العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ

ولي العهد: سنغافورة مثال آسيوي شامخ يحتذى به

لدى استقباله الرئيس السنغافوري أمس

ولي العهد نائب القائد الأعلى مستقبلاً الرئيس السنغافوري     (بنا)
ولي العهد نائب القائد الأعلى مستقبلاً الرئيس السنغافوري (بنا)

أشار ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال استقبال الرئيس السنغافوري إس. آر. ناثان أمس (الأحد) إلى أن جمهورية سنغافورة مثال آسيوي شامخ يحتذى به، لذلك فإن مملكة البحرين تسعى لمواصلة ترسيخ أسس العلاقة مع هذا البلد انطلاقاً من حرصها على الانفتاح على التجارب الناجحة إقليمياً وعالمياً.

وأكد سموه أن «النتائج الإيجابية والمثمرة للعلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية سنغافورة جاءت نتيجة التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين»، واصفاً إياها بأنها «أكبر حافز لتحقيق المزيد من استكشاف آفاق وإمكانات هذه العلاقة المتميزة بين البلدين الصديقين». من جهته، عبّر الرئيس السنغافوري عن بالغ سعادته لزيارة مملكة البحرين، وأكد أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين لما لذلك من دور فاعل في تبادل الخبرات والأفكار في المجالات الحيوية التي تستفيد منها البحرين وسنغافورة، مشيراً إلى أوجه التشابه بين البلدين التي شكلت أحد أهم العوامل التي قربت بينهما.


لدى استقباله الرئيس السنغافوري أمس... ولي العهد:

النتائج المثمرة لعلاقات البحرين وسنغافورة نتيجة التنسيق المستمر

المنامة - بنا

اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن النتائج الإيجابية والمثمرة للعلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وجمهورية سنغافورة جاءت نتيجة التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين، واصفاً إياها بأنها «أكبر حافز لتحقيق المزيد من استكشاف آفاق وإمكانات هذه العلاقة المتميزة بين البلدين الصديقين». وأكد سموه، خلال استقبال الرئيس السنغافوري إس. آر. ناثان أمس، أن جمهورية سنغافورة مثال آسيوي شامخ يحتذى به، لذلك فإن مملكة البحرين تسعى لمواصلة ترسيخ أسس هذه العلاقة انطلاقاً من حرصها على الانفتاح على التجارب الناجحة إقليمياً وعالمياً.

وأضاف سموه أن حرص البلدين الصديقين على تبادل الزيارات يسمح للمزيد من البناء على ما تحقق من نمو في علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في ظل الخصائص التي تجمع بينهما نحو العمل وفق سياسات وأنظمة واضحة فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية مثل مشاريع التنمية ووضع الأنظمة المتطورة لقطاعي الاقتصاد والتجارة وتحقيق الشراكة التي تضمن الإنتاج الذي تصبو إليه كل الأطراف المعنية.

وقال سموه «إننا في مملكة البحرين نعمل بشكل حثيث ومستمر على توظيف قيم الرؤى الاقتصادية 2030 في جميع جهود وبرامج التحديث والتطوير، حيث تشكل أسس التنافسية والعدالة والاستدامة عوامل بناء أساسية في النهوض بمستوى الإنتاجية في جميع القطاعات والخدمات التي يستفيد منها المواطن بشكل مباشر كالتعليم والصحة والإسكان».

من جهته عبر الرئيس السنغافوري عن بالغ سعادته لزيارة مملكة البحرين وأثنى على كل ما قام به جلالة الملك من خطوات بارزة في مسيرة التنمية الشاملة في المملكة في إطار جهود الإصلاح والتحديث.

واكد الرئيس السنغافوري أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين لما لذلك من دور فاعل في تبادل الخبرات والأفكار في المجالات الحيوية التي تستفيد منها البحرين وسنغافورة، مشيرا إلى أوجه التشابه بين البلدين التي شكلت أحد أهم العوامل التي قربت بينهما.

كما أشاد بجهود سمو ولي العهد في برامج الاقتصاد والتنمية وإصلاح القطاعات المهمة التي تشكل حافزا لاستقطاب الاستثمار وتنويع مصادر الدخل. ممتدحاً برنامج سموه للمنح الدراسية العالمية كونه أحد البرامج المهمة للاستثمار الحقيقي في الفرد ورسالة قيمة نحو المساهمة في إعداد جيل المستقبل.

من جهة أخرى تناول ولي العهد والرئيس السنغافوري الأوضاع الراهنة في المنطقة، وأعربا عن تطلعهما إلى ضرورة وضع الحلول التي تكفل حق المنطقة في الأمن والاستقرار وحل النزاعات وإبعاد المنطقة عما يعترض مسيرة تنميتها وازدهارها.

ثم توجه ولي العهد والرئيس السنغافوري إلى مأدبة العشاء التي أقيمت له بمناسبة زيارته لمملكة البحرين.

حضر اللقاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ووزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ووزير الدولة للشئون الخارجية نزار صادق البحارنة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وسفير المملكة لدى جمهورية سنغافورة عادل ساتر والرئيس التنفيذي للعمليات بمجلس التنمية الاقتصادية كمال احمد والوفد الرسمي المرافق للرئيس السنغافوري.


وزير الخارجية يستقبل الرئيس السنغافوري لدى وصوله البلاد

وكان رئيس جمهورية سنغافورة اس . ار ناثان وصل إلى البلاد صباح أمس في زيارة رسمية لمملكة البحرين تستغرق عدة أيام.

وكان في استقباله في المطار وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ومحافظ المحرق وسفيرا البلدين والنائب الثاني لرئيس مجلس الشورى اليس سمعان. وستبدأ الزيارة الرسمية للرئيس السنغافوري اليوم إذ ستجرى له مراسم استقبال رسمية.

العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:23 م

      التجربة السنغافورية

      و الله احنا شعب البحرين تعبانين من هذه التجربة يمكن نصف المسئولين في البحرين زارو سنغافورة للاستفادة من التجربة اكثر 20 سنة واحنه معجبين بهذه التجربة وبعدين بس اعجاب ....

    • زائر 5 | 1:30 ص

      يا عيني على التجربة السنغافورية

      نبي التجربة الستغافورية في الرواتب بعد.. صج تجربة سنغافورة في الرواتب عجبتني .. سوو نفسها خوش كل شي نسويه الا الرواتب مانعترف ابها والله مسخرة

    • زائر 2 | 12:05 ص

      مشكلتنا!!

      مشكلتنا نحتذي فقط بما هو مُنجز ولا نسعى للبحث عن أسباب الإنجاز...يعني أكيد لما الإنسان السنغفوري بيرتاح في عمله راح يعطي ويبدع ولنأخذ التعليم لديهم مثال حسب علمي فإن راتب المعلم يفوق ما يأخذه المعلم 5 أضعاف يعني غصبا علىيه راح يبدع ويخلص في عمله، لكن خلونا نقارن معلمين البحرين المجحف حقهم الله يعين تحسين وجودة...يا جماعة اصرفوا هالرواتب عليهم بدل المسميات الوظيفية الخرطي...

اقرأ ايضاً