قالت القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة ندى أحمد ياسين إن من المتوقع أن يصل إلى ميناء خليفة بن سلمان خلال هذا الموسم السياحي حوالي 52 باخرة سياحية تحمل على متنها سائحين من مختلف الجنسيات، يحتمل أن تبلغ أعدادهم حوالي 130 ألف سائح طبقاً للتوقعات المبنية على دراسات التسويق والترويج التي يجريها قطاع السياحة.

يأتي ذلك في إطار المساعي لتعزيز موقع مملكة البحرين لتكون الوجهة السياحية الأولى لسياحة البواخر.

وذكرت ياسين أن الموسم السياحي لرحلات البواخر سيبدأ من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 حتى شهر أبريل/ نيسان 2011، إذ ستصل أولى هذه السفن إلى مملكة البحرين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري كمحطة توقف ضمن جولة إلى بعض دول الخليج العربي.

وأضافت «إن قطاع السياحة يعمل جنباً إلى جنب مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة، والمؤسسة العامة للموانئ البحرية، والجهات المعنية كافة لاتخاذ مجموعة من الإجراءات والتسهيلات والقيام بالتحضيرات اللازمة للتأكد من تحقيق أعلى درجات السلاسة والانسيابية في حركة السياح، وخاصة مع توقع ارتفاع أعداد المسافرين على متن الرحلات البحرية السياحية خلال هذا الموسم».

وأشارت إلى أن قطاع السياحة وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور عقدا لقاءات عدة تنسيقية مع جمعية أصحاب سيارات الأجرة والشركة العربية لسيارات الأجرة (تاكسي لندن) للوقوف على المشاكل والشكاوى المقدمة من قبل سياح البواخر السياحية بشأن تعرفة الأجرة والتقدم بحلول جذرية لها، كما تمت دعوة جميع سواق سيارات الأجرة لحضور محاضرة تعريفية أقيمت بالإدارة العامة للمرور في الثالث عشر من نوفمبر 2010 لتهيئة سواق سيارات الأجرة وتعريفهم بالإجراءات والضوابط الواجب اتباعها في هذا العام لإبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، مؤكدة أن القطاع وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة يعكف حاليّاً على دراسة آلية جديدة لتقييم سواق سيارات الأجرة وبالتالي مكافأة ذوي الأداء المميز اللائق باسم مملكة البحرين ومكانتها. ونوهت بالدور الذي تلعبه المؤسسة العامة للموانئ البحرية و شركة «إيه بي إم تيرمينالز البحرين» في التحسينات والتطويرات على ميناء خليفة لاستيعاب عدد البواخر السياحية وتسهيل حركة تحرك المسافرين في ظل هذا النمو المطرد لهذه السياحة، وتزايد حركة البواخر السياحية. وأوضحت ندى ياسين أن المملكة ستستقبل شركتين مسيرتين للرحلات البحرية هما: «AIDA» الألمانية و»COSTA» الإيطالية، وسترسو في موانئ البحرين ثلاث بواخر سياحية في الأسبوع، إذ وضع قطاع السياحة خطة مسبقة تقوم على توفير جميع المواد الإعلامية اللازمة من الخرائط والمنشورات السياحية المتعلقة بالمواقع السياحية والتراثية بمملكة البحرين، بهدف توزيعها على جميع ركاب السفن السياحية والتي من شأنها تعريف الزائر بأهم المعالم السياحية والتاريخية والأثرية