جدد أهالي قرية الشاخورة شكواهم من استمرار وقوع تسرب مائي في شبكة المياه الممتدة في القرية، والذي خلف بقعاً كبيرة في الطرق.
وذكروا أن آخر تسرب وقع كان في نهاية الأسبوع الماضي، موضحين أن التسرب المائي تكرر بعد أن وقع قبل ثلاثة أشهر بمعدل فاق 10 مرات ولايزال يتكرر حتى اليوم.
وأشاروا إلى أن آخر تلك التسربات وقع في إجازة عيد الأضحى المبارك، وتحديداً في 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.
وذكروا أنهم بادروا بالاتصال إلى إدارة المياه بهيئة الكهرباء والماء مرات عدة، ولم يتمكنوا من الحصول على رد إلا بعد اتصالات متكررة.
وقال أحد الأهالي إن عدداً من العاملين في الإدارة قاموا بتصليح التسرب في اليوم نفسه، إلا أنه عاد وتكرر مخلفاً بقعاً مائية كبيرة في الطرق، ما أدى بهم إلى معاودة الاتصال بالهيئة وقدوم العاملين فيها لإصلاح التسرب.
وفي الجانب نفسه أشار إلى أن «حجم أكبر بقعة مائية وصل إلى مسافة 400 متر وربما أكثر من ذلك، متسببة في وقوع أضرار في الطريق وللأهالي الذين لا يتمكنون من العبور أو المرور فيه بسهولة، بالإضافة إلى أنها وصلت إلى السراديب»، لافتاً إلى أن سبب تكرر وقوع تسرب المياه هو تلف في أنبوب المياه المزود للقرية بسبب زيادة تدفق المياه فيه.
وطالب الأهالي بتوفير صهاريج لشفط المياه، إلا أنه بحسب ما ذكروه أن «أرجأت ذلك حينها لعدم قدرتها على رمي المياه في أي مكان آخر بعد شفطه».
وأكدوا أن المنطقة بحاجة إلى إصلاح المشكلة من جذورها، من خلال النظر للمشكلة الممتدة من المحطة الرئيسية، منوهين في الوقت نفسه إلى أهمية إيجاد خطة عمل للحالات الطارئة أثناء الإجازات الرسمية.
من جانبه علق عضو مجلس بلدي الشمالية، ممثل الدائرة الثانية حسين الصغير على المشكلة، مشيراً إلى معالجة إدارة المياه لها بعد أن تم شفط بقع المياه.
وذكر أنه تجول في أنحاء مختلفة من القرية، ووجد أكثر من بقعة مياه منتشرة من بينها ما كان بالقرب من مدرسة أبوصيبع الابتدائية للبنين، مضيفاً أنه «في بادئ الأمر توقعنا أن تكون المياه المتجمعة بسبب تساقط الأمطار، إلا أنه تبين لاحقاً أنها نتيجة تسرب مائي»، مؤكداً أنه تم شفط جميع المياه المتجمعة بالكامل وتصليح الأنبوب
العدد 2998 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ
البنية التحتية تحتضر
لم تفلح مساعي البلديون من العمل على ترقيع
الشوارع والطرقات في القرى .. والخلل بشبكات المياه وقد بعثنا الكثير من الرسائل نناشدهم وقبل
موسم الامطار .من هشاشة البنية التحتية للكثير
من المناطق .
مأساااااة!!!؟؟
انها قرية تفتقر الى الأساسيات
فعندما ترى شوارعها فهي غير مرصوفة وبها الكثير الكثير من الحفريات وعندما تسقط الامطار فأنها مشكلة كبيرة حيث لا ترى تلك الحفر
فأين المسؤلون عنها ؟ لماذا هي منسية ؟نحن نعيش فيها وأعتبرها مأساة لنا .ألا يوجد حل لها؟
تعليق
المشكله في التسرب يا جماعة الخير هو ان التوصيلات الارضيه هي السبب لان اذا زادو ضغط الماء ليصل الى البيوت تفتقت هذي الانابيب واصبحت تسرب وهذي المشكله حتى في مدينة حمد بالقرب من منزل اخي تسرب اخذ له الان ولا فوق 10 سنوات يعالجون الخلل فقط بالتصليح وليس الحل الجذري0000000 وشكرااااااااا
لماذااااااااااااااااااااااا
القرية الوحيدة الي للحين ما تم تعديل شوارعها
ولا الله يكرمكم مجاريهااااااا ؛
لماذا