حقق الدير فوزاً سهلاً على منافسه المعامير بنتيجة (3/صفر)، ليؤكد أن نواياه هي المنافسة بقوة على التأهل للمربع الذهبي ومن ثم الوصول لمصاف أندية الدرجة الأولى، فيما لم يظهر المعامير بالمستوى المتوقع وخصوصاً أمام الأندية المنافسة ليخسر يوم أمس لقاءه الثالث مقابل فوزين.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من راشد جابر وعبدالخالق الصباح بواقع: (25/23، 25/20، 25/13)، واحتضنت صالة نادي الرفاع فعاليات هذا اللقاء.
وبالعودة لمجريات اللقاء، فإن الدير تمكن من فرض أسلوبه وخصوصاً في الشوطين الثاني والثالث، إذ كان لصانع ألعابه محمد الحايكي دور فاعل في تحقيقها، إذ حاول استغلال كافة لاعبيه ومن مختلف المراكز، إذ تميز في الشق الهجومي حسين علي من مركز (3) ومحمد عطية ومصطفى أحمد من أطراف الملعب، فيما كان المعامير يعول على جاهزية حسين أحمد وبدرجة أقل جعفر جابر، وكان الدير في هذين الشوطين أكثر تنظيماً وحرصاً على تحقيق النقاط فيما عانى منافسه من غياب اللاعبين المسجلين للنقاط وخصوصاً في الشق الهجومي، وكان لغياب الكرة الأولى السليمة والتألق الدفاعي دوراً في سيطرة طائرة الدير أيضاً.
وكان الشوط الأول أكثر تكافؤ بين الفريقين والسبب النجاح الهجومي تارة وارتكاب الأخطاء في أخرى، لكن عرف الدير كيف يحسمه لصالحه في النهاية، مما أعطاه دفعة معنوية كبيرة في تقديم الأفضل في الشوطين التاليين.
وشهد اللقاء مشاركة محمد عطية بصفة أساسية لأول مرة منذ لقاءين، إذ لم يكن يشارك بشكل فعال بسبب الإصابة التي يعاني منها في الظهر، وأعطى مدرب الدير عبدالله عيسى فرصة المشاركة لغالبية لاعبيه، فيما كان مدرب المعامير أحمد هرونة يجري تغييرات مستمرة كلها بهدف إعادة فريقه للوضع الذي يريد لكن دون جدوى.
وفي المباراة الثانية، استطاع التضامن تحقيق فوزه الثاني في البطولة وذلك على حساب النبيه صالح بنتيجة (3/1)، وشهد هذا اللقاء مشاركة محسن حسن لأول مرة منذ (3) جولات، وذلك بعد عودته من أداء مناسك الحج في الديار المقدسة.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع (23/25، 25/19، 25/11، 25/23)، وأدار اللقاء طاقم دولي مكون من عبدالخالق الصباح وراشد جابر.
العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ
ولد الدير
حلو حلو الديــر يالأســود
الصراحـة طافت ابهـا عالي وغلبتنــا والله قهـر لو لعب محمد عطيه جــان نفرهم تنفر
الاعصار الديراوي قادم بقوة
الف مبروك للبحارة الفوز وعقبال الدوري والكاس
ومن ثم الصعود الى الدرجه الاولى
وإنشاء الله الدوري والكاس
ألف مبروك للديراوية
وعقباله الدوري والكاس