العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ

«الأشغال» تجرب نوعاً جديداً من الأضواء يتناسب والظروف المناخية للبحرين

266 إشارة ضوئية في شبكة الطرق تعمل بالنظام الأوتوماتيكي

قامت وزارة الأشغال بتجربة وتقييم نوع جديد ومتطور من الأضواء بغرض معرفة مدى ملاءمتها للظروف المناخية من حرارة ورطوبة وغبار وغير ذلك، لمعرفة كفاءتها لاستعمالها في الإشارات الضوئية على شبكة الطرق يعرف بـ LED.

يأتي ذلك نظراً إلى أهمية الإشارات الضوئية ودورها في تنظيم حركة المرور في التقاطعات.

وعما تتصف به هذه الأضواء من خصائص ومواصفات؛ ذكرت الوزارة أنها تتفوق بكثير على الأضواء التقليدية المستخدمة سابقاً، مبينة أن من ضمن خصائصها أنها ذات شدة عالية في الإضاءة تمكن السواق من رؤيتها من مسافة بعيدة ما يمكنهم من الانتباه إلى وجود الإشارة الضوئية واتخاذ القرار المناسب للتوقف أو عبور التقاطع بأمان.

وأوضحت أن هذه الأضواء تستهلك طاقة كهربائية أقل بكثير من الطاقة التي تستهلكها الأضواء التقليدية القديمة، وهذا يصب في التوجه الحكومي لتقنين الطاقة المستهلكة والمحافظة عليها، كما أن العمر الافتراضي لهذه الأضواء طويل جدّاً بالمقارنة بالأضواء التقليدية ما يعني تقليل كلفة صيانتها واستبدالها.

إلى ذلك، بلغ عدد الإشارات الضوئية على شبكة الطرق في البحرين 266 إشارة تعمل باستخدام أحدث الأجهزة الإلكترونية المتوافرة عالميّاً وتعمل بالنظام الأوتوماتيكي الذي يتعرف على حركة المرور خلال التقاطع باستعمال مجسات أرضية، وبالتالي يتم توزيع وتحديد مدة الضوء الأخضر على كل اتجاه بحسب حجم المرور ما يقلل من زمن الانتظار عند الإشارة.

وأضافت أن هذه الإشارات الضوئية موصلة بأجهزة التحكم المركزية عن طريق خطوط الهاتف إذ تتم مراقبتها بغرض تسريع وقت إصلاح الأعطال عليها والتحكم فيها مركزيّاً عند الحاجة إلى ذلك.

وأردفت كما شرعت إدارة تخطيط وتصميم الطرق بتركيب إشارات ضوئية معلقة على الشوارع السريعة لضمان رؤية السواق للإشارة من مسافة بعيدة وتخفيف السرعة لتفادي عبور التقاطع والإشارة حمراء، وقد تم تركيب الإشارات المعلقة على 29 تقاطعاً رئيسيّاً.

ولضمان فعالية الإشارات الضوئية بما يوفر الأمان والسلامة المرورية خلال الحالات الطارئة مثل انقطاع الكهرباء، فقد شرعت الوزارة في دراسة توفير موارد بديلة للطاقة لهذه الحالات، إذ تمت تجربة تركيب أجهزة تخزين الطاقة الكهربائية التي تركب بالقرب من صناديق التحكم في الإشارات الضوئية وتتغذى بالتيار الكهربائي ومن ثم تستعمل الطاقة المخزنة في تغذية الإشارات الضوئية في حال انقطاع التيار الكهربائي عنها.

كما أن الوزارة تقوم ومن ضمن أهدافها الإستراتيجية لتحسين السلامة المرورية بإعداد دراسات مرورية من خلال إدارة تخطيط وتصميم الطرق تشمل دراسة التقاطعات المزدحمة والخطرة على شبكة الطرق، وتبادر إلى وضع الحلول المناسبة للمشاكل المرورية ضمن برنامج يتم تحديثه بشكل مستمر، إذ يتم تركيب الإشارات على التقاطعات بناءً على المسوحات وسجلات الحوادث المرورية بحسب المعايير الهندسية العالمية.

يشار إلى أن وزارة الأشغال دشنت مؤخراً الخدمة الإلكترونية عبر بوابة الحكومة الإلكترونية لطلبات والبلاغات المتسلمة من المواطنين المتعلقة بخدمات صيانة الإشارات الضوئية، ما يفتح قناة جديدة للتواصل المباشر مع أصحاب الطلبات إضافة إلى مركز الاتصالات الهاتفية للتبليغ عن الأعطال ما أسهم في سهولة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة للصيانة ورفع مستوى السلامة المرورية على شبكات الطرق.

وضمن اهتمام وزارة الأشغال بتقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين لجميع فئات مستخدمي الطريق تم تركيب جهاز لمساعدة المكفوفين لعبور الإشارات الضوئية الخاصة بالمشاة.

وهذا الجهاز عبارة عن نتوء بارز يركب في صندوق طلب الضوء الأخضر للمشاة يتمكن الشخص الكفيف من تلمسه باليد بعد ضغط الزر. وهذا النتوء موصل بجهاز التحكم بالإشارة الضوئية بحيث يبدأ بالدوران حال ابتداء الضوء الأخضر للمشاة ليشعر الكفيف بإمكانية العبور الآمن.

كما تتم دراسة احتياجات عبور المشاة بحسب معايير فنية عالمية ويتم تركيب إشارات ضوئية للمشاة في المواقع الموصى بها إذ تم مؤخرا تركيب إشارة ضوئية للمشاة على شارع ولي العهد بين الدوار الأول والدوار الثاني بالقرب من مسجد الرحمن في مدينة حمد، وذلك لتوفير وسيلة عبور آمنة للمشاة، وبذلك يكون إجمالي عدد الإشارات الضوئية للمشاة على شبكة الطرق 39 إشارة ضوئية موزعة على مختلف مناطق المملكة.

ودعت وزارة الأشغال جميع السواق ومستعملي الطريق إلى التعاون بالالتزام بالقواعد المرورية حفاظاً على سلامة الجميع.

العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:13 ص

      بنت الرفاع

      وزارة الاشغال ترسل شركه متعاقده معها يركبون ليت أنارة الشارع ثانى يوم يحترق الليت الثانى ولا واحد يرمش ولما تصل تحته تمشى يقفل وكأن جنى فيه واذا بلغنا عن الاضاءه يقولون على الدور والدور يأخذ ثلاث شهور ياالظلمه باالى ماتخافون الله , ليش المواطن يبلغ ليش مايكون تفتيش دورى من الوزاره على الاضاءه التى لاتشتغل فى الشوارع البلدان تتقدم وأنتوا الى الوراء تريدون المواطن كل يوم يتصل فيكم ويبلغكم واذا بلغكم لاحياة لمن تنادى أنتوا وزاره تعبانه حيل

    • زائر 3 | 1:23 ص

      أجوف كل اشارات الفريق مخرفة

      ياجماعه انا ما امزح تعالو جوفو الاشارات المؤدية لمجمع السيف مخرفههههههه!!!!!

    • زائر 2 | 11:37 م

      ديرتنا نحميها

      على العادة الكل يجرب في هذا الشعب والاموال تذهب مع التجارب الفاشلة حالها من حال الشوارع وغيرها .
      شكرا ياوزارة التحفير والتخريب والتجارب .

    • زائر 1 | 11:09 م

      لاتنسون

      لا تنسون تغيرون ليتات الشارع بعد نبغي LED

اقرأ ايضاً