طالب مساعدو الخدمات الطبية في أقسام الأشعة في المراكز الصحية بتغيير مسماهم الوظيفي وإعطائهم الدرجة السادسة؛ إذ يقومون بقرابة الثلاثين مهمة في عملهم ومازالوا على الدرجة الخامسة.

وأوضح مساعدو الخدمات الطبية في أقسام أشعة المراكز لـ «الوسط» أن «واقع عملنا حالياً والمهمات المناطة بنا أصبحت لا تتناسب مع المسمى الوظيفي لنا وهو «مساعد خدمات طبية» والذي ارتبط بأقسام تختلف مهماتنا الوظيفية عنها وخصوصاً بعد التطورات التي جرت في أقسام الأشعة وخاصة تغيير أجهزة التحميض إلى أجهزة الديجيتال (CR) التي تعمل على إدخال البيانات عبر الكمبيوتر واستلزمت تعاملنا مع كل ما طرأ تعاملاً مختلفاً حيث التكنولوجيا تربعت على كل الأجهزة، إلى جانب عمل الإحصاءات وتنسيق المواعيد وغيرها من المهمات التي سيتم إدراجها لاحقاً.

وأضافوا أن «ما نقوم به من مهمات لا يتناسب مع ما هو محدد لها من درجة في الهيكل الوظيفي والتي تجمدت عند الدرجة الخامسة مع تسارع وتصاعد سلم الدرجات بالنسبة لباقي العاملين وإذا ما قورنت به من مهمات زملائنا الكُتاب مثلاً «منسقو المواعيد الصحية» لوجد أننا لم نُنصف بهذا المسمى الوظيفي الذي لا يتناسب مع كثرة وتنوع المهمات الملقاة على عاتقنا وخصوصاً بعد التطور الذي حدث في أقسام الأشعة، لذا نأمل من أصحاب القرار النظر بعين الاعتبار التكرم بتغيير مسمانا الوظيفي وإعطائنا الدرجة التي نستحقها والتي تتماشى مع مجهود ما نقوم به من المهمات التي نؤديها».

وواصل مساعدو الخدمات الطبية «نقوم بمهمات كثيرة ورئيسية في وظيفتنا الحالية تتمثل في مراجعة البيانات الشخصية وتصنيف أفلام الأشعة ثم إدخال البيانات في جهاز الحاسب الآلي ثم إدخالها في جهاز الديجيتل (CR) مع المحافظة على سريتها، وتصنيف وحفظ وترتيب أفلام وتقارير المرضى في الرفوف واستخراجها وتسليمها للمريض، كما نُشارك مشاركة فعالة في عمل الإحصائية الشهرية».

وتابعوا «كما نقوم بإعطاء المرضى مواعيد وإعطائهم إرشادات ما قبل التصوير، والعمل على جهاز الديجيتل (CR) والقيام بكل ما يتطلبه من إدخال بيانات أو متابعة فنية، إضافة إلى استقبال المرضى والتعامل معهم بشكل مباشر في كل ما يتعلق بالتصوير في قسم الأشعة».

ويمضي مساعدو الخدمات الطبية «ونقوم أيضاً بمتابعة وصول تقارير المرضى عبر استخدام الحاسب الآلي أو عن طريق الاتصال الهاتفي للتأكد من جاهزيتها وتسليمها للمريض في الوقت المحدد له، وتلقي اتصالات المرضى والرد على استفساراتهم، وتشغيل جميع أجهزة الحاسوب الآلي وجهاز الديجيتل وأجهزة التصوير وتجهيزها للاستخدام، فرز الأفلام وعدها وتسجيلها وتوزيعها».

وبينوا «ويُناط بنا أيضاً نسخ وطباعة أفلام الأشعة بحسب إرشادات الطبيب وتقني الأشعة، والاتصال بالأطباء بعد اكتمال عملية تحميض أفلام المرضى في جهاز الديجيتل (CR)، ومساعدة المرضى في غرفة التصوير، وملء استمارة عند اضطرار المريض الغياب عن عمله أو دراسته، ومساعدة الأطباء وفنيي الأشعة في استخدام جهاز الديجيتل (CR) وطباعة البيانات الخاصة بالمريض على غلاف الأشعة».

واستطرد المساعدون «ونقوم بنسخ الأفلام المراد إرسالها لعمل التقارير على القرص المرن، وتعبئة الأفلام في جهاز الديجيتل، والتأكد من تسجيل رقم الحضور الـ (ATTENDENS NUMBER) على ورقة طلب الأشعة، وتنسيق مواعيد الأشعة فوق الصوتية والتصوير الملون، وتسجيل الأرقام الشخصية المرسلة لكتابة التقرير لها في دفتر خاص وذلك للتأكد من وصولها للمركز الرئيسي في مركز النعيم الصحي، فضلاً عن استقبال شكاوى المرضى والمساهمة في حلها».

وأردفوا «ومن مهماتنا أيضاً مساعدة الطبيب أو فني الأشعة لتصوير مرضى الأشعة فوق الصوتية، وتنظيم صفوف القادمين لعمل الفحوصات الطبية في مركز الرازي وتسجيلهم بحسب التسلسل في الحاسب الآلي، وفرز وتسجيل وتوزيع الأفلام على المراكز الصحية (مركز النعيم )، وتسلم الأفلام من جميع سائقي المراكز الصحية والتأكد من عددها ومن ثم التوقيع في الدفاتر الخاصة بها، والبحث في أفلام المراكز الصحية المرسلة لكتابة التقارير لها في حال استعجال الطبيب أو المرضى في طلب التقرير من مركز النعيم».

وأضافوا «وكذلك استقبال مكالمات المراكز التي لا يوجد فيها قسم للأشعة، والالتزام بتعليمات السلامة والوقاية من الأمراض المعدية وإرشادات مكافحة العدوى وذلك بمتابعة الضوابط والإجراءات المتبعة في الأشعة، ونقوم بجميع الأعمال التي تسند إلينا في عملنا».

من جهتها حاولت «الوسط» الحصول على رد من وزارة الصحة إلا أنها لم توفق في ذلك