العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ

الصغير يطالب بإخلاء منازل «القلعة» المعرضة للسقوط

طالب العضو البلدي للدائرة الثانية من المحافظة الشمالية حسين الصغير الحكومة بإخلاء بعض منازل القلعة المعرضة للسقوط على قاطنيها، مؤكداً أن الوضع لا يحتمل الانتظار حتى الانتهاء من مشروع القلعة الإسكاني الذي بدأت وزارة الإسكان فيه، بعد أن أبدت وزارة الثقافة عدم ممانعتها من المضي في المشروع، وخصوصاً أن المشروع لن يجهز إلا بعد نحو عام من الآن وذلك كحد أدنى من الانتظار.

وقال: إن «الوضع بحاجة إلى تدخل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني بصورة طارئة لتحاشي حدوث كارثة -لا قدر الله- وسقوط المنازل على قاطنيها، من خلال إخلاء عدد من المنازل التي تعتبر حالتها سيئة جدّاً ولا تحتمل الانتظار»، مشيراً إلى أن التشققات والشروخ في جدران المنازل تتزايد يوماً بعد يوم، مبدياً خشيته من تهاوى أي منها على قاطنيها فجأة.

وأكد أن «الأهالي عبروا عن خوفهم من تفاقم الوضع ويناشدون المسئولين سرعة حل مشكلتهم، مثمنين في الوقت نفسه الجهود التي بذلت لبدء العمل في المشروع الإسكاني متقدمين بجزيل الشكر إلى وزير الإسكان ووزيرة الثقافة لذلك.

وكان عدد من ممثلي أهالي قرية القلعة اجتمعوا مع العضو البلدي حسين الصغير وأطلعوه على ما تتعرض له منازلهم من أضرار بسبب سوء البنية التحتية.

وفي هذا الجانب ازدادت حالة عدد من منازل قرية القلعة سوءاً بعد تعرضها لتشققات كبيرة قبل نحو شهرين من الآن، أدت إلى تلف جدران المنازل وتهاوي أجزاء من بعضها.

العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 2:05 م

      الى الزائر رقم 5

      أتفق مع الزائر رقم 8: العمل البرلماني والبلدي عمل تراكمي، وهذا شيء طبيعي، وهذا من مميزات وجود كتلة، حيث يقول النائب عن الكتلة باكمال ما قام به النائب الذي سبقه. أتمنى أن تكون تكون الفكرة قد وصلتك، وأتمنى أن لا تكون تعرفها من قبل، ويكون سبب كتابتك هو العصبية المناطقية فالنائب البلدي لكل الدائرة وليس لقرية معينة، ونحن نستبشر خيرا بالنائبل حسين الصغير.

    • زائر 9 | 7:51 ص

      الشجار

      الله يساعدكم يا اهالى القلعة في فصل الشتاء ومع سقوط الامطار ماذا يكون حالكم ما اقول الا الله يساعدكم في محنتكم ومصبتكم ما لكم الا الصبر فهو مفتاح الفرج وان شاء الله نسمع عن بناء مساكنكم في هذا الشهر قبل نهاية السنة الجديدة يا الله وبحق ام البنين

    • زائر 8 | 7:30 ص

      زائر رقم (5) الناس في زلزلة والعروس تبغي رجل هههه

      يا زائر رقم (5) الناس في ويش وانت في ويش ، الله يهداك، هذي طبيعة العمل البرلماني والبلدي تراكمي،يعني كل نائب يجي يتابع شغل الي كان قبله وهكذا.ثانيا زين من الرجال قاعد يشتغل للناس وخايف عليهم . خلوا الجدد يشتغلون وخلوا عنكم العصبيات تعاونوا مع نوابكم الحاليين لمصلحتكم ولا تضيعون وقت وجهود على خرابيط وعصبيات مناطقية ما منها فايدة

    • زائر 7 | 4:04 ص

      بحاجة الى حل عاجل

      الحكومة تنتظر لين ماتصير مصيبة لاقدر الله ويطيح احد البيوت يمكن بعدين تفكر تسوي حل , مافيها شي لو عطوهم شقق مؤقتة او على الاقل تعويضات عن اله قاعدين يخسرونه في تصليح بيوت لا تصلح للسكن .

    • زائر 6 | 3:57 ص

      بيوت القلعة

      العديد من هذه البيوت وضع فيه دعامات غير أنها ليست بذات جدوى حيث ان مستوى هبوط الأرض تحت هذه المنازل لا زال مستمراً..
      و الحال انه اذا استمر هبوط الأرض تحت هذه البيوت شهرا او شهرين ستهوي هذه البيوت بمن فيها الى الأرض..

    • زائر 5 | 3:05 ص

      تعب السيد مكي والسيد امين

      يا حسين الصغير هذا تعب السيد مكي و السيد امين هم من وقفوا معنا مواقف مشرفة الى ان امر ببناء وحدات جديده فلا تتعدى على انجازات غيرك
      العبوا غيرها على الاقل جيب طاري السيدين و انكم تبعون الموضوع بدل البطولات

    • زائر 4 | 2:52 ص

      إي والله ثم والله شفت لبيوت عن قرب

      جتني الغبنه وني أتخيل نفسي مكانهم شنو المظرة لو سويتون ليهم بيوت وسكنتونهم فيها موأحسن من المجنسين إلي ماكلين لأخضر واليابس!!! وترى كله برقبتكم إذا طاح بيت من لبيوت ع راس ساكنيهم ودمهم معلق برقاب إلي سمع ورضى وتهاون وتخاذل عن هؤلاء القاطنين في القلعه

    • زائر 3 | 1:42 ص

      الله يستر

      سرعة انجاز المشروع الاسكاني هو الحل الامثل
      ويجب اخلاء البيوت الحرجه في اسرع وقت

    • زائر 2 | 12:20 ص

      الى وزيرة الثقافه

      عمرنا أولى لو تراث أجدادنا

    • زائر 1 | 11:56 م

      متى البيوت

      كل يوم عن يوم .. نشوف بيت طايح ومركبينه له عمود انجان لا يطيح ..
      جم مره نسوي تصليحات وما يفيد ..
      الى متى نعيش بخوف ببيوت ما ندري متى بيطيح عيلينا ..
      بعدين منو بكون المسؤل ..
      ما ادري ليس يحفرون عشان اثار .. عشلن لو طلع اثار يكسنلون المشروع واحنا بنطيح فيها
      يا اخي البحرين كلها اثار ..
      شنسوي بعمرنا
      يا ليت يا وزيرة الثقافة تسرعين من الامر

اقرأ ايضاً