تتطلع بلدية المنامة الى تطبيق قرارات تتعلق بقانون للنظافة في البحرين خلال فترة قريبة، وهذه الإجراءات سعى إليها مشكوراً مدير عام البلدية يوسف الغتم، وسيكون لدى مجلس النواب مشروع قانون لتدارسه، بعد موافقة وزير البلديات والتخطيط العمراني عليه؛ إذ سيسمح القانون في حال صدوره، بالتصدي إلى المخالفين للنظافة وتغريمهم بشكل مباشر.
وفي البحرين نحن بحاجة ماسة إلى مثل هذا المشروع بقانون وتعميمه ليس فقط على محافظة العاصمة بل على أمل أن يعمم (في حال الموافقة عليه) على باقي المحافظات الأخرى لأن غياب الوعي والإدراك بأهمية النظافة في ازدياد بسبب عدم وجود قوانين رادعة تحد من استمرار ممارسات مضادة للنظافة.
ورغم أن هذه الحملة جاءت متأخرة إلا أننا نأمل من الجهات المعنية في الدولة أخذ الموضوع على محمل الجد وخاصة أن سوق باب البحرين الذي شهد تطويراً أخيراً تلونت أرضيته ببقايا بصق مادة «البان» الهندية التي يمضغها الآسيويون - أشرنا إلى ذلك في أكثر من مقال - ومع أن «البان الهندي» ممنوع بيعه في البحرين إلا أن محلات الآسيويين مازالت تبيعه حتى اليوم، علماً بأن له أضراراً بيئية، وعلى هذا الأساس تم منعه في سنغافورة لأنه يوسخ أرضيات الشوارع والطرقات وكل من يستخدمه يغرم أو تتم مصادرة هذه المادة منه بشكل فوري.
إن باب البحرين بميدانه وسوقه يشكل وجهة تاريخية ورئيسية للسائح والزائر القادم إلى البحرين الذي يعكس ثقافات البحرين عبر سوقها القديم، غير أن ما يحدث على أرض الواقع حول هذه الوجهة للأسف إلى موقع عشوائي مهدد بالقذارة.
وكل من يذهب إلى سوق المنامة يشعر أنه يدخل عشوائية آسيوية لا سوقاً بحرينياً قديماً تشوهت ملامحه بالقاذورات وبالروائح الكريهة... نحن بصراحة نحتاج إلى إعادة نظر في قوانيننا بشأن النظافة والبيئة التي لا يجب أن نتهاون معها، فهناك فئة كبيرة من البحرينيين ترغب في أن ترى شوارع وأماكن نظيفة ومن لا يلتزم تتم معاقبته.
هكذا يجب أن تسير الأمور حتى تبقى عاصمتنا نظيفة، وحفاظاً على الصحة العامة فإن على الجميع أن يتعاون لأن كثيراً منا ما عاد يزور هذا السوق ولا أحياءه بسبب استمرار عادة البصق والتبول في الطرقات بصورة مقززة... فرجاء التعجيل لا التأخير!
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ
انه قدمت اقتراح في الوسط للسابق..بس من اللي يسمع
اقتراحي كان هو توظيف اشخاص يسمون(شرطه النظافه)لا يقلون اهميه عن باقي ادارات الداخليه ولديهم ايضا دفتر مخالفات لمن ثبت القائه للاوساخ او القمامه في الاماكن الغير مخصصه وهاي الحل الوحيد يا جماعه الخير لانه لا اعلانات بتنفع ولا مواعض راح تنفع لانها اصبحت عاده وصعب بوطبيع يييوز عن طبعه..والفائده طبعا ستصب في صالح المواطن البحريني من الناحيه العمليه والماديه والمعنويه وترفع اسم بلادنا اكثر واكثر ...
لماذا لا يقوم المسؤلين بجولة ميدانية و لماذا لا تأخذ البلدية الأجراءات الصارمة بحق كل مخالف.؟
إنتشار الأوساخ و إزدياد الباعة البنغالية مع عرباناتهم في السوق مأساة و جريمة بحق سوق المنامة.
ومع إن عدد الأجانب في يلدنا البحرين ربع العدد في امارة دبي لاكن يخسون يسوون نفس ما يسوون في اسواقنا .. شكرآ استاذه هذا الموضوع مهم جدآ.
جهاد المرأة حسن تبعلها (لزوجها)
والنظافة تنطلق من الداخل
وكذلك النظافه الأخلاقيه
بصراحة نحتاج إلى إعادة نظر في قوانيننا بشأن النظافة والبيئة ........... وكذلك النظافه الأخلاقيه
هذا مانحتاجة ولتكن دبي انموذج نحتدي به
الاستاذة ريم حقيقة النظافة غائبة عنا كشعب ضرب فيه الامثال اما الان بختلاط الحابل بالنابل فتغيرت مفاهيم فاانظري للبيت وهو اساس المشكلة فلا حث على النظافة لدى الاكثرية ولا غيرها ثم انظري للمدارس لتري حجم معاناة المستخدمين بعد انتهاء الفسحة لتري حجم الاوساخ الملقاه بالقرب من براميل الاوساخ الذي لايكلف فيه الطالب نفسة برميها داخله؟؟وايضا رمي القمامة من السيارة وتعمد قفل المناطق الصفراء في تقاطعات الاشارات الضوئية ذلك يتتطلب حملة علاقات عامة ومتطوعين ورجال قانون والتطبيق الصارم للقوانين وبنفس طويل