العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ

«حوار المنامة» فرصة ثمينة للتشاور بشأن أمن الخليج

الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمنبارست لـ «الوسط»:

رئيس التحرير يرافق الوفد الإيراني خلال تفقده مقر الصحيفة    (تصوير: محمد المخرق)
رئيس التحرير يرافق الوفد الإيراني خلال تفقده مقر الصحيفة (تصوير: محمد المخرق)

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبارست الذي يزور البحرين حالياً على رأس وفد صحافي من مختلف المؤسسات الإعلامية الإيرانية أن «مؤتمر حوار المنامة يشكل فرصة مهمة وثمينة لمختلف دول المنطقة لبحث ملف الأمن في منطقة الخليج، لأن أمن منطقة الخليج يشكل قضية مهمة وحيوية جداً».

وقال مهمنبارست الذي قام بزيارة لصحيفة «الوسط» مساء أمس (الأحد) بصحبة السفير الإيراني الجديد في المنامة مهدي آغا جعفري: «إن المباحثات النووية بين إيران والمجموعة الدولية 5+1 ستجرى في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ومن المتوقع أن تجرى في جنيف أو فيينا على أن تجرى الجولة الثانية في إسطنبول».


الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبارست لـ «الوسط»:

المحادثات النووية ستجرى 5 ديسمبر... وحان الوقت لأن تصغي أميركا لصوت الشعوب

الوسط - حيدر محمد

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمنبارست الذي يزور البحرين حالياً (في زيارة تستغرق يومين على رأس وفد صحافي من مختلف المؤسسات الإعلامية الإيرانية) أن «مؤتمر حوار المنامة يشكل فرصة مهمة لمختلف دول المنطقة لبحث ملف الأمن في منطقة الخليج، لأن أمن منطقة الخليج يشكل قضية مهمة وحيوية جداً».

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الذي قام بزيارة لعدة مؤسسات رسمي وإعلامية، ومن بينها صحيفة «الوسط» مساء أمس (الأحد) بصحبة السفير الإيراني الجديد في المنامة مهدي آغا جعفري «إن المباحثات النووية بين إيران والمجموعة الدولية 5+1 ستجرى في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ومن المتوقع أن تجرى في جنيف أو فيينا على أن تجرى الجولة الثانية في اسطنبول».

إلى ذلك نفى مهمنبارست ما ذكرته تقارير عدد من وسائل الإعلام الغربية بشأن وجود خلاف حاد بين المرشد الإيراني الأعلى آية الله السيدعلي الخامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد على خلفية تقييم آثار العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران، واصفاً تلك التقارير بأنها «محض افتراءات من أعداء إيران».

كما أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية أن الزيارة ستسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون الإعلامي والتبادل الثقافي بين البحرين وإيران.

من جانبه قال السفير الإيراني في المنامة مهدي آغا جعفري: « نحن سعيدون بالالتقاء بكم بمناسبة زيارة الناطق الرسمي للخارجية الإيرانية الذي يزور البحرين على رأس وفد من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام الإيرانية من أجل التواصل والتنسيق المباشر مع أشقائهم الصحافيين والإعلاميين في البحرين».

وهنا نص الحوار مع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية:

بداية، لماذا هذه الزيارة للبحرين اليوم، وما هي مدلولات توقيتها؟

- بداية أود أن أشكر الله سبحانه وتعالى لما وفقني لزيارة البلد الشقيق والصديق للقاء أصدقائنا في مملكة البحرين. نحن في هذه المنطقة المهمة والحيوية لدينا آمال وإمكانات مشتركة يمكن توظيفها لخدمة المصالح المشروعة القائمة على الاحترام المتبادل. ونحن نعتقد بأنه كلما اقتربت البلدان في المنطقة مع بعضها وتزداد المحبة والمودة سيكون لصالح الجميع.

إن لوسائل الإعلام دوراً كبيراً في انعكاس التقاليد والأعراف وتسهم أيضاً في زيادة التبادل الثقافي. وبهذا السبب تأتي زيارتي ضمن وفد إعلامي جامع وشامل نسبياً، وهذه فرصة ثمينة لأن يتعارفوا مع إخوانهم البحرينيين.

وفي هذا الوفد الإعلامي صحافيون من قناة «العالم» وتلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإحدى الوكالات الفاعلة والناشطة وممثلين عن ثلاث صحف في إيران لتعزيز إمكانية التواصل والمباشر للتعاون المستقبلي. ونحن مستعدون للترحيب بوفد إعلامي من مملكة البحرين لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونأمل أن تتم هذه الزيارة في وقت قريب.

هناك بعض الذين لا يريدون الرفاهية والسعادة للعالم الإسلامي يبذلون قصارى جهدهم لإبعاد شعوب المنطقة عن بعضها بعضاً. ولكن المسئولين والشعوب في هذه المنطقة لا ينخدعون بخدع أعداء الإسلام بل يردون على ذلك بالتقارب بينهم أكثر فأكثر.

وفي الحقيقة إن لوسائل الإعلام دوراً كبيراً ومهماً جداً، لأن بإمكانهم أن ينقلوا الحقائق الموجودة وأن يقربوا القلوب بين الشعوب في المنطقة.

بودنا أن نسألكم: إيران أعلنت أنها ستشارك بفاعلية في منتدى «حوار المنامة»، وسيرأس وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي وفداً كبيراً، هل سيتم استثمار وجود مختلف الأطراف الدولية في هذا المنتدى للانفتاح على بعض الدول المشاركة، مثل الولايات المتحدة الأميركية؟

- إن قضية أمن منطقة الخليج مهمة جداً. فنحن نعتقد أن دول المنطقة لديها الكثير من الإمكانات لاستقرار الأمن في المنطقة. ومن هذا المنظار نعتقد أن مؤتمر «حوار المنامة» يعتبر مؤتمراً مهماً وسيكون فرصة لجميع دول المنطقة لان تكون لديها فرصة فاعلة للمشاركة في المؤتمر للتباحث بشأن أمن المنطقة.

ونحن واثقون أن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة وزير الخارجية منوشهر متقي سيشارك بفاعلية كما كان ذلك في العام الماضي أيضاً. واجتماع هذا العام يعد فرصة مناسبة لطرح وجهات نظر الجمهورية الإسلامية إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، ومثل هذا المؤتمر الذي يقام في البلد الشقيق مملكة البحرين بمشاركة جميع الدول سيكون ناجحاً بإذن الله.

وبالنسبة إلى القسم الثاني من السؤال بخصوص إمكانية إجراء مباحثات بين الجمهورية الإسلامية مع بعض الأطراف... بودي أن أقدم لكم توضحياً مهماً، ففي الواقع إن النظام الوحيد الذي لا نعتبره رسمياً هو الكيان الصهيوني، ولا نقوم بأي لقاء أو تواصل معه بأي شكل من الأشكال، لأنه نظام غير مشروع. ولذلك نحن ليست لدينا أية مشكلة بصورة مبدئية للحوار مع سائر الدول. أما بخصوص الولايات المتحدة الأميركية فإن المشكلة تكمن في أن الأميركان يجب أن يتعلموا كيفية التعامل مع الآخرين على أساس العدل والاحترام وأن يقوموا بالتعاون السليم.

ونحن نعتقد بأنه يجب على المسئولين الأميركيين الذين كانوا على الدوام ينظرون الى الشعوب بعين واحدة، عليهم فتح العين الأخرى. لقد حان الوقت أن يستمع الأميركان إلى صوت الشعوب المستقلة في العالم حتى نشهد عالماً أفضل من ذي قبل، وهذا الأمر إن حدث سيمهد الأرضية لأية مباحثات مستقبلية.

في الحقيقة إن العالم اليوم يواجه مشكلات كثيرة جديرة بالنقاش، وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية العالمية وإيجاد الفواصل بين مختلف شرائح المجتمع. كما أن المجتمعات الغربية تواجه مشكلة الابتعاد عن القيم الروحية والمعنوية والابتعاد عن المنهج الإلهي. وكذلك يواجه المجتمع الدولي المشكلات الخاصة بأعمال العنف والحالة اللاأمنية في مختلف أنحاء العالم، كظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف.

نحن نعاني أيضاً من الاستخدام السيئ لبعض المصطلحات، وعلى سبيل المثال مسألة حقوق الإنسان، ومع الأسف الشديد فإنهم يستغلون مثل هذه المصطلحات كأداة لإيجاد الضغط على الآخرين، في حين أنه في تلك المجتمعات نجد الكثيرين لا يؤمنون بحقوق الإنسان.

وإذا قمنا بدراسة جذور الأزمات في مختلف العالم سنجد آثار أقدام بعض الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة، وحتى لو يستمر الكيان الصهيوني في جرائمه واعتداءاته على الشعب الفلسطيني المظلوم فنجد أنه يحظى بدعم كامل من الجانب الأميركي.

وعلى الأميركان أن ينتبهوا ويولوا انتباهاً إلى أن لدى البلدان المستقلة الكثير من الحديث لتقوله، وبمشاركة الدول والشعوب المستقلة بإمكان الجميع أن يعيش بأمان.

كان من المفترض أن تجرى المباحثات بين طهران والمجموعة الدولية 5 + 1 بشأن الملف النووي الإيراني منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ولكن لم تعقد هذه المباحثات حتى الآن؟

- في الواقع فإن المباحثات مع مجموعة 5 + 1 من المفترض أن تجرى في وقت قريب. وبخصوص الوضعية الأخيرة في المباحثات فإن ممثلة المجموعة الدولية كاثرين آشتون اقترحت 15 نوفمبر / تشرين الثاني 2010 موعداً للمباحثات، ولكن قدم ممثل الجمهورية الإسلامية أمين عام المجلس القومي الإيراني سعيد جليلي اقتراحين هما: 22 نوفمبر أو 5 ديسمبر / كانون الأول 2010 في فيينا.

وهل جرى الاتفاق على مكان عقد هذه المباحثات؟

- كان الاقتراح من جانب ممثلة المجموعة الدولية أن تعقد في فيينا أو جنيف، غير أن ممثل الجمهورية الإسلامية قدم اقتراحاً في أن تكون اسطنبول محلا للمحادثات. وبحسب الرسالة الأخيرة الواردة من وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون ذكرت أن المحادثات ستجرى في إحدى الدولتين الأوربيتين (النمسا أو سويسرا)، على أن تعقد في المرحلة الثانية في اسطنبول (تركيا). ونحن نؤكد أن المباحثات يجب أن تجرى على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق الشعوب.

في الأسبوع الماضي نشرت وسائل إعلام غربية تقارير مفادها أن العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن الدولي آتت أكلها، وبحسب تلك التقارير فإن خلافاً كبيراً قد حدث بين المرشد الأعلى آية الله السيد علي الخامنئي والرئيس محمود أحمدي نجاد بخوص سوء تقدير آثار هذه العقوبات؟

- في الحقيقة إنكم ومن خلال السؤال تفضلتم بالقول إن مصادر هذه التقارير هي جهات إعلامية غربية، وفي الواقع أن مصدر مثل هذه التلفيقات هي صحف الأعداء.

نحن نوصيكم ونؤكد أن التقارير والتحاليل يجب أن تستقى من مصادرها الصحيحة. وان الدور الحقيقي لوسائل الإعلام في المنطقة يجب أن ينصب على تقريب شعوب المنطقة وتكريس التعايش والتعاون وقطع الطريق أمام مخططات الأعداء التي تجد لها في الإعلام سبيلاً في أحيان كثيرة.

أخيراً، دعا إمام جمعة طهران آية الله جنتي إلى محاكمة ما أسماهم برؤوس الفتنة (في إشارة ضمنية إلى مير حسين موسوي والشيخ مهدي كروبي)، هل يعكس ذلك تبايناً في الموقف الرسمي أو انشقاقاً في صفوف المحافظين؟

- إيران بلد كبير وواسع الأرجاء. والديمقراطية الموجودة في إيران تعود لثلاثين سنة. وكذلك فإن التاريخ الإيراني يشهد أن الكثير من العلماء ورجال الدين كانوا يقودون الثورات والحركات الشعبية. ولذلك فمن الطبيعي أنه في ظل إجراء انتخابات فإن هناك من يوافق ومن يعارض، وهذا دليل أن الديمقراطية موجودة في إيران.

وطبعا ليس هناك ثمة اختلاف على الحق في الاعتراض أو الاحتجاج على أية جزئية تتعلق بالانتخابات. ولكن المشكلة هي تحول وجهات النظر إلى العنف الذي يؤدي إلى الإخلال الأمني وتخريب الممتلكات.

وعندما جرت بعض أعمال العنف في الانتخابات وتدخلت قوات الأمن لتفريق بعض المتجاوزين للقانون لاحظنا أن الإعلام الغربي يصور للعالم بأن إيران ديكتاتورية، ولكن إذا كانت هناك مظاهرات في الغرب وتواجه الشرطة العنف بالتدخل يقولون هذه هي الحرية. إن الدول الغربية دائما تخطط وتسعى لاستخدام كل الأساليب لممارسة الضغط على الشعوب المستقلة في العالم، ولكن يجب أن نكون واعين ويقظين، ويجب أن نواصل مشوارنا بكل عزم ونؤكد أن المستقبل للشعوب المستقلة والحرة.

العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 12:37 م

      أمريكا الى زوال أنشاء الله ,,,,, بنت القرية

      طبعا تعتبر أيران أقوى دولة في العالم نظرا لما تمتلكه من مقومات دفاعية وطبية وعلاقات طيبة مع جيرانها الدول العربية وليست علاقات كالتي تفعلها أمريكا ( الشيطان الأكبر ) في كل منطقة تحتلها تأكل خيرات البلد وتدمره شر تدمير كما تفعل في العراق وأفغانستان فهي لا تستطيع الخروج من المستنقع الأفغاني فتحاول بأي طريقة أن تخرج فتريد دائما الحوار مع أيران الأسلام ،، فالنصر دائما حليفها أينما كانت والزوال للشيطان الأكبر وربيبتها أسرائيل ,,,

    • زائر 19 | 10:29 ص

      الى الملازم ام محمود

      كما عودتينا دائما بدفاعك عن ايران اليوم انتي اكثر وحدة مبسوطه كون الناطق الرسمي ياسم وزارة الخارجية موجود في البحرين للمشاركة في حوار المنامة و نحن نرفع لكي القبعه تحيتا لكي لكل ما تبذلبنه من جهد لتوضيح و جهة ايران على الصعيد الاقليمي و الدولي . و هذا ليس بعيب ان يعمل المواطن في اي موقع يكون لمصلحة و طنه.
      هل يتعلم المواطن البحرين اسلوب الدفاع عن الوطن كما تفعل ام محمود.
      ديرتنا نحميها

    • زائر 18 | 9:52 ص

      من كلمات منوشهر متقي اليوم ....... ام محمود

      ومكانتها لجعل الدول في مواجهة احداها الاخرى.
      **وتستغل قضايا الخلافات القومية والدينية لنشر حالة الخوف من الاخر وتصور نفسها على انها اكثر حرصا على مصالح هذه الدول. ولكن الماضي يجب ان يكون نبراس المستقبل وان نتخذ الخطى جنبا الى جنب نحو مستقبل افضل للمنطقة من خلال الاخذ بنظر الاعتبار المصالح والمنافع والامن الوطني لدولنا.
      **ان منطقتنا بحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى للامن كي يعيش الناس في هدوء واستقرار
      ___
      ملاحظة للقراء: لست المتحدثة باسم أي دولة وكفاية اتهامات لي أنا أكتب آرائي فقط

    • زائر 17 | 9:46 ص

      من كلمات منوشهر متقي اليوم ...... ام محمود

      **ان الفطنة والحكمة والبصيرة السياسية وبعد النظر والمصلحة، تقتضي كلها بان يبادر سكان بيت ما وركاب سفينة ما للتفكير بما يفيدهم وان لا يعيروا اهتماما لايحاءات الضامرين السوء وذوي الافكار المعوجة، وان يفكروا في ظل التكاتف والمودة من اجل شموخ بلدانهم وسعادة شعوبهم وبذل اقصى جهودهم لتحقيق التنمية الشاملة والاستثمار الامثل للمصادر المادية والمعنوية والمزيد من عزتهم.
      **انه ما دامت مصادر النفط والغاز في المنطقة لم تنضب ستظل مؤامرات وعداوات قوى الهيمنة باقية ايضا، والتي ستعمل من اجل تثبيت قاعدتها

    • زائر 16 | 9:43 ص

      من كلمات منوشهر متقي اليوم في بندر عباس ..... ام محمود

      والعمل معا من اجل بناء مستقبل مفعم بالعزة.
      **الجمهورية الاسلامية ومنذ انتصار الثورة رفعت دوما نداء السلام والاخوة والتعاون المتبادل والشامل بين دول المنطقة واوصلت رسالة السلام والمودة ومواقفها السياسية الشفافة بطرق مختلفة وعلى لسان كبار مسؤوليها الى اسماع اخوتهم العرب ومدت يد التعاون نحوهم وفتحت احضانها للمزيد من التضامن والتكاتف مع جيرانها المسلمين.
      **رغم انه في فترات ما خاصة في حرب السنوات الثماني التي فرضها العراق على ايران، لقيت ايران الجفاء لكنها اثبتت بانها تتغاضى عن الاخطاء

    • زائر 15 | 9:38 ص

      من كلمات منوتشهر متكي اليوم .. ان التاريخ الماضي والمعاصر لهذه المنطقة يشير الى ازمات ونزاعات وحروب الحقت اضرارا مادية ومعنوية هائلة بالعراق وايران وبعض دول المنطقة .. ام محمود

      **وادت الى تلويث البيئة بشدة وتوسيع هيمنة القوى المتغطرسة ولم تعد سوى بالمرارة والمعاناة للشعوب
      **إن البرتغاليين والهولنديين والفرنسيين والبريطانيين واخيرا الاميركيين، سعوا من خلال المجيء بجيوشهم الى هذه المنطقة واحتلال اجزاء منها لنهب مصادر النفط والغاز فيها وتحسين اقتصاداتهم
      **منذ امد واميركا تعتبر الخليج منطقتها الحيوية وتاتي بجيوشها من بعد الاف الكيلومترات لتحقيق مصالحها وتؤجج نيران الخلافات اكثر فاكثر كي تصبح ذريعة لتواجدها بصورة اوسع في المنطقة. مؤكدا ضرورة اخذ العبرة من الماضي

    • زائر 14 | 8:50 ص

      زائر (6)

      تتهم ام محمود انها المتحدث الرسمية لايران فهل ينطبق ذلك ايضا على الجنوساني وتلبقة هو ايضا المتحدث الرسمي للصهانية والامريكان

    • زائر 13 | 8:47 ص

      زائر (7)

      كلام صار هل 30 يردد صناعة وصياغة امريكية وعندما تتقطع المصالح الامريكية والايرانية وترجع المياة بين امريكا وايران لن تجد احد يملك الشجاعة على ذكر هذا الكلام مره ثانية

    • زائر 12 | 8:43 ص

      زائر (6)

      سؤال ماهو المقصود بالولاء
      وهل عندما نحب جراتنا الكبرى السعودية يكون ولائنا لها ايضا

    • زائر 11 | 8:41 ص

      زائر (4)

      الاخ احمدالكردي مشكلة العرب لا يعرفوا التفكير فقط عقولهم تعمل على التطبيل واذا فكروا انتقذوا الاخرين وليس انهسهم وانتقاذهم دائما بمنظور طائفي ومذهبي

    • زائر 10 | 5:15 ص

      غير مبرر

      غطرست وطغيان كل من امريكاو اسرائيل ودكتاتوريت بعض الدول الغربية لا يبرر للانظمة الاسلامية والعربية قمع وسحق وتعذيب والتأمر على شعوبهم

    • زائر 9 | 4:59 ص

      كل البلاوي في المنطقة سببه امريكا

      مدررريت الحرووب عدووووت الشعوووب

    • زائر 8 | 4:56 ص

      مثل ينطبق على ايران وسياساتها:اشوف كلامك اصدقك واشوف افعالك استغرب

      ايران لاتريد الاستقرار في المنطقه وشاهد ان ايران تسعى جاهده ان تزعزع الامن في الخليج عن طريق اتباعها مثل الخليه التي تم الكشف عنها في الكويت مؤخرا ًوكذلك ماتفعله في البحرين لايخفى على احد والتهديد المبطن للامارات ودعم الحوثي في اليمن وفي لبنان وفي كل قطر عربي تسع الى تفرقت العرب لانه اذا اتحد العرب فليس لايران مكان وستكون صفر على الشمال فمتى يعي العرب والتاريخ يعيد نفسه كانة لامبرطوريتهم كسرى مكانه لان العرب متفرقين وكانه تسعى جاهده الى زرع الفرقه بينهم وكسرى اليوم يفعلون الشي نفسه

    • زائر 7 | 4:30 ص

      ويش هالولاء

      يا بخت إيران بحبكم لها و دفاعكم عنها ,,,,إن شاء الله هي بس تبادلكم الشعور ,,,,,,,نسأل المتحدثة الرسمية لإيران و من ثم ,,,,نرجع حق محور حديثنا .

    • زائر 6 | 2:00 ص

      هلا وسهلا

      هلا وسهلا بالوفد الايراني في بلدكم الثاني البحرين ، و نتمنى منكم ان تفتحو صفحه جديده مع جيرانكم العرب و كذلك نطلب منكم عدم التدخل في شؤوننا الداخليه و الاعتراف بالخليج العربي و الاهتمام باللغه العربية و العرب الايرانيين.
      نتمنى لكم طيب الاقامة.
      سيد احمد

    • فيلسوف | 12:20 ص

      حوار المنامة وأمن الخليج

      كل الدول التي تتمتع بقوة ادارة حقوق الانسان يجب عليها ان تقف وقف رجال أمام من يتعدى على حقوق الانسان مثل الامريكان والاسرائليين
      حوار المنامة يجب ان يتم فيه وضع النقاط على الحروف والخلاف ما بين ايران وامريكا بأمكانه ان ينتهي من جانب امريكا لان هناك امور اهم من ذلك يجب ان تنتبه لها امريكا ولاتغض النظر عنها وبما انها تدعي الديموقراطية يجب عليها احترام حقوق الانسان والناس , حوار المنامة نتمنى ان يناقش ايضا وقف التطبيع مع الاعداء للدين الاسلامي حوارات نتمناها ان تكون ايجابية فيها الكثير من الحلول

    • زائر 4 | 10:54 م

      احمدالكردي

      ايران اقوى من العرب لانهم متفرقين ودائما في الخط المتأخر عالميا الا النفط ! اما الامر الاخر وهو غباء كل الدول باستضافة ايران .فايران تجتمع معهم ثم تحاول الالتفاف على اي نقطة ليست في مصلحتها

    • زائر 3 | 8:28 م

      يا الله يا جماعة ابتدوا

      الله يعينك يا دكتور منصور ، بعد هالزيارة من قبل الوفد الايراني ، راح تدور بك الدوائر من المعلقين الذين ان رأو اسم ايران ، ابتدأ صراخهم وزعقاتهم ولو كان لي الحق لأتيت بكلمات اخرى ولكن نتوقف احتراما للقراء وللجريدة يالله يا شباب ، ايران في الموضوع استعد استرح الى الامام سر

    • زائر 2 | 8:07 م

      صناعة الأزمات فن تدربت عليه الدول الكبرى ....... ام محمود

      (وإذا قمنا بدراسة جذور الأزمات في مختلف العالم سنجد آثار أقدام بعض الدول الكبرى ومنها الولايات المتحدة،)
      ومعها إسرائيل بالتأكيد لخلق جو متوتر ومشحون في الشرق الأوسط ان توقيت حوار المنامة مهم جداً في هذا الوقت بالذات حيث تزداد التهديدات والتلميحات بشن حرب قريبة في منطقتنا وامريكا اذا قالت فعلت كم مره قال الرئيس اوباما ان جميع الخيارات مطروحة وممكنة ومنها الخيار العسكري خاصة ونحن نرى العقوبات فشلت في تحقيق هدفها في اضعاف واذلال ايران وما حدث هو العكس وأنا توقعت ذلك من قبل
      التوصيات مهمة

    • زائر 1 | 7:56 م

      الوعي واليقظة والذكاء مطلوبين بشدة وكذلك التعاون والاحترام والتكاتف لافشال مؤامرات العدو ......... ام محمود

      مشكلة امريكا الأزلية انها تنظر بعين واحدة وتغلق الاخرى لا تريد أن يسير المركب في الدول العربية والاسلامية والخليجية بهدوء وسط رياح هادئة وأمواج مستقرة فنراها تثير العواصف والأعاصير من حولنا لتحقيق أهدافها ومصالحها وطموحاتها التي لا تنتهي ..
      حوار المنامة خطوة رائدة لتعاون دول الخليج العربي مع الجارة المسلمة التي تبدو نواياها طيبة ولتعزيز الأهداف المشتركة للمنطقة وقوم تعاونوا ما ذلوا
      ________
      د. منصور الجمري والسيد رامين مهمانبرست منورين الصورة والجريدة

اقرأ ايضاً