أبدى الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية البحرينية نائب رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة جهاد خلفان إعجابه بتنظيم فعاليات دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة التي تقام فعالياتها هذه الأيام في مدينة جوانزهو الصينية.

وقال خلفان إنه وجد اهتماما كبيرا من الجهات الرسمية بتنظيم الدورة منذ وصوله إلى المطار نظراً لما لقيه من حفاوة وترحيب واهتمام، كما أشاد بكافة الترتيبات التي كانت على أعلى مستويات، موضحاً أن التنظيم يضاهي استضافة قطر للنسخة الماضية من البطولة.

وأضاف « أكثر ما أعجبني هو الطريق الخاص الذي أنشأته اللجنة المنظمة للوفود الرياضية المشاركة في الدورة والذي يسهل عملية الوصول إلى الملاعب والمنشآت في أسرع وقت»

وأشاد خلفان بالبعثة الإدارية المتواجدة في القرية الرياضية برئاسة نعمان الحسن والتي تقوم بجهود كبيرة من أجل تقديم كافة التسهيلات اللازمة للوفد الرياضي البحريني.

وفي تعليقه على نتائج المشاركة البحرينية لغاية الآن في آسياد الصين قال خلفان أن الهدف من المشاركة في بعض الألعاب هو مكافأة بعض الاتحادات وتحفيزها على دعم لاعبيها وصقل مواهبهم من أجل اكتساب المزيد من الخبرة عبر الاحتكاك مع أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية. وأضاف «بعض الاتحادات كانت تدرك جيداً أنها غير قادرة على تحقيق ميداليات ملونة في الدورة الآسيوية، لكنها حققت أرقام جيدة ولوحظ تطور مستواها بشكل واضح وهذا الأمر من شأنه أن يحدد موقعها على المستوى الآسيوي ويمنحها المجال لكي تعمل بجد من أجل إعداد لاعبيها بالصورة التي تؤهلها مرة أخرى للمنافسة»

وقال خلفان أن منتخب الدراجات على سبيل المثال حقق نتائج متميزة رغم مشاركته مع أفضل لاعبي القارة.

وذكر خلفان أن سبب عدم مشاركة منتخب الطائرة في دورة الألعاب الآسيوية يعود إلى عدم وجود مدرب للمنتخب قبل فترة طويلة، بالإضافة إلى أصابة أبرز العناصر المؤثرة في المنتخب مثل فاضل عباس وميرزا عبدالله وصادق إبراهيم، كما أن الاتحاد لم يضع في خطته المشاركة في هذه الدورة وبالتالي لم يكن من المجدي المشاركة، وأما بالنسبة لمنتخب الشواطئ فقد عزا أسباب عدم مشاركة المنتخب إلى كثرة البطولات التي خاضها في الفترة الماضية والتي حالت دون تواجده في هذا الاستحقاق الآسيوي حتى لا يتعرض اللاعبون للإجهاد.

وفيما يتعلق بالإجراءات التي ستقوم بها اللجنة الأولمبية البحرينية لمحاسبة الاتحادات المقصرة، قال خلفان إن اللجنة لم تصل إلى هذه المرحلة لغاية الآن لأن عملية نقل الاتحادات لم تتم بالصورة الكاملة من الناحية الإدارية والفنية والمالية.