في هذه الزاوية اليومية نرصد حدثاً أو موضوعاً تشهده يوميات دورة «خليجي 20» ونسلط عليه الضوء، إذ برز موضوع اعتذار رئيس لجنة الحكام في بطولة «خليجي 20» الجزائري بلعيد وتعيين الحكم الدولي المصري السابق جمال الغندور بديلاً، وكذلك اعتذار الحكام الأوروبيين المحايدين، وتحول إلى واحد من القضايا التي برزت مع الأيام الأولى في دورة «خليجي 20» التي افتتحت أمس في اليمن.

ودخل رئيس الحكام الجديد الغندور في حالة طوارئ من أجل اختيار حكام بدلاء ليكونوا محايدين من دول شمال إفريقيا خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد اعتذار الأجانب بسبب قرارات بلدانهم بعدم سفر رعاياهم إلى اليمن بسبب الأوضاع الأمنية هناك.

وبشأن هذا الموضوع استطلعنا رأي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم والمراقب بالاتحاد الآسيوي عبدالرحمن عبدالخالق الدولار والذي رحب باختيار الغندور لرئاسة اللجنة بصفته كفاءة تحكيمية عربية لكنه انتقد قرار الاستعانة بحكام أوروبيين للمشاركة في البطولات الخليجية.

وقال الدولار: «أعتقد أن هناك قراراً تاريخياً خاطئاً اتخذه المسئولون عن الكرة الخليجية طيلة مسيرة هذه الدورة العزيزة علينا باللجوء إلى أوروبا للتعاقد مع الحكام المحايدين في الوقت الذي نلاحظ استخفاف هذه الدول وعدم استعانتهم بالحكام الخليجيين أو العرب للمشاركة في إدارة المباريات الأوروبية وفق المعاملة بالمثل وخصوصاً أن هناك حكاماً عرب وصلوا العالمية وأداروا نهائيات كؤوس العالم».

وأضاف «من وجهة نظري أن الاستعانة بحكام محايدين أمر مهم في هذه الدورات نظراً إلى وجود مباريات مهمة وحساسة وهذا أمر متفق عليه من الجميع لكن نقطة الخلاف هنا على نوعية الحكام المختارين، إذ يجب أن يكون الخيار الأول للاختيار الاستعانة بحكام سواء عرب أو من آسيا وخصوصاً أن هناك عددا كبيرا من الحكام العرب والآسيويين الذين برزوا على الساحة العالمية مثلما شاهدنا في كأس العالم الأخيرة 2010 مثل السعودي خليل جلال والياباني والأوزبكستاني رافشان».