قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى استقباله رئيس جمهورية سنغافورة إس. آر ناثان: «في تقديرنا أن سنغافورة ستصبح... في وقت قريب، مركزاً للاختراعات والإبداعات المفيدة في حياة البشرية». وكان العاهل في مقدمة مستقبلي الرئيس السنغافوري لدى وصوله قصر القضيبية، كما كان في الاستقبال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
وقلد جلالة الملك ضيفه الكبير الرئيس السنغافوري وسام القلادة الخليفية تقديراً من جلالته لجهود الرئيس في تعزيز العلاقات بين البلدين.
المنامة - بنا
قال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لدى استقباله رئيس جمهورية سنغافورة إس. آر ناثان، «في تقديرنا أن سنغافورة ستصبح... في وقت قريب، مركزاً للاختراعات والإبداعات المفيدة في حياة البشرية».
وكان العاهل في مقدمة مستقبلي الرئيس السنغافوري لدى وصوله قصر القضيبية، مستهلاً زيارة رسمية لمملكة البحرين تلبية لدعوة تلقاها من جلالة الملك، كما كان في الاستقبال رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وجرت لضيف البلاد مراسم استقبال رسمية حيث عزفت الفرقة الموسيقية السلامين الوطني السنغافوري والملكي البحريني. ثم صافح الرئيس السنغافوري كبار مستقبليه، كما صافح جلالة الملك أعضاء الوفد المرافق للرئيس السنغافوري.
وألقى جلالة الملك كلمة ترحيبية قال فيها: «يسعدنا الترحيب بفخامتكم في مملكة البحرين، معربين عن اعتزازنا بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين بلدينا الصديقين. وإنها لمناسبة مواتية أن نشيد بالخدمات المتقدمة التي توفرها جمهورية سنغافورة للبحرين».
وأضاف الملك «أن التشابه الكبير بين بلدينا الصديقين كجزر في جوار استراتيجي وحيوي يسعى للتقدم والانفتاح لمما يدعو إلى التكاتف والعمل المشترك. وقد تابعنا هنا في البحرين تطور بلدكم الصديق في مختلف الجوانب المهمة حيث أنجزتم ما يستحق الإشادة في مجال التنمية والتنظيم والتخطيط الشامل، وانعكس ذلك في سياسة سنغافورة في الساحة الدولية واعتدالها اللافت بين أمم العالم».
وختم العاهل بالقول: «يطيب لنا في الختام أن نقدم لكم هذا الوسام البحريني الرفيع (وسام القلادة الخليفية) تقديراً لشخص فخامتكم ولبلدكم المتطور الذي حقق من التقدم مما أصبح نموذجاً يحتذى للبلدان الطامحة للنهوض، مؤكدين العزم على تحقيق المزيد من علاقات التعاون الوثيق بين بلدينا. فأهلاً وسهلاً بكم في مملكة البحرين وعلى الرحب والسعة». ثم قلد جلالة الملك ضيفه الكبير الرئيس السنغافوري وسام القلادة الخليفية تقديرا من جلالته لجهود الرئيس في تعزيز العلاقات بين البلدين وتنميتها في المجالات كافة. ورد الرئيس السنغافوري بكلمة قال فيها: «لقد سعدت بالوسام الذي منحتموه جلالتكم لي، والذي أتشرف بقبوله نيابة عن شعب سنغافورة،
لقد نمت وتطورت علاقات بلدينا خلال الـ 25 سنة الماضية منذ أن تم تأسيس هذه العلاقات الدبلوماسية، واستمرت هذه العلاقات في مختلف المجالات بيننا، حيث استمر التواصل بين قادة البلدين ومسئوليهما، وإنني أتطلع بمساعدة جلالتكم الكريمة لأن أرى هذه العلاقات تتطور وتتعمق أكثر فأكثر في الأيام المقبلة وشكراً جزيلاً».
واستعرض جلالة الملك والرئيس الضيف مسيرة العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها في القطاعات الاقتصادية والتجارية والتنموية. وأشاد جلالة الملك بما يشهده التعاون الثنائي بين البلدين من نمو وتطور، مؤكداً جلالته حرص البحرين الدائم على توسيع آفاق هذا التعاون والعمل على إيجاد المزيد من الفرص لتنمية العلاقات الثنائية مع سنغافورة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في شتى الميادين لما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين.
وأكد جلالته والرئيس السنغافوري أهمية زيادة فرص التعاون بين رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين لفتح آفاق أرحب للعلاقات الثنائية المتطورة بينهما.
وتشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريماً للرئيس السنغافوري.
المحرق - جمعية الكلمة الطيبة
وهب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة دار المحرق لرعاية الوالدين التابعة إلى جمعية الكلمة الطيبة أرضاً بمنطقة البسيتين لبناء مقر حديث متكامل الخدمات لكبار السن في محافظة المحرق.
وقد تسلمت جمعية الكلمة الطيبة وثيقة الأرض، ومن المزمع أن تنظم احتفالاً حاشداً بوضع حجر الأساس لمبنى دار المحرق لرعاية الوالدين، بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية.
وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة حسن محمد بوهزاع هذه المكرمة الملكية الغالية، وقال: إنها «جاءت من ملك كريم، وتؤكد حقيقة واحدة هي أن جلالة الملك قد جعل من قضية التنمية البشرية سمة أساسية للعهد الزاهر لجلالته».
ورفع بوهزاع أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، باسمه وباسم جميع منتسبي الدار وأهالي المحرق إلى جلالة الملك على هذه المكرمة التي من المتوقع أن يستفيد منها أهالي المحرق عموماً وكبار السن منهم تحديداً.
ولفت إلى أن جمعية الكلمة الطيبة ستقيم خلال احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد حفل وضع حجر الأساس لمبنى الدار، وستعلن في حينه اسم الشركة الوطنية التي أبدت رغبتها في بناء المبنى الجديد على نفقتها.
يذكر أن دار المحرق لرعاية الوالدين تابعة إلى جمعية الكلمة الطيبة وهي دار للرعاية النهارية تقدم خدماتها لكبار السن من الرجال والنساء وتقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية إلى المنتسبين.
العدد 3000 - الإثنين 22 نوفمبر 2010م الموافق 16 ذي الحجة 1431هـ