العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ

حدوتة رفع الدعم الحكومي!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

فجأةً وخلال أيامٍ، أصبح رفع الدعم الحكومي للسلع، المعزوفة الأولى في الإعلام المحلي بإلحاح. ولأن الحكومة تريد ذلك، فسوف تأتي كل التحقيقات والتحليلات، والتقارير والمقابلات، لتزويق هذه السياسة التي ستتضرر منها الغالبية الكبرى من أبناء شعب البحرين.

الحدوتة بدأت مع اختتام مؤتمر «أمن الطاقة» الأربعاء قبل الماضي في أحد فنادق المنامة الفخمة، بحضور 150 خبيراً عربياً وأجنبياً لمناقشة موضوع الطاقة. وفي الجلسة الافتتاحية ألقى مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدوليـة والطاقة محمد عبدالغفار كلمة، و وزير شؤون النفط والغاز رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا كلمةً أخرى، تبعتها كلماتٌ أخرى عن النفط والغاز والطاقة. وفي المساء واليوم التالي كانت هناك جلساتٌ لمناقشة التفاصيل الفنية.

المؤتمر انفض دون أن يسمع بانعقاده 95 في المئة من البحرينيين، غير قراء الصحف، وأغلب هؤلاء لم يستوقفهم خبره أصلاً. ولكن بعد يومين تسرّب، وبطريقةٍ غامضةٍ، «رأيٌ» لخبيرٍ أجنبي يدعو دول الخليج إلى رفع الدعم عن المشتقات النفطية، حرصاً على مصلحتها القومية وموازين مدفوعاتها وتحقيق فائضٍ بملايين الدولارات لتوجيهه لخدمة شعوبها! فهذه الفكرة كانت غائبةً تماماً عن حكومات المنطقة بوزرائها ومستشاريها وكوادرها الوطنية العاملة بصناعة النفط منذ ستين عاماً. وجاء المنقذ والخبير لتقديم النصيحة التي ستخرجها مثل الشعرة من عجينة الأزمة المالية! وهي معالجةٌ تستلهم نصائح تُستهل دائماً برفع الدعم عن السلع والخدمات، فتزيد الفقراء جوعاً وفقراً.

الخبير الأجنبي لم يدلِ بنصيحته لصحافي محلي، بل نشره في الخارج عبر موقع «سي إن إن»، لتلتقطه «الوسط» والصحافة المحلية ليصل إلى آذان الجمهور الذي سيدفع ثمن هذه النصيحة المغشوشة. وكانت «الوسط» قد ذكرت في مطلع العام الجاري ان الحكومة تنوي رفع الدعم، ولكن صرخة النواب عطلت الخطة حتى الوقت الحالي.

المطلوب اليوم أن نرقص على أنغام معزوفة رفع الدعم الحكومي للمحروقات، والذي لن يتوقف عند رفع سعر النفط والكيروسين، بل ستتعداها إلى الرغيف والجبن والروب والخضراوات والفواكه وكلّ ما يخطر على البال. ويمكنكم أن تعودوا بالذاكرة إلى ما حدث قبل عام ونصف، من موجة غلاء بسبب عوامل خارجية، وكيف ارتفعت أسعار الرز والدهن والحليب... إلى الضعف. وحتى حين تحسّنت ظروف الإنتاج في دول التصدير لم تعد الأسعار إلى سابق عهدها كما تعرفون. وهي الظاهرة التي دفعت عدداً من الاقتصاديين حينها إلى القول بأن زمن الطعام الرخيص ولّى إلى الأبد.

اليوم هناك عوامل داخلية، حيث تسعى الدولة إلى التخلّي عن أحد أهم التزاماتها تجاه المواطن، بضمان حدٍّ معقولٍ من مستوى المعيشة، مقارنةً بالدول المجاورة، هو أقرب إلى الكفاف بالنسبة إلى الجزء الأكبر من الشعب، وهنا تكمن الخطورة. فلو طُرح هذا الرأي في الدول الخليجية الأقل حراكاً سياسياً والأرغد اقتصادياً لقُوبل بالرفض، فكيف بدولةٍ تتلقى فيها 13 ألف أسرة معونات «التنمية الاجتماعية»، ويعتمد ضعف ذلك على المعونات التي يقدّمها 84 صندوقاً خيرياً في مختلف المناطق والمحافظات؟

إن رفع الدعم عن السلع حديثٌ يأتي في مكانٍ وزمانٍ غير مناسبين بتاتاً، وخصوصاً مع إخفاقنا في تحقيق الحد الأدنى من المستوى المعيشي للمواطن.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 31 | 12:48 م

      مع الحكومه 100 مره...

      يا جماعه الكل يستفيد من شركات.اجانب زوار .مايصير الدعم المفروض للمستحقين فقط من الماطنين.

    • زائر 30 | 12:26 م

      يجب فرض ضرائب على الأجانب

      هناك عدد كبير من الأجانب ممن يتقاضون أجور عالية دون أن يساهموا في دعم إقتصاد البلاد. فلم لا تقوم الحكومة بفرض ضرائب على الأجانب, فمن جهة تكون دخل للحكومة ومن جهة ثانية يساعد لحل مشكلة العاطللين في البلاد. ولم لا تفرض الحكومة ضرائب على البنوك و الشركات الكبيرة التي تحقق الكثير من الأرباح.

    • زائر 28 | 10:29 ص

      اصدار بطاقات للمواطن لا زياده في التسعيره ولغير المواطن زياده 20 %

      هذا هو الصح

    • زائر 27 | 8:24 ص

      مالفرق

      إذا تضرر المواطن الفقير من رفع الدعم عن المحروقات في السلع الأساسية
      ماالفرق إذا من وجوده في وطنه أو يكون أجنبيا في دولة اخرى هذا بدلا من
      رفع مستوى معيشة المواطن البحريني الكادح ماالفرق بين هذه الحكومة وأي
      حكومة اجنبية؟

    • زائر 26 | 8:05 ص

      أين خطب الجمعه عن هذه الحقوق ??? ألا تعرف

      أين خطب الجمعه عن هذه الحقوق ؟؟
      الجواب/ المواقف العملية تتبعها مواقف عملية
      قانون نيوتن الثالث يقول: لكل فعل ردة فعل
      والعلماء لا يرودون على ما يدور في الصحف وبين الناس لأن ما يكون في الواقع أدهى وأمر

    • زائر 25 | 6:54 ص

      تعليق رقم 20 أرجوا الإتصال

      كيف يمكن الإتصال بك لمناقشة حاجة جارك؟ فلدي كمبيوتر شغال وبحالة جيدة يمكنني الإستغناء عنه؟

    • زائر 23 | 4:25 ص

      الشعب البحرينى الوفى ... يستاهل

      واكثر ويقول المثل قال من آمرك ... قال من نهانى ... بعد قلبى ابراهيم شريف قال عن كل ينقال الحين فى خيمته .... واحنا جازينا بأسوا الالفاظ والاشاعات والتبلى عليه بسىء الكلام وفاحش القول

    • زائر 21 | 3:00 ص

      بو مشاري

      عاشت البحرين عربية في ظل قائد الامة الملك حمد بن عيسى يحفظة الله وانشاء الله البحرين دووم للامام
      تحياتي للوسط النبيلة

    • زائر 20 | 2:36 ص

      كفوا أيديكم عنا

      أمسي على جار لي لا يتمكن من شراء أغراض لأولاده في المدرسة
      يريد قرضاً ميسراً لشراء جهاز كبيوتر لأولاده ليتموا فروضهم الدراسية
      لكل ولد بنطال وقميص يذهب به إلى المدرسة

      أفقرتمونا حد الجنون فكفوا أيديكم عنا يا من تعيشون في بروج العاج

    • زائر 19 | 2:35 ص

      إلى مؤسستنا الرسمية العتيدة

      يصبح صديقي على صرخات امرأة مطلقة تبكي في وزارة الإسكان، ببساطة لأنها أصبحت بلا مأوى بعد أن طردها مالك العقار لأنها لم تتمكن من سداد الإيجار، فتحمل متاعها وأطفالها في السيارة، وتبكي بحرقة، وتستجدي شقة تؤيها بعد طلب امتد لـ 8 سنوات
      ألا احترمي الإنسان يا مؤسستنا الرسمية ولا تمعني في إذلاله... يكفيه فقراً وجوعاً وألماً

    • زائر 18 | 2:33 ص

      أقسم لك بالعزيز على قلبك

      أخي الكريم قاسم حسين أقسم لك بالعزيز على قلبك أن هناك أناساً في البحرين النفطية لا يتوفرون على الغذاء والدواء، معيشتهم فقر مدقع تقشعر منه جلود الذين آمنوا والذين كفروا
      ودام صوتك في نصرة المضطهدين

    • زائر 17 | 2:02 ص

      اتقو الله !

      اكثر ما يثير الشفقة على بعض الكتبة في بعض الصحف تقيدهم بهدفين فقط الاول التصفيق لكل ما تقوم به الحكومة بدون تفكير حتى ولو كان في غير صالح المواطنين مثل رفع الدعم عن المحروقات ، والهدف الثاني مهاجمة طائفة عربية اصيلة في المجتمع والغمز لهم بمناسبة وبدون مناسبة بانهم اهل نفاق وانهم يدعون اشخاصاً من دون الله مع العلم ان هؤلاء الكتبة معلوماتهم تقترب من الصفر عن ادبيات هذه الطائفة وعلمّها !!

    • زائر 16 | 1:55 ص

      ليش مافكرتون

      ليش جنستون يوم تقولون مافيه ميزانية يعني التجنيش ببلاش لا المواطن الاصلي يدفع الفاتورة وبعدين الكم الهائل من المستشارين وبرواتب خياليه هل لهم داعي الانفاق على التسلح هل هو مبرر لجيش لم يخض في حياته حرب ضد نملة
      العدد الهائل اللي برتبه وزير ليش
      وتعالو نحسب الدخل والمصروفات وين تروح تلقاها في جيوب الهوامير نحن نرفض رفع الدعم لان هذا حقنا بعد جوع وضرب جموع

    • زائر 15 | 1:49 ص

      إخفاقنا في تحقيق الحد الأدنى من المستوى المعيشي للمواطن.

      الدعم ..حالها حال علاوة الغلا يعني لا تفاءل ابدا دائما تشاءم وسمعناها من الشريف سوف تزيد الضرائب 150دينار وهي تطبخ على نار حكومية هادئه ، والعلاوة الاجماعية تخصم في التقاعد بنسبة لاننا طلقنا زوجاتنا مجرد تقاعدنا . نلاحظ جيراننا من حسن الى احسن ، في الشقيقة الكويت علاوة الغلا 120دينارا كويتيا حوالي 160دينارا بحرينيا ونحن الى الخلف در ،والحبل على الجرار جاينكم الخير يا نواب بعدكم ما تجلسون ولا جلسة والمكاتيب وصلت هل لديكم استعداد عن من انتخبكم ؟؟؟؟

    • زائر 14 | 1:29 ص

      بدل من رفع الدعم يجب فرض ضريبة على الأجانب

      إذا كان هناك فعلا عجز كما يدعون فالحل هو فرض ضرائب على الدخل للاجانب الذين يزيد راتبهم على 300 دينار، يعني العمال في الوظائف الدنيا نحن في حاجة لهم، لكن اللي يقبضوا شي وشويات المفروض يدفعون ضريبة بدل الخدمات والسلع المدعومة اللي يغرفون منها

    • زائر 13 | 1:28 ص

      خالد الشامخ: رفع الدعم الجزئي كارثه

      اذا أرتفعت الاسعار علي التجار و الشاحنات فابشروا بزياده تماثلها أو تزيد علي جميع السلع ..فهل تعتقدون بأن التاجر سيبيع بخسارة و يتحمل الفرق؟؟؟!!!
      قد تعيئ سيارتك بالسعر القديم ولكن لن تعبئ بطنك مثل الاول.......

    • زائر 12 | 1:28 ص

      ابو علي

      كيف ذلك وهم من يسمح الاجانب بتملك السيارات الايستخدم هؤلاء االناس الوقود حيث كل اجنبي يمتلك سيارة وطرق البحرين دئما مزدحمة وهذا يسبب استهلاك في الطاقة وتلوث البيئة هل يتساوى الاجنبي مع المواطن؟ اعتقد ان هذا يكلف الدولة فهي تدعم حتى الاجنبي واذا تم رفع سعر المحروقات سقيوم التجار برفع سعر المواد الغذائية والصحية وهو ماسيضر بالمواطن اولا ، يجب عمل خطة مدروسة تكون مساعدة للمواطن دون ان يشحت من هنا وهناك والا اصبح الغني فقير والفقير يشحت والتاجر سوف يطفش .

    • زائر 11 | 1:27 ص

      هم بلونا بطيفان من المجنسين

      بعد ما غلب الماء على الطحين اصبح لزاما عليهم الآن أن يجدوا مخرجا من خلال قطع الدعم عن المواطنين
      ليش ما يقلصوا من المجنسين وهو مخرجا للأزمة أيضا
      الأمر الآخر هناك من الأجانب من يتلقى الكثير من المزايا في البحرين دون ان يساهم بقليل من دخله في شيء فلماذا لا تجعل عليهم ضريبة مقابل ما يتلقونه من دعم يخص المواطن وليس للاجنبي حق فيه

    • زائر 10 | 1:07 ص

      صادق الموسوي

      لا داعي لان تفكروا في المحروقات والغداء فهناك الحكومة الحريصة دوما على مصلحة المواطن كي لايموت من الجوع , لاداعي للهلع اطمئنوا ستصرف لكم البطايق التموينية لكم فصدقات كثيرة اكبر من خزينة الدولة. ارتاحوا سوف يوضع في كل بيت من اصحاب الدخل المحدود صمبور بترول اضحكوا وابتسموا وهلهلوا فرحا فهناك من يتطلع بحالنا

    • زائر 9 | 11:56 م

      تناقض غريب!!!

      نحن لم نعد نفهم منطق الحكومة فهي تدعي تارة إنها حققت نمواً اقتصادياً ضخماً سيجعل المواطنين يعيشون في رغد العيش، كما إنها جعلت هدفاً بزيادة رواتب المواطنين إلى الضعف بحلول 2030، و في المقابل تدعي إنها تعاني من أزمة مالية، و تسعى للتضيق على المواطنين في دعم السلع و الخدمات. فماذا نصدق نحن؟ أنصدق الكلام المعسول في إعلامها أم الواقع المؤلم الذي نعيشه.

    • زائر 8 | 11:37 م

      أبدعت يا زائر رقم 3

      ورجاءاً لا تكهرني أكثر ..؟؟
      هذه الملفات والقضايا يحركها الشارع وليست خطب الجمعة ؟ لأنها ليست من أولوياتهم ؟؟
      وعلى قولتهم مووت واشبع كهر

    • زائر 7 | 11:36 م

      ليست حدوتة ياقاسم انه ( الواقع المر )

      وتبريرا لما سينتج من ضرر على الناس زادت التصريحات الرسمية هذه الأيام بأن السهر غلى راحة المواطن هي الشغل الشاغل وهو ( حجر الزاوية ) والكورنر والطوفة الهبيطة ، واقع يريد فقط من يهلل له ويطبل لكي يطبق ، وما تمخض عنه لقاء المنامة في الفنادق الفخمة الا القشة التي قصمت ظهر المواطن المثخن بجراح الديون والأجر المتدني ليأتيه ذلك القرار برفع الدعم عن أهم السلع التي تبقيه على قيد الحياة ، وكأن الفرصة جاءت للدولة ويجب عدم التفريط بها .

    • زائر 6 | 11:31 م

      سنابسي يدعم الحكومة

      لأننا نثق ثقة كبيرة في حكومتنا الرشيدة فنحن معها في رفع الدعم عن كل السلع وترشيد الإستهلاك والحد من المصاريف ونقترح خفض رواتب الموظفين لسد العجز الحاصل ... وعاشت الحكومة

    • زائر 5 | 11:28 م

      معاميري

      انا اقول خل يرفعون الدعم احسن لان ما يصير بلد خليجي ونفطي وقاعد يدعم السلع واقول للتجار دوسوا في بطن المواطن الفقير احسن .. الله يكون في عون الفقير

    • زائر 4 | 11:02 م

      أبن المصلي

      ماوراء هذه المؤتمرات الا البلوى وما وراء هالخبراء الا البلاوي مرتباتهم والتي يتقاضونها خيالية واذا جلسوا على الكراسي تهدلت كروشهم من التخمة لأنهم يضربون بالخمس بشهية مفتوحه من براد قلوبهم وما عليهم من هذا المواطن الغلبان والذي يتقلب على فراشه وكأنه على مرجل يغلي من شدة العوز والفقر والله فكروا فينا ارحمونا فكروا بموارد اخرى لسد العجز في الميزانية كما تدعون وما اكثرها اتركو عنكم نهب الفقير الغلبان والذي لايملك قوت يومه وساعته ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ارحمنا يا الله برحمتك الواسعة

    • زائر 3 | 11:00 م

      أجودي// اين من يطالب بحق الفقير

      أين خطب الجمعه عن هذه الحقوق ام لا تسيّر الجماهير الا للمطالبة بوقف العمل بقانون الاسرة او خطب الجمعه ممنوع الكلام فيها عن هذه الامور

    • زائر 2 | 10:22 م

      الله يستر

      عيش وشوف نصائح الغرب الى الشعوب العربية في هدم معيشتنا

    • زائر 1 | 9:49 م

      بهلول

      كثيراً ما نمر أثناء سيرنا في الشوارع بأسوار ممتدة لأكثر من كيلومتر طولاً و مثله عرضاً مضاءة بما يزيد عن ألفي (2000) مصباح مشعللة طول الليل بما يساوي إضاءة 400 منزل في المتوسط ... هل فاتورة الكهرباء ( والتي هي في نهاية الأمر طاقة و محروقات ) لهذه الأسوار فضلاً عما بداخل الأسوار يتم دفعها ؟ و هل هناك فواتير تصلهم أصلاً !!؟؟
      هل هناك داع للإضاءة المبهرة في الدواعيس و الشوارع الخلفية في الأحياء و المدن و القرى ؟ أي إنسان عاقل و منصف سيقول لك أننا لا نحتاج لأكثر من نصف هذه الإضاءة !

اقرأ ايضاً