وافق المجلس الأعلى للمرأة على إصدار توصية باقتراح تعديل قانون الإجراءات أمام القضاء الشرعي إثر صدور قانون أحكام الأسرة – القسم الأول وتكليف الأمانة العامة باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

كما وافق على اقتراح تعديل الفقرة الأخيرة من البند الثاني من المادة الخامسة من قرار وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف رقم (30) للعام 2006، بشأن مساهمة الدولة في تقديم الدعم المالي إلى الجمعيات السياسية التي تساند وتدعم المرأة في الترشيح والانتخاب.

جاء ذلك خلال الاجتماع السابع للمجلس الأعلى للمرأة في دورته الثالثة، الذي عقد صباح أمس (الإثنين) برئاسة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وقد باركت قرينة العاهل نجاح أعمال المؤتمر الوطني الأول للمرأة البحرينية، الذي أقيم تحت عنوان: «دمج احتياجات المرأة في التنمية... دور الجهود الوطنية» خلال الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، مشيدةً بجهود ودعم المؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني الداعمة لأعمال هذا المؤتمر.

كما أشادت بمخرجات المؤتمر الوطني الأول المتمثلة في إعلان النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في مسار التنمية، الذي يهدف إلى تفعيل الإستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية من خلال التنسيق والتعاون مع مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية والقطاع الخاص، وتبني إجراءات أهمها وضع موازنات مستجيبة لاحتياجات المرأة.

ودعت قرينة عاهل البلاد جميع الجهات المعنية إلى تطبيق هذا النموذج على أرض الواقع، معربةً عن بالغ سعادتها بإنشاء وحدة تكافؤ الفرص بوزارة التنمية الاجتماعية الذي يعد نقلة نوعية لتحقيق الكفاءة وإيصال المرأة البحرينية إلى مراكز صنع القرار.

إلى ذلك، أفادت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي بأن المجلس الأعلى للمرأة استعرض خلال الاجتماع تقرير الأمانة العامة بشأن دور المرأة الأسري والمجتمعي في تنشئة الأبناء على قيم التسامح والتراحم والتعاون، ومسئوليتها الوقائية والأسرية في تربية النشء على قيم التسامح والتراحم والقبول بالرأي الآخر، بالإضافة إلى مسئوليتها الاجتماعية ودورها في ترسيخ مبادئ السلم الاجتماعي القائم على حرية الرأي والتعبير ضمن الأطر الدستورية.

قرينة العاهل تهنئ محفوظة الزياني لتكريمها في حفل الرائدات العربيات

هنأت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة نائبة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة محفوظة الزياني بمناسبة تكريمها في حفل الرائدات العربيات في العمل النسائي من كبار السن الذي أقيم في الجمهورية التونسية تحت رعاية حرم الرئيس التونسي ليلى بن علي.

ونوهت سموها بدور رائدات العمل التطوعي اللواتي أسسن لمسيرة غنية أسهمت في تشكيل المجتمع المدني البحريني.

وأشادت لدى استقبالها في مقر المجلس الأعلى للمرأة صباح أمس نائبة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة محفوظة الزياني بدورها وعطائها القيّم كإحدى الرموز البحرينية، ومثال رائد يجسد خدمة الوطن في أسمى معانيه.

من جانبها، أشادت الزياني بالدور الكبير للأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم وتمكين المرأة البحرينية، الذي بات واضحاً وجليّاً في كل ما تشهده المرأة في مختلف الميادين، مهنئة سموها بمناسبة قرب يوم المرأة البحرينية واختيار شعاره لهذا العام لينسجم مع تقدير البحرين للمسيرة النسائية في مجال العمل التطوعي، وما يشكله ذلك من دافع قوي لبذل المزيد من العطاء لنهضة الوطن.