العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ

الدوري الإنجليزي حرمني من «حلاوة الخليج» ووقعت احترافي في «خليجي 17»

الحبسي الغائب الأبرز والمحترف الخليجي الوحيد في إنجلترا يصف مشاعر الغياب:

يعتبر حارس منتخب عمان المحترف في نادي ويغان الإنجليزي علي الحبسي من أكبر الغائبين عن دورة «خليجي 20» بسبب ارتباطاته مع ناديه الذي رفض السماح للحبسي بالانضمام إلى منتخبه في البطولة الخليجية بعدما أصبح الحارس الأساسي لويغان في الدوري الإنجليزي ولكون البطولة غير مدرجة ضمن روزنامة الفيفا.

وفي السطور التالية نرصد شعور الحبسي عن غيابه عن هذه الدورة للمرة الأولى منذ توليه حماية العرين العماني وذلك عبر الحوار الهاتفي الذي أجري معه من مقر إقامته في بريطانيا...

بداية كيف ستعيش دورة «خليجي 20» وأنت بعيد؟

- لاشك في أنه شعور صعب بالنسبة إلي وخصوصاً أنني كنت الحارس الأساسي للمنتخب في الدورات الثلاث الأخيرة التي نافسنا فيها على اللقب وحققنا المركز الثاني في «خليجي 17» و»خليجي 18» ثم حققنا اللقب في «خليجي 19» في مسقط، وبالتالي سأشعر بافتقاد شيء مهم في حياتي الكروية خلال هذه الفترة لكن الظروف الاحترافية حالت دون تمكني من المشاركة مع منتخب بلادي.

وكيف ستتابع بطولة «خليجي 20»؟

- صدقني أنني سأعيش البطولة عن بعد وسأحرص على متابعة مبارياتها وخصوصاً مباريات منتخب عمان وأنا على أعصابي سواء عبر التلفزيون أو الإنترنت، وأتمنى أن تكون مواعيد المباريات مناسبة لبرنامج تدريبات ومباريات فريقي ويغان ولا يكون هناك تعارض في المواعيد.

ماذا عن مباراة اليوم بين عمان والبحرين في أولى مواجهات المنتخبين؟

- أعتقد أن جميع مباريات البطولة صعبة وهو ما تعلمناه في البطولات الماضية والمفاجآت مفتوحة في كل مباراة لكنني واثق من منتخب بلادي وإمكانات لاعبيه في قدرته على تجاوز المنعطف البحريني الصعب وأن الفريق الفائز اليوم سيقطع خطوة مهمة للتأهل إلى نصف النهائي.

وبالنسبة إلى المنتخب البحريني فهو من الفرق الخليجية البارزة في السنوات الأخيرة وسجل حضوراً قوياً حتى على صعيد مشاركاته القارية وكان قريباً من التأهل إلى كأس العالم وهو يعتمد على جيل متميز من اللاعبين وما ينقصه هو تحقيق إنجاز يعطي هؤلاء اللاعبين الثقة والدافع الكبير في تحقيق الانتصارات والبطولات ويكسر الحاجز النفسي وهو ما عانينا منه في عمان أيضاً عند خسارتنا اللقب في بطولتي الخليج 17 و18 في الخطوة الأخيرة وكاد يصيبنا الإحباط لولا نجاح المنتخب في تحقيق اللقب التاريخي في «خليجي 19».

إلى أي مدى ترى تأثير غيابك عن المنتخب العماني في «خليجي 20»؟

- لا أعتقد أن المنتخب العماني يعتمد على علي الحبسي في المنافسة وتحقيق البطولات بل هو يضم اليوم مجموعة من العناصر الجيدة والمحترفة في الأندية الخليجية في مختلف المراكز وهي منسجمة مع بعضها منذ سنوات وحتى حارس المرمى البديل جيد.

وما هي توقعاتك للمنافسة على اللقب الخليجي؟

- التوقع في بطولات الخليج صعب جداً وأحياناً النتائج تتقلب ولا يوجد ثبات في المستويات وتحدث المفاجآت لكنني أعتقد أن المنتخبين العماني والكويتي هما الأقرب للمنافسة على الفوز باللقب لكونهما الأفضل استقراراً وإعداداً وخصوصاً العماني الذي يعيش استقراراً فنياً جيداً مع المدرب الفرنسي كلود لوروا منذ «خليجي 19»، أما بالنسبة إلى الخسارة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب العماني في تجربته الأخيرة أمام بيلاروسيا بأربعة أهداف نظيفة فلا أعتقد أنها مقلقة لكونها ودية وكانت هناك ظروف ساهمت في هذه الخسارة منها إقامة المباراة خلال أيام العيد والتجمع القصير للاعبين المحترفين لكن الفريق يعتبر جاهزاً حالياً للبطولة ومؤهلا للمنافسة للاحتفاظ بلقبه.

بصفتك أفضل محترف خليجي في أوروبا... ما ردك على من يقلل من دورات الخليج وأهميتها؟

- دورة الخليج مهما كبرنا واحترفنا مازلنا نعتبرها الأصل في نشأتنا الكروية والتي ساهمت في بروزنا على الساحة الكروية وشخصياً تعلمت منها الكثير فضلاً بما تمثله من نقطة تجمع والتقاء أبناء المنطقة الخليجية سواء من مسئولين أو لاعبين أو جماهير وإعلاميين، وعلى رغم ما يقال أنها غير مدرجة ضمن الفيفا إلاّ أن ذلك لا يقلل من مكانة وأهمية الدورة بل أؤكد أنها تحظى باهتمام ومتابعة من المدربين والنقاد وسماسرة التعاقدات من خارج منطقة الخليج بدليل أن احترافي في إنجلترا جاء عبر بوابة تألقي في بطولة «خليجي 17» في الدوحة عندما جاءني أحد السماسرة في الدوحة خلال تلك البطولة وأبرم معي العقد الاحترافي، وبالتالي من الظلم إجحاف أهمية هذه الدورة ويجب أن يسعى الجميع وخصوصاً الخليجيين على دعم مسيرة الدورة وتطويرها بعد عمرها العريق.

أخيراً كيف ترى حضورك في أول دوري تشارك فيه حارساً أساسياً مع ويغان؟

- الحمد لله أن وصولي إلى هذه المرحلة جاء بعد صبر طيلة السنتين الماضيتين اللتين كنت فيهما احتياطياً مع نادي بولتون الإنجليزي دون أن يهزّ ذلك من ثقتي في نفسي بل شكل لي دافعاً للارتقاء بمستواي ومضاعفة التدريبات والتألق، وأنا أحاول أن أثبت جدارتي بحراسة فريقي في الدوري الإنجليزي لهذا الموسم لتعزيز حظوظي في المواسم المقبلة.


بديل الحبسي: أطمح لفرحة الكأس والزواج بعد «خليجي 20»

يخطط حارس منتخب عمان ونادي العروبة محمد هويدي للزواج بعد كأس الخليج لكرة القدم لكنه يتمنى أن يقترن الزفاف بأفراح وطنية إن نجح الفريق في الدفاع عن لقبه في اليمن.

وسيكون هويدي الحارس الأساسي لعمان في البطولة في ظل غياب الحارس العماني الشهير علي الحبسي حارس ويغان الإنجليزي لارتباطه بمباريات مع ناديه الانجليزي.

ونقل عن هويدي «بيني وبين نفسي أطمح لتحقيق هدف شخصي... عقدت العزم على الزواج إذا نجحنا في الاحتفاظ بلقب البطولة.»

ويتمتع هويدي بدعم مدربه الفرنسي كلود لوروا الذي سيعتمد عليه لتعويض حارس اختير الأفضل 3 مرات سابقة في كأس الخليج وبات ملء السمع والبصر في الدوري الانجليزي الممتاز.

ويملك هويدي مشاعر متباينة تجاه الغياب المرجح للحبسي قائلاً: «أنا بين شعورين... إذ كنت أتمنى أن يأتي علي إلى البطولة كحال عشاق الأحمر (منتخب عمان) وفي نفس الوقت لا أتمنى أن يأتي حتى أنال فرصتي كأساسي.»

وأضاف «أنا في جاهزية تامة وزملائي فايز الرشيدي ومهند الزعابي نملك حسا تنافسيا والجميع يطمح لنيل شرف أن يكون بديلا لعلي الحبسي في البطولة.»

العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:04 ص

      تحية الى الحبسي ونتمنى له التوفيق

      نحن الخليجيون نفتخر ان لنا حضور في الاندية العريقة
      وفي اوربا بالتحديد نتمنى لك كل التوفيق ياحبسي
      محب من البحرين

    • زائر 1 | 9:22 م

      هلا

      ستفتقدك البطولة يا حبسي

اقرأ ايضاً