العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ

«الوسط» في عددها 3000

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

عندما بدأت «الوسط» مشوارها الإعلامي كانت البحرين قد فتحت أبوابها لطاقات الصحافيين التي كانت حتى إصدار «الوسط» ترتجف من أجواء خيّمت سنيناً طويلة، وكانت انطلاقة «الوسط» بداية لتنشيط التنافس الصحافي، الذي صعد بالمحتوى إلى مستويات عليا، وأدى هذا التنافس إلى رفع مكانة الصحافي ومستواه.

وإذا كانت «الوسط» قد أطلقت باب المنافسة من أجل خدمة الوطن في الصحافة الورقية، فإنها أيضاً كانت أول من أطلق خدمة الإعلام الجديد في العام 2008، وهي واكبت التطورات العالمية في إشراك القراء باستخدام منصات الانترنت ووسائل الإعلام الجديدة، بما في ذلك الرسائل النصية، والوسائط المتعددة.

الطفرة التي أحدثتها «الوسط» يشهد لها القريب والبعيد، ونأمل من «هيئة شئون الإعلام» أن تنفتح على الوسائط المتعددة وأن ترفع المنع عن الصوتيات والمرئيات الذي فرضته في 12 أغسطس/ آب 2010، وبسبب ذلك حُرم الكثيرون من متابعة المنتجات التي يقدمها شباب البحرين عبر تقنية الانترنت.

إن «الوسط» أوضحت دور الإعلام البنّاء في دعم السياسات الوطنية التي تنفع الصالح العام، وفي نقد الممارسات التي لا تواكب طموحات الإصلاح، كما أنها أصرت على مصداقيتها رغم الضغوط الكثيرة.

«الوسط» أنعشت أخبار البحرين بثلاثة آلاف عدد على مدى أكثر من ثمانية أعوام وأوضحت حيوية المجتمع البحريني ومدى تناغمه مع التطورات المحلية والإقليمية والدولية، وفتحت أبواباً كانت مغلقة في السابق وساهمت في زيادة القراءة المتنوعة للأخبار والتحليلات، وعمّقت مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية واحترام القانون، وأبرزت الجهود الوطنية للسياسيين والاقتصاديين والرياضيين والاجتماعيين والمهندسين والأطباء والطلاب والعمال والمفكرين والأدباء والكتّاب وكل المؤثرين في الشأن العام.

عندما أكملت «الوسط» سنتها الأولى (في 7 سبتمبر/ أيلول 2003)، كتب مدير التحرير وليد نويهض كلاماً جميلاً جاء فيه: «اكتمل العام الأول ويمكن القول إن مجموع الفصول أثمر تجربة جميلة تستحق الدفاع عنها. فهي على الأقل أسهمت في تطوير بعض المفاهيم وتصويب بعض الأنماط ومخالفة المألوف... قيل الكثير عن «الوسط» وقالت «الوسط» القليل عن رؤيتها وتجربتها. فالصمت الفاعل هو أفضل رد. والوقت يتكفل بتوضيح بعض الجديد غير المألوف... و«الوسط» في أصلها فكرة منحازة فهي ليست فقط ضد التطرف وإنما مع التوازن. توازن المفاهيم وتوازن المصالح وتوازن القوى وأخيراً توازن الكلمة التي تطمح إلى أن تقول الحق حتى لو أخطأت».

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 1:37 م

      ولد سلماباد .. الف مبروك حبيبتي الوسط

      الجريدة الاولى في البحرين الف مبروك .. ونتمنى عرض المقابلات الصحفية مثل قبل فيديو .. تحية كبير لجريدة الوسط الغراء جريدة كل البحرينين ..

    • زائر 9 | 6:33 ص

      الف الف مبروك لصحيفة الوسط البحرينية على العدد 3000

      باقة ورد جوري احملها لصحيفة الحياد وحرية الكلمة وشفافية القلم ولطاقم هذه الصحيفة العامل كخلية نحل طوال الثمان سنوات من اجل نقل هموم الناس والدفاع عن حقوقهم، فقد استطاعت الوسط وبكل جدارة في ثمان سنوات ان تغير تقافة الصحافة المحلية المبتلاه بداء الطرح النرجسي احادي الجانب واستحقت ان تكون منبر لجميع المواطنين بكل اطيافهم.. فهنيئا لك يا صحيفتنا وهنيئا لكوادر الوسط على هذه الانجاز الكبير.. السيد نجيب

    • زائر 8 | 4:04 ص

      إن شاء الله العدد 6000 الوسط عندها قناة

      نتمنى للوسط كل خير

    • زائر 7 | 3:39 ص

      alf mprooook

      mprooool wayeeeeeeeed la;am

    • زائر 6 | 1:32 ص

      مبررررررررررك

      مبروك على الانجاز

    • زائر 5 | 1:28 ص

      ويلاه

      الى الامام
      كل عام وانتم بخير
      عقبال 3000000

    • زائر 4 | 12:10 ص

      ألف مبروك

      إلى مزيد من التألق والنجاح ..

    • زائر 3 | 11:58 م

      مبروووووووووووووووووووووووووك

      كل مئوية و ألفية وأنتم بخير

    • زائر 1 | 10:05 م

      بهلول

      كما قلت تماماً بل و أكثر . الوسط فعلاً عروس الصحافة البحرينية ... و لأننا حريصون على أن تبقى هذه العروس جميلة صافية نقية على الدوام ، يأمل الكثير من قراء الوسط تلافي بعض الأمور منها على سبيل المثال :
      الضعف الملحوظ في اللغة العربية و قواعدها لدى فئة ولو محدودة من المحررين ، وكذلك إفتقاد الجريدة أو لنقل بعض مشرفي الموقع الإليكتروني للشجاعة و الشفافية و تقبل النقد و توهمهم بأنهم فوق النقد حتى فيما يتعلق بتصحيح الأخطاء اللغوية !

اقرأ ايضاً