بدأت حملة النظافة المنظمة في محافظة العاصمة بعنوان «حملة الحد من ظاهرتي البصق والتبول في الطرقات العامة» مرحلتها الثانية، المتمثلة في وضع الإعلانات في المناطق التي تكثر فيها ممارسة السلوك المضاد للنظافة.

وتستعد بلدية المنامة إلى تطبيق أول قانون للنظافة خلال المرحلة المقبلة، الذي انتهى مدير عام البلدية يوسف الغتم من إعداده، ونقل إلى مجلس النواب لتدارسه، بعد موافقة وزير البلديات والتخطيط العمراني عليه؛ إذ يسمح القانون بالتصدي إلى المخالفين للنظافة وتغريمهم بشكل مباشر.

وانتهت بلدية المنامة من تركيب الإعلانات الخاصة بالحملة قبل أيام قليلة، فيما تأمل أن تستكمل وضع الإعلانات على أعمدة الحديد خلال الأسبوع الجاري. ووصل عدد الإعلانات إلى 320 ملصقاً، 200 ملصق منها خاص بالتوعية ضد البصق في الشوارع، و40 وضعت على الأعمدة المصنعة من الألمنيوم، و40 ملصقاً آخر وضع على أعمدة الحديد، والمتبقي منها وضع في الزوايا المتفرقة من المناطق.

المرحلة الثالثة تنتظر القانون لتغريم المخالفين...

بلدية المنامة تستمر في حملة «منع البصق» وتستعد لتطبيق أول قانون للنظافة

الوسط - فرح العوض

بدأت حملة النظافة المنظمة في محافظة العاصمة بعنوان «حملة الحد من ظاهرتي البصق والتبول في الطرقات العامة» مرحلتها الثانية، المتمثلة في وضع الإعلانات في المناطق التي تكثر فيها ممارسة السلوك المضاد للنظافة.

وتستعد بلدية المنامة إلى تطبيق أول قانون للنظافة خلال المرحلة المقبلة، الذي انتهى مدير عام البلدية يوسف الغتم من إعداده، ونقل إلى مجلس النواب لتدارسه، بعد موافقة وزير البلديات والتخطيط العمراني عليه؛ إذ يسمح القانون بالتصدي إلى المخالفين للنظافة وتغريمهم بشكل مباشر.

وانتهت بلدية المنامة من تركيب الإعلانات الخاصة بالحملة قبل أيام قليلة، فيما تأمل أن تستكمل وضع الإعلانات على الأعمدة الحديد خلال الأسبوع الجاري.

ووصل عدد الإعلانات 320 ملصقا، 200 ملصق منها خاص بالتوعية ضد البصق في الشوارع، و40 وضعت على الأعمدة المصنعة من الألمنيوم، و40 ملصقاً آخر وضع على الأعمدة الحديد، والمتبقي منها وضع في الزوايا المتفرقة من المناطق.

ويأتي تنفيذ الحملة الإعلانية بعد الانتهاء من الحملة التوعوية خلال الأشهر الماضية، بينما ستتمثل المرحلة الثالثة في تغريم المخالفين في حال ضبطهم يمارسون السلوكيات الخاطئة التي تضر وتشوه منظر المناطق المختلفة من المحافظة، التي ستستمر نحو أربعة أشهر.

وبحسب رئيس العلاقات العامة في البلدية جميل آل مبارك فإنه «سيتم تغريم المخالفين بعد تشكيل فريق عمل لرصد المخالفين وتغريمهم فورا طبقا لمواد القانون الخاص بالغرامات أو يتم تشريع قانون بالاستفادة من قانون الصحة العامة للعام 1975».

وفي هذا الجانب، قال إن «تركيب الإعلانات استغرق أربعة أيام فقط، بينما من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على القاطنين في المناطق التي تكثر فيها ممارسة عادتي البصق والتبول المتعمد من قبل البعض».

وأكد لـ «الوسط» أن الحملة انتهت في الفترة السابقة من تركيب السلال الخاصة برمي القمامة، وتحديدا محارم الورق، مشيرة إلى أنها نفعت في أغلب الأماكن التي وضعت فيها، وتمت الاستفادة منها من خلال رمي الأوساخ فيها بدلا من رميها على الأرض.

وفي الوقت نفسه، ذكر أن «الحملة تأمل في تنفيذ توجهها الخاص بإنشاء حمامات حكومية، إلا أن الأمر يستغرق وقتا كثيرا، وسيحتاج إلى البحث عن أماكن خاصة في حين أن المناطق التي تكثر فيها تلك السلوكيات، والمتمركزة أغلبها في المناطق القديمة التي لا تحتمل أي تعمير، بل ولا يوجد فيها أي أماكن خالية».

ونوه إلى أن الحملة انطلقت بأربع لغات، هي: العربية، والانجليزية، والفلبينية، والهندية.

وأملت بلدية المنامة في إشراك وزارة الصحة في الحملة، وذلك لما لها من دور مهم في الجانب الصحي، إلا أنها لم تتمكن من ذلك.

وذكرت البلدية أن الحملة تهدف إلى الحد من ظاهرتي البصق في الطرقات والشوارع والأماكن العامة، والتبول في الزوايا وبين المباني والطرقات، وإلى إبراز دور البلدية في التعامل مع مختلف الظواهر السلبية في المجتمع.

وجاءت الحملة بعد تزايد ظاهرة البصق في الطرقات والشوارع والأماكن العامة في المنامة تزايدا كبيرا بسبب تزايد أعداد الوافدين، وخصوصاً من قبل العمال الأجانب الذين يقومون بمضغ مادة «السويكة» ثم يقومون بالبصق أمام الجميع في الطرق وعلى جدران المباني، وفي مواقع الترفيه، والأسواق، وأمام المساجد بصورة مقززة ومثيرة للغثيان للأفراد والسياح، ما أثر على سلوك نسبة قليلة من المواطنين من كبار السن والشباب الذين ألفوا البصق وباتوا يقومون بذلك بجهل وعدم وعي.

وأكدت البلدية أن بعض الدول استطاعت أن تقلل من الظاهرتين كالسعودية، والإمارات، وقطر، وغيرها، بعد أن عمت فيها مثل هذه الظواهر من خلال توفير الآليات والأدوات والمرافق ونشر الوعي بين السكان، ثم شرعت وسنت القوانين والعقوبات، ورصدت المخالفين وغرمتهم، ما أدى إلى تقليل نسبة الظاهرة بشكل كبير، والاستفادة من إيرادات الغرامات في تنفيذ مشروعات بيئية أخرى، مشددة على أن لعملية رصد وفرض العقوبات على المخالفين دورا كبيرا ومهما في الحد من ظاهرتي البصق والتبول في الشوارع والطرقات.

ودعت البلدية المواطنين والمقيمين إلى التقدم بأي اقتراح، أو شكوى خاصة بالحملة من خلال موقع البلدية الإلكتروني، الذي خصص زاوية لتلقي مشاركات الجمهور