العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ

استئناف محاكمة متهم سبقت تبرئته من الشروع في قتل 7 أشخاص

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

21 نوفمبر 2010

حجزت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانة سر نواف إبراهيم خلفان قضية بحريني برِّئ من تهمة الشروع في قتل 7 أشخاص من أصول عربية في واقعة حرق منزل وسيارة بدوار 19 بمدينة حمد والمعروفة بشجار دوار 19 بمدينة حمد، وحددت المحكمة 9 يناير/ كانون الثاني 2011 للحكم في القضية.

وحضر في جلسة أمس المتهم من مستشفى الطب النفسي برفقة شرطة مدينة حمد.

وكانت المحكمة الجنائية الكبرى برأت المتهم، وقررت إيداعه في مستشفى الطب النفسي، كما قررت إحالة ملف القضية إلى المحكمة المدنية بخصوص التعويضات للمجني عليهم.

وذكرت المحكمة في أسباب حكمها أن المحكمة اطمأنت إلى تقرير الطبيب النفسي الذي خلص إلى أن المتهم غير مسئول عن تصرفاته وأفعاله وقت ارتكاب الجريمة، فإن المحكمة تعول عليه في القول بانعدام مسئولية المتهم لارتكابها من غير إدارك واختيار بسبب العاهة التي أصيب بها في عقله.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه في تاريخ 25 مايو/ أيار 2009 شرع في قتل 7 أشخاص، مع سبق الإصرار والترصد، إذ إنه بيّت النية وعقد العزم على قتلهم وعدّ إلى ذلك زجاجات حارقة (مولوتوف)، وما إن أبصرهم حتى أمطرهم بوابل من الزجاجات الحارقة. قاصداً قتلهم وإزهاق أرواحهم، فأحدث بهم الأضرار المبينة في تقرير الطبيب الشرعي. إلا أنه خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو إنقاذهم وإسعافهم من قبل رجال الدفاع المدني

كما أنه أشعل حريقاً من شأنه تعريض الناس وأموالهم للخطر، بأن ألقى زجاجات حارقة على منازلهم وسياراتهم، واستعمل القوة والعنف مع موظفين عامّين وهما قياديان بالدفاع المدني، وذلك بغير وجه حق، وأعاقهما عن أداء عملهما، وهو إخماد النيران وإنقاذ المصابين ورشقهما بالزجاجات الحارقة (مولوتوف).

كما وجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة صنع وإحراز عبوات قابلة للاشتعال (مولوتوف) لاستخدامها في أداء الجريمة، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة (الحشيش) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

وشهدت الشاهدة الأولى أمام النيابة العامة بأنها سمعت صراخاً يفيد بوجود حريق، وما إن خرجت من منزلها حتى شاهدت النيران تتطاير من فناء المنزل، وأبصرت المتهم على سطح منزله وهو يرمي الزجاجات الحارقة على منزلهم وساكنيه. فقامت الشاهدة بالتراجع إلى داخل المنزل وانتظار رجال الإطفاء. وشهدت بأن المتهم كان يوجه الزجاجات الحارقة نحوها، أثناء إنقاذها من قبل رجال الإطفاء وأصابها بزجاجة تسببت في حروق برجلها اليمنى. كما شهد رجل الإطفاء الذي شارك في إخماد الحريق بأن إدارة الإطفاء التابعة إلى مدينة حمد تلقت بلاغاً بوجود حريق وما إن وصلوا إلى الموقع حتى شاهدوا المتهم وبيده زجاجات حارقة يستهدف بها الساكنين بالمنزل، وأن - المتهم - استسلم عند مداهمة المنزل.

العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:22 م

      الله موجود

      ابي اذكر بس ان الله موجود ويشوف من الضالم ومن المضلوم وان شاء الله الحوبه ما راح تتعداك يا ولد .... لما تبليت على خلق الله والبادي اضلم ويابخت من نام مضلوم ولا نام ضالم والله على كل ضاالم وان اللله يمهل ولا يهمل الله كريم بعدين يازائر 2 انت مجنس بعد اضن انك ما ييت من بطن امك شايل الجنسيه بيدك والكل سواء مجنس ولا بحرينى اصلى ما راح ياخذ الجنسيه وياه للقبر وكل واحد للتراب ان كان مجنس ولا بحرينى محد بياخذ وياه شي غير الكفن الابيض تذكرو الله بس الله موجود ويشوف واتمنى من جريده الوسط تحط ردى وشكرا

    • زائر 6 | 11:25 ص

      اجب يا زائر 1

      والله ان الجيب لمن أهل البحرين الاصليين وليس مستقدماً من خارجها كما هو حال من اراد قتلهم كما ينقل
      واقول لزائر رقم 1
      متى حصلت الجواز الذي ليس من حقك الحصول عليه وزاحمت الجيب ابن البلد الاصلي؟
      اجب

    • زائر 1 | 10:10 م

      مختل عقليا سوبر

      سبحان الله كل هذه الافعال والتدابير خارجه عن ارادته كيف لو كان بكامل قواه العقلية ايش سوى كله تزوير في تزوير هذا اصحى من الصاحي حسنا الله ونعم الوكيل فيه وفي امثاله

اقرأ ايضاً