظيرات الباردة لتبرير هذا القرار الخاطئ من حيث الزمان والمكان والأركان.
في السبعينيات، وفي ظلّ السجال العقائدي المحتدم آنذاك بين التيارات الفكرية، كان أحد أكبر مآخذ الإسلاميين على النظرية الشيوعية أنها تساوي الناس في الفقر، بدل العمل على إغناء الناس وزيادة أعداد الموسرين. وهذا القرار أقرب ما يكون لهذه النزعة غير السوية في توسعة رقعة الفقر وزيادة إفقار البشر، مع دخول هذه الحقبة التي تتخلّى فيها دولةٌ نفطيةٌ عن أحد أهم التزاماتها تجاه المواطن، بضمان حدٍّ معقولٍ من مستوى المعيشة، في محيط خليجي مرفّه.
من الواجب القول إن القرار لن يقتصر ضرره على الطبقات الدنيا، وإنّما سيطال أغلب شرائح الطبقة الوسطى التي تتعرض للتآكل اقتصادياً، وللضغوط سياسياً، لتتحوّل إلى كتلةٍ هشّةٍ مشلولة الإرادة. فإذا تكلّمنا عن دور هذا القرار السلبي في زيادة رقعة الفقر فإننا لا نتكلّم عن فراغ.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3001 - الثلثاء 23 نوفمبر 2010م الموافق 17 ذي الحجة 1431هـ
خشيتي من المستقبل
الغريب في هذا كله فيما يخص رفع الدعم..بأنه جاء مباشرة بعد الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدتها البلاد فاستحوذت هذه القضية على الكل من نواب, صحفيين أو حتى من هم من عامة الشعب فنسينا بذلك ما صوتنا من أجله من قضايا كانت مدرجة في الجداول الانتخابية وقمنا نتجادل بشأن هذه القضية ناسين "البلاوي" الأخرى
فأخشى أن نبقى نتجادل على قضية قد تكون لا شيء طيلة الأربع سنوات القادمة ويخرج البرلمان الجديد من غير انجازات تذكر..فالسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه القضية لعبة سياسية جديدة ؟
الجنسية القطرية ورفع الدعم عن السلع
كيف لي ان احصل على الجنسية القطرية ؟
سؤال غريب عند بعضكم وما علاقته بالمقال ..
أتعرف يا سيد ، اني لو قيض لي ان ارحل من هنا واحصل على الجنسية القطرية لما تأخرت لحظة واحدة قط ، لأنك ستعرف ما هي قيمة هذه الجنسية لديك وقد حاولت عدة مرات علي احظى بها ولكن دون جدوى ، فمن الصعب ان تحصل عليها فهي ليست كالجواز الاحمر سهل الاصطياد في بلدكم هذا ,,
لأني اعرف ان هذه الدولة حين تريد القدوم على أمر لن يردعها احد والأمثلة كثيرة ، ورفع الدعم هو قادم قادم ولو ترى الفقراء يموتون امام اعينها فهي لا شفقة لديها
ستراوي
ياسيد قد ياتي يوم ترى فيه التاجر جالس امام المسجد او في وزارة التنمية الاجتماعية يقوم بتسجيل بياناته لطلب علاوة الغلاء ، لان الجميع يجب ان يكون محتاج ويجب ان لايقول انا جائع والا اصبح انسان فاقد للصوب،المطلوب ان يفكر الانسان في قوت يومه فقط طول اليوم ويرجع منهك من الكدح ، ويذهب الى النوم حتى لايسئل عن اين ولماذا ومن الذي وفي الاخير هو من يدفع الاثمان.
من ؟؟
من الذي يدافع عن قرار يرفع الأسعار ولو 20بالمائة على مواطن أعزب
فضل عن معيل أسرة راتبه 300 أو حتى 400 أي ضمير هذا ؟ أي احساس
أنساني يحمل قلب هذا المخلوق ؟!
خوش شى ..... السعودية زيدت
الرواتب 15% واحنا صرنا مثل مصر والاردن والمغرب ... الحكومة تتكلم عن وصول الدعم لمستحقيه ....ز الفال لنا نصير مثل سيلان وبنجلادش ونيبال وحريمنا يشتغلون خدامات فى دول الخليج الشقيقة ..... آقولكم تستاهلون ياشعب البحرين وازيد
صيبعي
نبدي نخزن بترول ياجماعه قبل ما يرتفع سعره ؟؟!!
الآن حان وقت دفع الضرر عن المواطن الضعيف المغلوب على امره
اليوم يحتاج المواطن الى الدفاع عن كرامة العيش والعوز من البرلمانين لانه لا يمكن اقرار رفع الدعم قبل ان يمرر على البرلمات لانه هو الجهه المشرعة في البلد والحكومة هي الجهة المنفذة يجب على البرلمانين عدم تمرير القرار الظالم المجحف لحقوق المواطن المستظعف المغبون والا خانوا من انتخبهم واوصلوهم الى موقع القرار والوجاهة والتقاعد وتيسير سبل العيش لهم ولابناءهم وبعد ذلك ينسون المواطن هذا ليس من شيم الاحرار فلذلك يجب عليهم الدفاع بكل ما اوتوا من قوة ورباط الخيل و ركوب اللكزز .
اسئله اود طرحها
كيف سيتم التعامل مع المواطن او المقيم وقت تعبئة البترول ان كان رفع الدعم سيشمل فئه معينه سواء المقيمين او اصحاب الدخل المرتفع ؟؟
وان كان بالبطاقه الذكيه كيف سيتم احتسابها وماهي الاليه المتبعه في ذلك ؟ وهل من الممكن معرفة الشخص ان كان دخله محدود او متوسط الحال او ذي دخل عالي من خلال بطاقته الذكيه؟؟!! هل يشترط ان يصطحب معه سلب راتب في كل مره؟؟
من وجهة نظري ان من الصعب تطبيق هذا القرار بصوره سلسه تحفظ حقوق المواطنين ذوي الدخل المحدود .
لماذا يدفع الفقير فاتورة التخبط
لماذا ندفع نحن الفقراء فاتورة التخبط لماذا لا يدفعها كبار القوم وعليتهم اصحاب الدخل العالي والأجانب الذين يتقاضون أضعاف ما يتقاضاه البحريني مع توفير كل الخدمات لهم مجانا إنهم يعيشون كالملوك في ديرتنا في عيشة لا يحلمون بها
لماذا لا تدفع الشركات والمؤسسات الكبيرة ضريبة دخل فهي تستفيد من كل خدمات الدولة مجانا
لماذا التركيز على قوت الفقراء دائما لسد
لا تخافون يا جماعة بيعطونكم بطايق
اصبحت البحرين مقسمة إلى طبقة ميسورين و طبقة "مستحقين للمساعدة"و هم تحت تهديد قطع المساعدة او الأعلان عنها إذا بدرة بادرة,,
انشاء الله الكلام مفهوم,,,,
صادق الموسوي
الى متى هذه الاساليب التي تعدم المواطن يوم بعد بوم بدل ان تصلح حال المواطن . متى سيكف الطامعين من نهب الثروات هم يزدادون غنى ونحن نزداد فقرا ارتفعت اسعار الاغدية قاموا ورقعهوه 50 لمدة عامين فقط . لاكن اذا رفعت الحكومة الدعم عن المحروقات ويش الي يرقعه اقول انا بسوي الي خزان تحت الارض يساوي خزان الماء التابع للحكومة وبخزن البترول فبل مايرتفع ........يالسخرية القدر
أحسنت كلاما يا قاسم
"الا لقمة العيش" شعار يجب أن يحمله كل نائب في البرلمان وعلى رأسهم كتلة المستقلين وهم كلهم تجار ينعمون بعيشة رغيدة هم وأهلهم. لقد خاب ضني في النائب عيسى الكوهجي حين أيد في مقابلة صحفية معه بأنه مؤيد لرفع الدعم عن توجيه الدعم لفئة من الشعب دون الأخرى وكأن الشعب ناقص مشاكل. يجب عدم رفع الدعم بل زيادته. واذا كان ولابد فليحرم منه الأجانب فقط (دون الخليجيين) وذلك باستخدام البطاقة الذكية التي تبين جنسية المقيم. النواب لم ينجزوا الكثير بل أضروا بالشعب البحريني حين وافقوا على ضريبة التعطل.
2 مليون
عدد سكان البحرين بعد عقد من الزمان يمكن يتخطى 2 مليون فتخيل حجم المعونات الخ. ليس دفاعا و لكن السياسات الخاطئة من تجنيس الخ يجب ان يدفع أحد ثمنها
المتملقين اعداء الشعب
أن من يسمع نصائح هده الفئة يصل الى جهنم فالناس كل الناس في حيرة كيف يديرو حياتهم اليومية وأنتم تأتون بأقتراحات تزيد من مصائب المجتمع
تعلمنا من خلال العمل في حال وجود ازمة مالية أن يهتم المير بأكبر جهة للصرف ويعدلها فكونوا واقعيين وقولو أين يدهب الجزء الاكبر من الميزانية ثم اطرحوا الحلول الجزؤ الاكبر لايدهب لدعم السلع والبانزيين بل يدهب الى وزاراة مبالغ في ميزانيتها
اخلاص وثقة في النفس
فئة المجنّدين يا سيد الذين ذكرتهم تعرفهم الحكومة جيداً وانها اي الحكومة لا تقدرهم مثل ما تقدركم انت وامثالك من الكتاب الصادقين المخلصين لأن من يبيع ضميره ببضعة دنانير لا يثق به احد وان بدا في الظاهر عكس ذلك !
أبن المصلي
لاوالله الا لقمة العيش كفى عاد مصختوها واجد مصيتون أعظامنا حتى النخاع بسنا فقراً وبؤساً حتى عدنا لانستطيع توفير احتياجتنا الحياتية اليومية ارحمونا فكروا في هذا الشعب البائس نريد أن نعرف ماذا يتراء لكم من المرتبات المجزية وخصوصا مرتبات الطبقة الكادحة المحرومة من ابسط حقوقها ام من الوظائف المناسبة بماذا نحسبها ونقلبها من المستوى المعيشي المتدني للمتقاعدين والذين أصابهم الكمد لما وقع عليهم من ظلم وعدم انصاف بتسوية مستحقاتهم بطريقة في واقع الأمر فيها كثير من التدليس وياغافلين لكم الله ارحمونا بس
استغفر الله
لا اسعار عدلة ولا رواتب عدلة
رفع الدعم مقابل تمثيل سياسي كامل
مرة اخرى رفع الدعم وفرض ظرائب يقابله تمثيل سياسي حقيقي كامل وغير منقوص
علما بان التمثيل السياسي يكون تنفيذه قبل تنفبذ رفع الدعم وفرض ظرائب