وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدت استعدادها لحضور مؤتمر الأمن الإقليمي «حوار المنامة» الذي سيعقد في الفترة ما بين 3 إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول 2010... وكذلك أعلن السفير الإيراني في المنامة عن استعداد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي لحضور المؤتمر الأمني الذي يعقد جلسات بصورة «غير رسمية»، و«غير ملزمة» لمن يشارك فيه.
وسيحضر كذلك وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، كما سيتواجد في المؤتمر قادة الجيش والأمن والاستخبارات من أكثر من 30 بلداً، جميعهم يعتبر أنفسهم أطرافاً رئيسية لها علاقة بأمننا الإقليمي، وسيتداول المؤتمر قضايا رئيسية مثل: الدور الأميركي في أمن المنطقة، التعاون الأمني الإقليمي، الملف النووي، المتغيرات العالمية وأثرها على الأمن المنطقة، طمأنة الأطراف لبعضها البعض في مقابل ردعها لبعضها البعض، مستقبل اليمن وآثار الوضع اليمني على الأمن الإقليمي، مستجدات الوضع العراقي، إلى آخره من المواضيع الاستراتيجية.
ولعل الأنظار ستتوجه لتواجد كلينتون ومتقي في المؤتمر، واحتمال بدء حوارات بين الطرفين، لتكون البحرين المكان الذي انطلقت منه لحلحلة الأوضاع الآخذة في التعقيد بين أميركا وإيران، وكان متقي قد شكر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على الدعوة لحضور المؤتمر معبراً عن سروره بهذا الاجتماع الذي يناقش عدة قضايا مهمة تتعلق بالحوار وتوسيع التفاهم بين دول المنطقة وبقية العالم.
الشيخ خالد قال في تصريح له أمس إن «مملكة البحرين تؤيد الجهود الجماعية المشتركة لأجل الوصول إلى حلول وقواسم مشتركة للتخفيف من الأزمات التي يواجهها العالم أجمع». مشيراً إلى أن «التحاور وجهاً لوجه مطلوب في هذه المرحلة لتبديد سوء الفهم من قبل أي طرف حتى لا يزداد التوتر في المنطقة»، وأن مناقشة مختلف الأفكار والمواقف تحتاج إلى الشفافية كي يتسنى الاستفادة القصوى من المناقشات وبلوغ الأهداف والغايات المنشودة.
«حوار المنامة» سيجمع أطرافاً أخرى تزداد أهميتها يوماً بعد يوم بالنسبة للأمن الإقليمي، مثل تركيا والهند... وقد كانت زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الهند مؤخراً مؤشراً على «شراكة استراتيجية» جديدة بين الهند والولايات المتحدة، وإن الشراكة لابد وأن تشمل التفاهم المتبادل حول عدد من القضايا التي سيتطرق إليها مؤتمر الأمن الإقليمي. وإذا كنا سنستكمل النقاش حول الأمن، فإن ما أشار إليه أوباما في الهند ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار، وهو أن الأمن والتنمية والتقدم الاستراتيجي، جميعها أمور مترابطة مع إثراء التجارب السياسية الديمقراطية واعتماد ممارسات الحكم الرشيد (الصالح)، لأنها قضايا متداخلة تؤمّن مستقبلاً آمناً على أساس الشراكة الاستراتيجية
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 2998 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ
التغطية الإعلامية..
ما دامت المشاركة غير رسمية و القرارات غير ملزمة ،فإن التغطية الإعلامية مهمة جداً لأن الرأي العام مؤثر و أي كلمة أو موقف يصنعه أي وفد ، فإنه سيكون ملزم بإحترام ما بدر منه و تنفيذه ، فالشهود هم الرأي العام نفسه و هم الشعوب المسؤولة عن استتباب الأمن أيضاً.
أبن المصلي
كما تحتاج الدول لتقريب وجهات النظر تحتاج الشعوب مع حكوماتها تقريب وجهات النظر ايضاً وهذا عين العقل فلو أننا احسنا الظن ببعضنا وتحاورنا وجلسنا الى جانب بعضنا البعض بصفاء نية ومحبة على الخيرلهذا الوطن الغالي وتدراسنا همومنا حاكمين ومحكومين وهذا ليس عسير أن تجتمع السلطة والمعارضه على طاولة واحدة وحكومتنا وعلى رأسها مليكنا الغالي ورئيس وزرائنا الموقر وولي عهدنا اطال الله في اعمارهم لهم السبق لما لهم من كياسة حكيمة ودراية واسعة وبعد بصيرة لمستقبل المنطقة ومصلحة شعوبها
المطرقة
هذا الحوار طيب ولكن الحوار سلاح ذو مليون حد، فالحوار الاصل فيه انهاء كل الخلافات والشوائب الغير محمودة ولكن لو لم يصل الحوار بالاطراف الى الحلول الناجعة فانه سيوصلهم الى الهاوية والى التشنج وتوسيع الفجوة التي هي اصلا بحجمها النهائي، .........
تسقي البعيد
اذا كانت المنامة لديها هذا التوجه للتقريب بين وجهات النظر الدولية نحن
أولى وأحوج لهذه المبادرات في الداخل أم انهم لا يشعرون
جميلة هي المنامة
تستضيف عاصمتنا حوار (حوار المنامة) وذلك لاستبعاد الاصطدام بين المتخاصمين كي لا تتعرض المنطقة لسبب او اخر للحرب قد تكون البحرين او الخليج عرضة له.
ولست احلل الموضوع اكثر من ما تقدم به الدكتور
ما سعى له من خلال هذة الاحرف ان المنامة وحورا المنامة وما تسعى له المنامة وجهود المنامة ....
لماذا لا ينصب هذا الحوار على مثل هذة المستويات على المنامة الداخلية فنحن في البحرين نحتاج الى مثل هذة الحوارت لنكون اقرب للحكم وليس اقرب للعنف الذي يمارس ضد المنامة
الوصاية الاجنبية
فى حال القبضة الامنية المتشددة يقع العنف الآسر للمجتمعات ومن خلال اي منظومة عسكرتارية ينحدر عدم الاستقرار وانحسار الامن (قاعدة استراتيجية حتمية فى قواعد السياسة والاقتصاد) فبالتالي الاجدي من كل الاساطيل والقوي الاجنبية الكف بالتدخل لرعاية مصالحها لا مصلحة المنطقة وشعوبها ووجود هالقوة والهالة العسكرية والتلويح بالعضلات لا ينم الا عن زعزعة حقيقية للامن بالمنطقة والا ما من شأن الاستعماريين القدامي الحديثي العهد بشئوننا اليس اهل مكة ادري بشعابها