يشعر كثيرون من الرجال الســـعوديين بالحــرج بسبب أسماء نسائهم. يحجبونها في أحاديثهم بـ «ورق توت» من الأسماء الحركية المشفرة كـ «الأهل» و «العيال» و «أم الأولاد» و «الكريمة»، الخ. يتعاملون مع تلك الأسماء الحقيقـــية كـ «ســوءة» يخــشون إطــلاع الآخــرين عليها. ليس في عالمهم الواقعي فحسب، ولكن في الفضاءات الإلكترونية أيضاًَ.
وما هو أبعد من إخفاء كثيرين من الرجال السعوديين وجوه نسائهم عن عيون الآخرين، مؤمنين بأنها «عورة» وفق بعض تفسيرات النصوص الشرعية، أن يتعمدوا إخفاء أسمائهن عن الأسماع حرجاً. وإذا كان لتغطية وجه المرأة مبرر شرعي واجتماعي، بنظر شريحة واسعة من الأهالي في السعودية، إلا أن الامتناع عن التصريح بأسماء النساء يظل أحد القضايا الأكثر غرابة في هذا المجتمع، على رغم ارتفاع نسبة المتعلمين بين السكان.
وفي السنوات القليلة الماضية، حلق السعوديون بكثافة في فضاء العالم الافتراضي، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي كـ «فايسبوك»، لكنهم نقلوا الحرج من اسم الزوجة خصوصاً والمرأة عموماً معهم من العالم الحقيقي إلى نظيره الافتراضي.
خلق هؤلاء «الذكور» في الضفة المقابلة من حياتهم، أي في المجتمع النسائي، حسداً وغيرة بين فريق ضد آخر، فتيات يحلمن فقط بأن تذكر أسماؤهن في صفحات أزواجهن، مقابل أخريات نلن هذه «الحظوة».
تقول سلمى المطيري لصديقتها داليا بدر: «تصدقين أن فلاناً يحب زوجته، فقد وضع اسمها على الفيس»، وتتنهد الفتاتان معاً حالمتان برجلين لا يخشيان التصريح باسميهما أمام الآخرين.
ويعكس هذا الحديث بين سلمى وداليا اعتقاداً متزايداً لدى كثيرات من الفتيات بأن إهداء الزوج زوجته عقداً من الماس، أو حتى منحها حساباً مصرفياً لم يعد دليلاً كافياً على الحب ما لم «يفخر» بالتصريح باسمها علناً أمام الآخرين، وعبر صفحته الاجتماعية.
وتقول المدرّسة مها الشمري، وهي معلمة في إحدى مدارس البنات في جدة: «حين أطالع صفحات «فايسبوك» وأجد رجلاً يصرّح باسم زوجته تتآكلني الغيرة، ولا أجد نفسي إلا وأنا أحادث زوجي بأن فلاناً كتب اسم زوجته في صفحته، ليصدمني برده علي بلا مبالاة... لا أشعر إلا بخيبة أمل من هذا الرجل الجلف».
وفي المقابل، لم تخش الطالبة في جامعة الملك عبد العزيز حنان عبدالله، من أن يكون رد فعل خطيبها سلبياً حين أصرت عليه بأن يعرّف باسمها في صفحته على «فايسبوك»، وتأكيدها أنها لن ترتبط بإنسان تعتبره «معقداً» يخشى الإفصاح عن اسم زوجته والاعتراف بها أمام الآخرين.
وتقول عبدالله: «كان الإعلان عن اسمي شرطاً من شروطي للموافقة على طلبه الزواج مني إذا كان يملك حساباً في «فايسبوك»، وبصراحة لم يمانع، ولكن وددت لو كان بادر إلى ذلك تلقائياً من نفسه، من دون أن أطلبه منه».
وتفصح س. ع. عن شعورها بـ «القهر» حين اكتشفت أن زوجها كتب في صفحة معلوماته أن الحالة الاجتماعية «الأمر معقد»، وتضيف: «ازددت ألماً حين وجدت كثيراً من الرجال يعرّفون عن زوجاتهم ويفاخرون بهن، وتساءلت في نفسي: ماذا ينقصني كي أكون مثلهن؟».
ويؤكد المستشار الأسري الدكتور عادل جمعان تأثير هذه الظاهرة على نفسية المرأة: «هذه غيرة طبيعية في المرأة لأنها تريد من زوجها أن يفتخر بها أمام الناس فإذا وجدت الزوجة أن زوجها يذكر ويكتب اسمها سيكون لها بتأكيد تأثير إيجابي لكن حين تجد المرأة أن زوجها وقد كتب في معلوماته على صفحة فايسبوك «الأمر معقد»، فسيكون وقع الأمر عليها سلبياً لأنه يترك علامات استفهام كثيرة: لماذا ينكر زواجه؟ لماذا يظهر غير ما يعرفه الناس عنه؟».
ويتساءل جمعان عن الدافع الذي يجعل بعض الرجال يدعون أن الأمر معقد أو ينكرون زواجهم: «لا بد هنا أن نبحث عن أسباب ذلك لأن فيه مؤشراً الى انه غير مرتاح في حياته الزوجية أو هناك مشاكل ذاتيه به وغيرها».
ويستنكر الباحث في الشؤون الإسلامية الداعية أحمد بن باز «الثقافة التي باتت تطفو على السطح وهي ثقافة العيب»، موضحاً أن «الرسول عليه الصلاة والسلام كان يذكر اسم زوجاته وبناته وأما ما يحدث الآن فهي أشياء تعود لثقافة العيب الموجودة لدينا، وهذه مشكلة النظرة الدونية للمرأة والمفروض أن اسم الزوجة أمر عادي، فالله سبحانه وتعالى سمى الأشياء بأسمائها وأكرم الإنسان بأن سماه».
فـراق و عشـناهہ
بإختصـار تخلف و عقد مالهـا عــلاج ^ ^
يـفتخر بإسم خويتـه و إسم زوجتـه لأ !!
قمــه في النفــاق
ياليــتنا مثل الشـام بسسس
ماله معنى
سالفه الغطاء هذا امر ديني ما نقدر نحكم فيه بس طبعا الشي مو اجبار
بس سالفه الاسم ما احسها مهمة لهذي الدرجة عاادية جدا وفي بحرينين بعد ما يكتبون اسماء زوجاتهم شفيهااااااااااا
يعني لازم يعلن عن اسمها ما احس له داعي يعني كلش كلش
// تابع // بوعمار الحايكي / بلادي وإن جارت علي عزيزة
ولذلك أنا أعتبر أن هذا الأمر راجع للزوجين نفسهما
فهناك من تفتخر وتعتز وتتشرف وترفع رأسها عندما يناديها زوجها بأم فلان أو أم فلانة .. وهناك العكس .. وهناك من تفرح ويدخل في قلبها السرور عندما ترى اسمها بلقب ( محبب لقلبها ) مسجل في تلفون زوجها .. وهناك العكس ..
وتظل المسألة مسألة وجهة نظر تتقبلها أفراد وأفراد آخرون ينزعجون منها
تحياتي ..
بوعمار الحايكي / بلادي وإن جارت علي عزيزة
سوف أبدي وجهة نظري الشخصية والتي هي بالطبع ليست ملزمة لأي شخص ثاني
بالنسبة لي لا يمكن أن أذكر اسم زوجتي في الفايسبوك أو عبر صفحات الأنترنت أو أي مكان ليس له داعي وذلك ليس استخفافاً بها أو التنزيل من قدرها .. بل بالعكس .. أنا أعتبر أن هذا الأمر من شيم الرجال العرب الغيورين .. يمكن أن أذكر اسمها في أماكن أرى أنه في حاجة لهذا الشيء .. أما إنني أذكر اسمها في مواقع الأنترنت فلا يمكن هذا
ومع هذا إذا كان الزوج وزوجته راضين بهذا فهذا شأنهم .. وليس مقبول من أي شخص أن يتدخل بينهم ..
// يتبع //
إذا كتب
اذا كتب أم فلان ما فيها شي....وإذا كتب اسمها أو كنية يحب يناديها بها (وأكرر يحب يناديها بها) بعد ما فيها شي
لكن من الطريف أن نذكر أن بعض الأزواج يسمون أزواجهن:
سجن، غوانتنامو، الحكومة، البلوة....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عااادي
الي يجوف السالفة عادي
اتحداه اذا كان ريااال
يذكر اسم امة اهني
استحوا يا جماعة
كيف يرضى غيور على التشهير باسم زوجته في هالمواقع... بعد بكرة بقولو ليه ما يحطو صورهن في الانترنت...
بحرينيه ..
بعض البنات او النساء يجوفونه عادي انه يقولون اسمائهم و بعض الباقي يفظلون انهم ما يقولون اسمائهم بس احسه شي حلو انه ما يقولون اسماء امهاتهم او زوجاتهم احسه شي من الغيره ولكل واحد وجهه نظره اتجاه المووضوع
.
في اليابان مثلًا. سواء كنت انت بنية ولا صبي عيب اي احد يناديك بإسمك لو ما تعرفه, يناديك بإسم عيلتك.
اما لو انت مع اشخاص مقربين لك كصديق او واحد من الأهل عادي ينادونك بإسمك.
بالأخير شي حلو ان الواحد يحترم الآخرين و هو يناديهم, بس مو يسوي تكتم تام على الإسم مثلًا!
المشكلة انه هذه الاشياء اصبحت من اساسيات حياة البعض
المشكلة ان حتى البحرينين الآن و في القرى يفكرون بمثل هذا التفكير و اسم المرأة يعتبرون حراما ( تخلف بس من غير ما يحس ) ،،، الحمدلله على نعمة العقل
بهلول
عندنه و عندهم خير ! لا و خريجي جامعات أوروبية و كندية بعد !! اللي يسميها المرة و اللي يقول الحرمة و سمعت واحد الله يجيركم يقول عنها ( الطبجة )
هذي الرجوله بعينه
اي احسن لان بعض الناس يستغلون اسمك الام وهددونه اذا ماسوا اللي يبونه ويقول الى اصدقاء او الناس اللي مايظنون هذي السلفة او ينشرون في المواقع وشكرا
رد على مريض زائر 2
اقول والله متخلف الا وانت واشكالك لى حاقدين على السعوديه
العقل زينة
والمرأة تاج على رأس الرجل
لا يوجد داعي لذكر اسم المرأة في بعض الحالات
هل هناك ضرورة لذكر اسم الزوجة في صفحة الفيس بوك ؟ لماذا تذكر ؟ ما هو الضروري في ذكر اسمها ؟
أنا أؤيد السعوديين الذين لا يذمرون اسم زوجاتهم على هذه الصحفة فلا ضرورة تلزم الزوج لوضع اسم زوجته .
أسم المراة هل هو بعبع او قذاره حتى لايُذكر
ليس قذاره حتى لايُذكر ومن تقول ليس من السنع ذكر أسم البنت أو الزوجة فل تعلم بان الله ذكر السيده مـــريم بأسمها عليها السلام والرسول الأعظم ذكر أسم فاطمة عدة مرات أمام الناس .... المراة كــــــيان وذات مفـــكرة حرة وعزيـــزة لكن الرجل استعبدها وشوه تفكيرها وجعل منها كيان محتقر عورة يجب ان لاتظهر ولايراها احد ولايسمع صوتها ولايذكر أسمها ولاتعمل
لماذا
لماذا يتم ذكر اسم المراة في مراسم الزواج امام الملئ............ههههههههه اكيد مو شيم عرب.
اكيد
لان المراة عندهم نكرة لا تقدير لها...ما رأيك لو سميت بغير اسمك....
هذا جهل المرأة بمستواها
لا أدري ما هو الأساس المنطقي لقبول وضع اسم الزوجة على صفحة الفيس بوك أو الغيرة المنبعثة من بعض الفتيات لرؤيتهن أسماء فتيات وهي محرومة من هذا الأمر ، أرى أن هذا التخلف بعينه فلماذا التصريح باسم الزوجة ، وما الذي ستجنيه الفتاة لو أن اسمها انتشر أتبحث عن شهرة هذه الشهرة من هذا الباب أم تبحث عن ماذا ؟ ألا يوجد في هذا المطلب تناقضات نسوية محتاجة لاعادة صياغة في الفكر .
قال فيس بوك قال
قولوا نبي تفوشر بنا في الفيس بوك وانتهت القضية !
أما هذا اللي كاتب الأمر معقد مسكين شكله مو قصده مايحب زوجته ولا يفتخر بها -ع حد هرارهم- بس قصده إن ياناس كلموني وتعرفوا علي .. ويعني عشان مايكتشفون إنه متزوج ويتعرف ع الللي يبي !!
خبرة ياناس =)
والله حاله
بصراحه هذي غيره طبيعه واللي ترضى ان زوجها يذكر اسمها ماعندها سنع
؟؟
ذكرتوني ببرنامج خواطر
في حلقة تكلم عن هالموضوع قال ليش الناس ما تقول أسماء نسائهم أو ينحرجون منهم
المهم راح مجمع في السعودية و هم يصورون يسألون كل واحد شسم أمك ، يمكن 10 سعوديين ما ردوا بعدين راح لمصري و سأله شسم أمك و جاوب
و تكلم و قال إن الرسول ص ادا كان بقول زوجاته يذكرهم بالأسماء
هذه الامور ليست من الدين في شىء
وهي ليست مقتصرة على السعودية
والبعض يقول أنها من باب الغيره صح انها غيره ولكنها غبية مفتعله .. البعض لايقبل أن يقول أسم زوجته ولكن يقبل بأنها تعمل مع رجال والبعض يقبل بأنها تتدرب سياقة وتمشي لوحدها ولكن لايقبل ان يمشي معها مشيا على الاقدام في صف وآحد دائما هي في الخلف ... هذه أمور حسب تقبل الناس لها وحسب الثقافة والوعي يتعاطون معها والمجتمع في تطور يبشر بخير في مسئلة القضاء على النظرة الدونية للمراة .. التي لعبت بعض الموروثات الاجتماعية وبعض ما تم لصقه بالدين في جعل المراة عورة ومحتقره وغبية
وبعدين يعني ؟؟!
وبعدين انزين انحلت مشكلة فلسطين وذكر اساميهم اكو اني مرة وماحس انه فيها شي لو كتب لي اسم كريمه او ام العيال شفيها يعني ؟؟!! احس ماعندهم سالفه كلش كلش مادري هي دعايه يعني ؟! ماحس له لزوم الموضوع صراحه يعني ياحلاتتها اذا قال الرجل لزوجته يازوجتي يا كريمتي الخ الخ بالعكس مفروض تحس انه يدلعها والله شنو ؟؟ يادافع البلا
اقتراح
أرجو ممن لا يجد حرجا في ذكر اسم أمه
أن يكتب اسمه ثم اسم أمه
مثال
جعفر محمد الماحوزي
أمي فاطمة حسين
الغيرة من دافع الحب
احنا عندنا في العايلة ننادي النسوان بام فلان او فلانة تقديرا واحتراما لها ولكن بينا وبين بعضنا او في الشغل عادي نستعمل اسمنا لان اسامينا محترمة ما فيها عيب نخاف منه بس سالفة الفيس بوك ما تعجبني
بحريني غيور
الحين بدل ماتغارون على زوجاتكم وبناتكم اللي في المجمعات كاسيات عاريات ,قاعدين تتكلمون على جيرانكم المحترمين نسوانهم ومعففينهم,, تشوفونها عدله؟؟!!!
حتى الأطفال
هذا شيء منتشر في البحرين ايضا وربما يحدثك صديقك عن أي شيء الا عن اسم أمه أو اخته اوقريباته وفي حالات الاضطرار يخفض من صوته وكأنه يفشي لك سرا خطيرا حنى تأثر الأطفال بذلك
هي مجرد من قيم و شيم العرب "الغيرة"
كما أوضح بعض القرآء كهلال عالي و أم محمد و هذه أطباع العرب الملتزمين المستقيمين و ليس بأطباع الليبراليين.
أنه ليس فقط الزوج أو الرجل الذي يريد ذلك بل حتى النساء أنفسهن يطلبن بعدم ذكر أساميهن أما الأجانب,
أذكر منذ زمان كان أحد الأولاد ينادي عمتي الله يرحمها في الطريق بإسمها فنادته ثم قالت له "لا تناديني بأسمي في الطرقات...بل قل لي يا أم فلان....سمعت".
شكرا لإبداء الرأي
شهالحاله وين قاعدين في اي عصر؟
شدخل اسم المرأة في كونها حفظ للعرض والشرف؟ يعني الي يقول اسم زوجته وامه وبنته واخته ما عنده غيره ولا شرف؟!!!! والله هزلت يا مهرجي الدين
بالعكس كله رجوله واحترام
بالعكس ياحلو زوجي لما ينادني ام فلان استانس ومسجلني في موبايله ام عيالي بالعكس احسه فخر ماينقص مني شي يزيدني فخر احترم الرجال اللي يحترم زوجته
حتى الاحترام ما يبونه
انا عن نفسي لما يقولون لي ام فلان فأحس باحترام الشخص لقاعد يكلمني ساعات من تقدير الناس للمرأة ما يبون ينادونها باسمها اما هالفناتق فهي دخيلة على مجتمعاتنا و لله في خلقه شؤون
كيف ذلك؟
غريبة اسم النساء عورة؟
اذا لماذا أعلمتونا بأسماء زوجات النبي وأهل بيته الأطهار؟ فلتوضع النقاط على الحروف نحن في مجتمع نتحرّج من ذلك فقط وإلا فلا شبهة شرعية في ذكرنا لأسماء زوجاتنا...هذا رأي ولحد يعصب... أما عن الإشكال الشرعي فلم أجد أحد يحرم ذلك...
ام محمد
عااادي
بالعكس احسه من دافع الحب لا الكره
وانا افتخر بزوجي الذي يصون اسمي ويصونني
الكل
اعتقد مافي احد ماعنده غيره ومعظم الناس يخفون اسماء امهاتهم واخواتهم وزوجاتهم اللى البعض
هلال عالي
ما فيه شي هذا من شيم العرب
ناس عايشة تخلف
ذكرتني بمسلسل طاش ماطاش
حلقة ولد أمنيرة ... ناس معقدة صج
من حقهم ومافيها شي
وهذي تعتبر من الغيرة الطبيعية على المحارم
وهذا شي طيب